الجمعة، يوليو 31، 2009

ياللي فوووووووق



مممممممممم!!!جميل أن يجد المرء متنفسا في الورق أو في اللاب توب

أكتب متنفسي في جو مكيفا بالهواء المنقي صناعيا , بين يدي كمبيوتر محمول لم يصنعه بني وطني...

أكتب متنفسي بينما يقتحم الارهابيون الصهاينة ساحة المسجد الاقصى زاعمون بذكريات الهيكل , يدنسونه ويرقصون في دوائرهم المستفزة المثيرة بعيدا عن روح التقوى الموجودة بكل الاديان والتي تأمر العبد بالخشوع واحترام جميع الصلوات

أكتب متنفسي بينما يتناحر الفلسطينيون مع بعضهم البعض حتى في ء أثناء اقتحام الأقصى ,حتى في أثناء تغيير أسماء الشوارع الى كوهين وشلومو , حتى في عز الحروب والمذابح , حتى في عز مواسم العمرة و الحج .... كالزوجان العنيدان يتناحر بني عروبتي مع بني بلدهم الغالية على كل عربي

وبدلا من تكاتف الأخوة يضحك العدو من وراء الجدار وأسنانه تقطر دما , دماء الفتنة ,

أكتب متنفسي بينما صار الهرولة لارضاء الكيان الصهيوني عادة عربية وبعد أن كان في الماضي مجرد التقرب من الكيان الطفيلي كبيرة من الكبائر و لاقت مفاوضات الساداتية خصاما وعداء والان ...مامحبة الا بعد عداوة...

أكتب عن متنفسي بينما ينتهك الاسلام والمسلمين في كل أرجاء البسيطة الارضية

ويذبح المسلم في ساحة العدالة الاوروبية ....في ساحة الثورة الصناعية و النهضة الاوروبية ....في ساحة بلدا يرفض ادخال تركيا ضمن الاتحاد الاوروبي لانه ...." يمارس الظلم " مممممممممم

أكتب عن متنفسي وما أجمل الكلام بدون فعل , وما أهونه

فهل أنا مسملة عربية مصرية حقا ؟؟؟؟

هل أستحق تلك الالقاب وأنا الذي كل ما أفعله هو الكلام و الكتابة....

أقل من أضعف الايمان ,

أكتب عن متنفسي بينما يمحو أي أثر لثقافة الجهاد و الشهادة في سبيل الحرية و رفعة الامم والاسلام واعلاء كلمته , في مقابل فتاوي غريبة مريبة لا تقدم ولا تؤخر ومقولات طاعة أولي الامر ومعاداة طوائف وملل أخرى

لاسباب قديمة نزيل منها تراب الزمن حتى يستخدمها أعداءنا في المزيد من التفرقة.

أكتب وأكتب –بلا فائدة- ولكنني أكتب...

أكتب عن الصورة الايرانية البراقة المشرفة أمام عالم غربي شرس, وهي تعاني القلاقل الداخلية الموجهة بريموت كنترول غربي....

وبينما يدهس زملاء العمل على بعضهم البعض حتى يظهروا وسط الزحام ,بدعوى الحفاظ على العمل...وكأننا في قفص متخم بالفاكهة كل فاكهة تحاول الظهور حتى يتم انتقاءها , أشحن بطارياتي للمنافسة الشريفة وأتحمس فما الضرر في المنافسة لتحقيق الطموح ولكن....و

لكن أجد أن الثمن لن يكون مرضي لي ولضميري...

ثمنا يبعدني عن الارض ويضمني الى النخبة التي تتغير رؤيتها لمن هم بالاسفل

وعلى رأي أحمد عدوية -ياهلالا ياللي فوق متبصوا عاللي تحت ولا اللي ساكن فووووووووووق مش سائل فى اللي تحت...

متنفسي يكاد ينتهي وأنا أشاهد نشرة الاخبار وماتحمله, من الام,

متنفسي يكاد ينزف وتتباطىء ضربات قلبه وهو يكاد يري طاقات الشباب تضيع هباءا في مفرمة غير عادلة

من عمل لا يرضي طموحاتهم

من حب مزين بالمادة ومنتهي بالنهايات المعتادة " اصل اتقدم لي واحد تاني ومفيهوش عيب "

من الاعتياد على الانترنت والبضائع الاستهلاكية وكله -ميد إن تشاينا

وأين متنفسي وأنا أري من يتناول القمامة من الشعب ومن يتناول السيمون فيميه من نواب الشعب

