الجمعة، أغسطس 23، 2013

في التحول الي فلة ....

ااكاد استغيث بالسماء تنقذني بالرفع  او الوفاه من مجادلات " العسكر يقتلونني وانا اتظاهر سلميا ....لا انتوا مش سلميين "ز
اضبط نفسي اكرر جملة " " انتوا بتخربوا وبتحرقوا في البلد ...........
ياربي أأكرر ما كان يقال لنا ايام محمد محمود و مجلس الوزراء ....
اراجع نفسي لأفكر : هل نحن الان في نفس الموقف ؟
كنا نتظاهر  ضد قهر وتصرفات المجلس العسكري ...وكان الاخوان يناصروهم و المرشد يرفض لفظ العسكر و
و يرفض افساد ال " عرس " الديموقراطي و و و ...الخ
ولكن هذا لا يجعل مني نسخة متطابقة  من الاخوان اذا كنت انعتهم بالمرضي النفسيين ..
فكرت قليلا ثم أدركت أن ما كان يقال علي وانا معتصمة سلمية والرافضين لي يلومنني علي الزلد والزجاجات التي تروي و السباب الذي يقال هم معي الان وانا اجادل الاخوان و محبيهم  مع الفارق انني اتهم وانا شبه متيقنة وعيناي لا تكذبان مناظر الاسلحة  الالي منها والخفيف في التظاهرات ...
اعود لأراجع نفسي ...ولماذا يخيب الامن في الحفاظ علي المنشآت العامة و لماذا لا يوجد سيطرة امنية مطمئنة في سيناء ؟
اعلم ان الشرطة عاجزة وكانت ف الماضي تعتمد علي قوة ارهابها النفسية كخيال مآتة لا يخفي شيئا وراءه وانها في اقصي عصور جبروتها وقعت فيي 24 ساعه ( 28 يناير 2011 ) وهنا يجب ان نقر بيقين علي ان حرق اقسام الشرطة ابان الثورة ساعدها واعانها
لاسيما وان الشرطة كانت تقهر الجميع الاخوان وغيرهم و ان رائحة فسادها وخروقها لكل معاني الانسانية كانت تزكم الانوف
اما الان وقد لعبت ديلها للشعب الكاره واحانق على الاخوان  فلم لا اري ما ستفعله ...
اعرف ان هذا ليس موقفا نبيلا  كما اعلم ان الشرطة لا يمكن الغاؤها من قاموس الدولة ولا قاموس حماية المواطنين ...من يحميني ممن يهددني ؟ من يحميني ممن يخصص اعتصامه ومنبر اعتصامه لسحقي و التوعد لي ؟
ان لم تكن الشرطة التي قهرتني بالامس فمن ؟ الجيش ؟
نعم ان الجيش قد اتخذ موقفا لجانب المظاهرات الشعبية في 30 يونيو وانحاز للشرعية الشعبية في مقابل رئيس منتخب من نصف هؤلاء المتظاهرين مثلا ....لكن كيف اذا تشاجر البعض يأتي الجيش ليضرب ؟؟ يضرب من ؟
المتظاهر الاخواني ام المعارض له ؟
لماذا الشرطة تقف بجانب المعارض ؟
...انا سعيدة أني أسأل نفسي هذا السؤال ....

من المفترض ان تكون الشرطة قد استوعبت الدرس بأن لا يوجد أمان للحاكم المتغير والذي سيتغير دائما ولن يخيب من يراهن ويقف الي جانب الشعب ...لكن هل هذا وضع الشرطة الان ؟
لا اعرف ...لكنن مايبدو لي ان الشرطة بعد انكسارها في 28 يناير ومابعدها قد استوعبت انها يمكن ان تعود تلك الايام السوداء حينما هرب الي الجحور اباطرة العادلي وامن الدولة فجأة حيث : نفسي ...نفسي
ولا يمكن ان تعود ايام ان يتسيد من كنت تحبسهم دون محاكمة بالامس ليأمروك ويكونوا الحاكمين الاصليين لوزيرك
اذن ...
فالشرطة - علي اختلاف اطيافها الان كرهت حكم الاخوان و ظهرت البوادر في مطالبات الضباط لوزيرهم بان ينحاز للشعب ضد الاخوان و انهم لن يأمنوا مقرات الاخوان وانهم لن يعتقلوا من هم في الورقة القادمة من مكتب الارشاد بل لا يريدون ان يكون ان هناك فرعا لمكتب الارشاد بالوزارة
....مممم أتذكر كلمة محيط وزارة الخارجية لأتذكر وبشدة ولا انسي مباركة الاخوان لمتظاهري الداخلية ومحمد محمود ,

,ومطالبة القادة منهم والرموز للشرطة بالتسلح ضد الفوضويين و الانراكيين
آه نسيت من أسماني اناركية في الماضي واليوم اسميه وهو يصرخ بي " يافلة يا ارملة مبارك ؟
سبحان مغير الاحال وسبحان من له الدوام

اأتحول الي فلة أم اكون مع الاخوان على طول الخط أم اكون مع الدولة أم اكون مع الثورة  التي هي مع الدولة ايضا ؟