الثلاثاء، نوفمبر 18، 2008

جواب غرامي


الى ....
لا أدري بماذا أخاطبك , أأقول حبيبي كجميع الافلام العربية ؟أأقول عزيزي ؟ لا تكفيك المعزة. أأقول اسمك فحسب فاسمك وجده يكفي لانه قدر لي أن يكون هذا الاسم الذي تمثله أنت ليتحل كياني كما تحتل امريكا العراق.
لقد اخترقت معاميعي كما يخترق أمن الدولة الخلايا الارهابية بالخانكة وطرة و بولاق و طوابق فيصل
فأنا من قوائم انتظارك , ملقاه فى مؤسساتك أنتظر قرارا منك بالعفو عني .... لا لست كأيمن نور لم أتمرد عليك ولا أقوى تفضيل الحياة بغيرك بل ما أفضله بديلا عنك هو الموت ....لن أضع على حبي طربوشا حتى يكون بديلا لك ولن أضع لحية بديلا عن حكمك فأنت كما انت تحتلني وإن تورثني فلن أقبل فى حبك وريثا ..
لن تجد مقاومة مني , , ستكون جهادي وسأطيعك كأولي الامر مني , لن أكون حماسية ولا جهادية أو انتظر وعدا صادقا لتحررني ...بل سأكون تحت ولايتك , فى أراضيك , أنشىء قواعد عسكرية لك وأعبد الله بجانب تلك القواعد...
كما تريدني أن أكون سأكون تريدني أن أخاف من جيراني وأطلب رسميا دفاعك عني سأفعل
لكن لا تتركني ...لا تتركني أودع عمري فيك ثم تهرب الى لندن حيث لا توجد اتفاقية تسليم المسجونون ...فى حبك
لا تتركني على شواطئك يحكم على المفتي بأنني لا أستحق الرحمة لاني حاولت التسلل من أراضيك
لا تجرمني فبرائتي من حبك كبراءة ممدوح اسماعيل ورئيس هايدلينا
لا تنكر انتسابي اليك فلا هو نسب فيشاوي ولا حناوي بل نسب أقوى من الجميع
لن أحاول الانتقال من أراضيك , لن أتركك كما ترك حسام الاهلي ,وإن هربت سيكون هروبي كهروب الحضري منك اليك....سأظل أحمل فانلتك داخلي لتختلط بسرمديتك وجميع موادك الكيميائية الملوثة و السليمة وستظل بقعة حبك تنضح على وجهي ولن تتحرك ولن أخلطها بكلور اخلاصي سأبقيها كما هي
سأجعلك مفوضي وممثلي وحاكمي لأتكم من احياء مراسم حبك سنويا حتى لو وقعت شهيدة الاحتفال بك , حتى لو سالت الدماء على راسي وأنا أخبط على صدري , سأظل على عهدي حتى لو أعدمت فيك ومن أجلك
مستعدة أن أكون مجرمة حب وأن أقدم للمحاكمة الدولية وأدين بحيازة أسلحة دمار شامل وكامل وعادل
حتى تأتي إلي وتقوم بتفتيشي
لن أعبأ اذا دخلت غازيا أو منشرا زهور السلام التي يسيل منها الدماء , فقد فتنتني وفات الوقت أن أعترض حتى اذا اردت تقسيمي فسيظل بعضي يحن اليك و البعض الاخر يحن اليك أيضا
إمبرياليتك ترضيني , إعلانك باعادة خريطتي تسعدني , جهارك بسلام معي كصديقة يرضيني أي شىء منك يرضيني بشرط ألا تضعف وتعلن هزيمتك وتبادلني بقنطااااااااار
لا تساومني على حبك وحب احتلالك ومستوطناتك محفور فى وجداني
غازي ودموعي و زراعاتي -أقصد ذراعاتي - لك وملكك
لن اتمرد عليك ولن اقلب نظام حكمك في سأظل على عهدي ومبايعتي لك فى قلبي
حتى آخر العمر....