ومن نوابه أيضا من ينفق أمواله على نساء تحت الاضواء

ياهالالا ياللي فوووووووووووق متبصوا عاللي تحت

ولا اللي ساكن فووووووووووق مش سائل في اللي تحت

الأحد، يوليو 26، 2009

ألن تعود؟

كانت صديقتي شخصية محترمة تثير الاعجاب, فبالاضافة الى جمالها كنت أعجب بعقلها و حكمتها رغم انها تصغرني .
تقاربنا سريعا رغم قصر المدة التي عرفنا فيها بعضنا البعض غير انني أحسست بحبها لي وأحببتها فعلا...
واضحة و عاقلة و عاطفية.
تأثرت بقصة حبها غير المكتملة , وتمنيت أن تجد الانسان الذي يعوضها الالام التي قاستها ودموعها التي انسالت كثيرا..
فجأة اعترفت لي بميلها العاطفي نحو زميل لها في عملها , شعرت باهتمامه بها ومالبثت أن استجابت الى اشارات ونداءات الحب ...
الحبيب متزوج وله أسرة وابنه جميله يعشقها.
كانت صدمتي كبيرة حينما كانت تروي لي مكالماتهما التليفونية وكلماته المعسولة التي كانت تحتاجها بشدة بعد انتهاء قصة الحب الماضية.
اندهشت من أفكاري الساذجة فمهما أري من خبرات , تدهشني دائما الدنيا بالجديد...سبحانك ربي
كيف تلك العاقلة يقلبها سلطان الحب وتنساق الى تياره ؟؟؟ كيف تعدني كل مرة بانهاء العلاقة ثم لا تف؟؟
كنت أخاف عليها من عقبات صدمة جديدة فهو ليس لها وعلى حد قوله يحب زوجته ولا ينوي أبدا تطليق الزوجة وهدم البيت لان ابنته بالدنيا ومافيها..
كل مرة تحكي مكالمتها و تفاصيل العلاقة السرية أتخيل حال الزوجة المسكينة التي لا تعمل وتعيش ايامها في بيتها وابنتها تنتظر رجلها يعود اليها من عمله محملا بالحب وبعض من العيش الكفاف...
تحكي لي انه يغار على زوجته ..
تحكي لي انه يغار عليها هي أيضا...
تحكي لي انه عرض عليها الزواج لانه لا يقوى على العيش دون أن تكون زوجته...
على الرغم ان العلاقة نظيفة بلا أي شبهه في الحرمانية المادية , غير أنني أري الحرمانية المعنوية أقوي
وأعمق...
ولما أعيتني الحيل و نصحها -والنفس لا تقبل النصح- بالالحاح و الترهيب و الترغيب...
وجدت نفسي أقولها " لو مقطعتيش علاقتك ب ..., متكلمنيش تاني؟؟؟"
جاءتني الاجابة " براحتك " مصحوبة بنظرة لامبالاه وبرود لم أستشعره أبدا من قبل...!!!

شعرت بالصدمة لا حد لها , أتبيعني مقابل رجلا ليس لها ؟؟؟
أتبيع من ينصحها ؟
تري فيم تفكر ؟؟؟
قابلتها اليوم وجدتني لا أطيق رؤياها فوجدتها تسير بعيد
علمت انها سارت ولن تعد صديقتي التي عرفتها واحببتها يوما
سارت ولن تعود

الخميس، يوليو 16، 2009

الاضراب

عاشوا أياما طويلة دون أن يسمعهم أحد , ودون أن يلتفت اليهم أحد ..
يعملون بعضهم بجد وبعضهم بعدم اكتراث حتى رغم الحرص على الصلاة للهروب من العمل
والبعض يعمل مضطر كاره للعمل ولكن لم يعطه المجتمع اختيار في أي شىء في حياته
ولكن الكل يعمل بالعصا وبالجزرة , النتيجة انهم يعملون بنسب متفاوتة وانتاجهم يتفاوت ولكنهم يعملون
في آخر الامر ويعودون الى منازلهم مرهقون من العمل وظروف العمل وضغوطه وحرقة دمه حتى في طريق عودتهم
وذهابهم الى العمل....فالشارع لم يعد آمن ولم يعد مكانا تتنزه فيه أو تتمشي فيه وتسير لتخرج من سجن البيت صار سجنا اكبر
يقهره المجتمع مرات ويقهرهم العمل وابناء الوطن الواحد احيانا كثيرة
ومع ذلك صبروا ولولا النصائح بصيانة لقمة العيش و الرضا بالمقسوم والصبر ليجازي الله الصابرون ويبشرهم بما صبروا

وتراكمت القرارات و صعد الظلم وتكاثفت الاصعدة وأبخرة الغضب
ومن المتسلقين المندسين من بيننا من يريدون أن يشتروا الاسر والظلم بالصعود على ظهور زملائه و التقرب من الرؤساء
واظهار أن الباقون لا يعملون وانه لو حكمهم سيضمن انهم سيعملون
" عشان مصلحة العمل" و منهم من يتشدق بأقوال الرسول الكريم وهو منهم بريء
وكانت اللحظة الحاسمة
يوم أن تصاعد الغضب و تكاثفت النيران
وحطمت جدران الزجاجة و غطاء الزجاجة انهار وخرج كل ما كان في الزجاجة
اضرااااااااااااااااااب
امتنااااااااااااااااااع عن العمل
حتى يستمع لنا من كان يتصنع الصم
حتى نعلن لمن يرأسونا اننا هنا ...احنا هناااااااااااااااااااااااااااااااا
حتى نكف على التحدث مع انفسنا ونلقي لصوتنا صدي

ساعة الصفر حانت
وامتنعنا
واندلعت الثورة والقلق
امتنع خمسميت بني آدم عن العمل
فتكهرب الجو زقلق المسئولين
وظنوا ان في الامر فضيحة
فارادوا ارهابنا بقوة الشرطة
فانقلب السحر على الساحر
اتت الشرطة ورأت الاوضاع ووبخت المسئولين عنا لانهم السبب في قلاقل هم كشرطة في غني عن المشاكل
ولا يريد المسئولين وجع الدماغ
ولا داعي لقرارات ظالمة واضطهاد حتى يسود الاستقرار ولا يفعل المسئول سوى الاهتمام بأشياء اخري....
ولذا كان النصر وتحقق الهدف من الاضراب
وتلبت المطالب
عقبال كل مظلوووووووووووووم