الجمعة، أكتوبر 25، 2013

انا ...هي 1

انا ..هي
انا من فكرت في الزواج كثيرا بلا جدوي
انا من تحلم بصالح سليم و احمد مظهر و عمر الشريف واحمد رمزي وفرسان اخري كثيرة لتختار بينهم  بمن تتزوج واحتارت كثيرا
انا من هبطت الي ارض الواقع لتجد لا احد فيهم  ينتظرها ...وان ابطال الافلام يتحركون باوامر المخرج
وابطال الواقع يتحركون بمقاييس مختلفة غالبا  لا تعيها ولا تدرك مدي منطقيتها
انا من تحب ان تحب ولا يهمها المادة بل العيش الكفاف يكمله الحب و المعاشرة الطيبة
وانا ايضا .... من تحتقر الرجال أيما الاحتقار وتعتبرهم اما مخلوقات عاقلة  تعيش لنفسها او محبطين فيمارسون استعراض القوة علي الاناث المستضعفات
انا من تمارس هذا الاحتقار عمليا

نعم إنها أنا من تصادق الرجال بالقوة الناعمة بدون علاقة حب بل هي مودة و معزة تحت غطاء الصداقة
فيها يظن الرجل انه يمتلك قلبها تارة ويحار في امتلاكه تارات اخري
 انا من يؤمن  بشدة ان الرجل اذا امتلك امرأة زهدها
انا من تؤمن بشدة ان الزواج عبارة عن قفص مزين من الخارج وسعي حفيف في زماننا من الاناث لادخال رجل بحياتها
يدفع لدخوله ضمانا لأمنها ثم يمارس معها الجنس مجانا وتخدمه وترعي شئونه مجانا وتنجب له اطفال مراقبا هو ازدياد وزنها
وزاهدا فيها متحملة هي مسئولية  ثم تبكي عليه اذا مات وتبيع مصاغها اذا تدين ( بدين ) و تسمع لاوامره اذا أمر و تكون له ولو علي ظهر جواد و تمرضه اذا مرض وتنسحب بهدوء إن اراد مغازلة امرأة اخري عبر الانترنت او الهاتف او تعطيه فسحة لكي يطل من القفص للحظات علي ان تسامحه اذا ( انجرف وضعف وخانها ) علما بأنه رجل يعني قوي ....ز

انا من تظن ان الاديان بعد ان هبطت رحمه ونور لنا استلمها بضع ذكور لتطويعها والحفر فيها  للسيطرة علي مقاليد "الامور" جميعا  بعد ان زالت عصور الانثي في العوالم القديمة و حلت محلها  عصور الذكور الآنية
انا من تصدم بشدة وتظل حواجبها بشدة ان وجدت رجل يحترم المراه بجد وبحق وحقيقي
ثم لا تلبث ان تعود لشكها به لان الرجل اساسا مخلوق يجيد الكلام عن التحضر و الحقوق لكنه قلما ما يمارسها
انا من تؤمن بحقوق المرأة ان هي آمنت بحقوقها
وانا ايضا  من تستاء وبشدة ان تتزوج بسياسة  حبوا بعض .....هه؟ محبتوش بعض؟
لسة ؟؟؟ اي استغماية الزواج
هي طريقة تمارسها العائلات المصرية  
  بامريكا والعالم الغربي لكي يتقابل ذكر وانثي فيقرروا قرار مصيري للارتباط الابدي
 ( set a date )

انا من يحتقر اختي التي سأعرفكم علي اياها في حلقة اخري لانها تمثل كثيرات من المصريات والشرقيات

..................

الخميس، أكتوبر 10، 2013

راعي اداب السير اختاه ....

قبل ان امتطي سلالم بيتي لانزل  من جنتي الي الارض  اغلبهم لي عدوا اقرأ " لا اله الا الله عليه توكلت وهو رب العرش العظيم " حتى لو لم اغطي شعري ...ز
أسير واسير و عيناي حريصة علي من يسيرون حولي ريثما تمتد احدي الايادي التي ستنشل لا بسبب تأييدها السياسي بل لردتها الاخلاقية والتاريخية - وريثما اضطر لاستماع كلمات خارجة يلقيها صبي مراهق او رجل مراهق لتشوش فكري وثقافي بين الخطاب الديني الذي ينوه لان المراه من الشيطان ووجوب مكوثها بالبيت وبين المقاطع الساخنة التي يشاهدها عبر الانترنت وافلام السبكي و مواقع الانترنت المختلفة ....في بوتقة رائعه ينتج عنها هذا السلوك المشوه
أسير ولا اقوي علي النظر في الوجوه كنظيري الرجل لانني اذا نظرت لاكثر فمتو ثانية في وجه او جسد او عين رجل فسأتعرض لمطاردة او تحرش بأي صنف اما مطاردة فعلية او تطويل النظر حتى تتمني ان يمنحك الله منحة الاختفاء  ولو للحظات وسلطان لا ينبغي لاحد من بعدي او تحرش لفظي وصولا الي تحرش فعلي..ز
لذا علي النظر في الارض ان اتاني رجل في الاتجاه المعاكس سواء اصدر كلاكسا بشريا  دون مراعاه لتمتعه بنعمة النظر واطالة النظر لي ولجسدي مع اوبشن scan
اذا نظرت في الارض فأثرت السلامة واشرت للسائر انني والله "  غير راغبة "  واقيم حدود الله فيمن لا يقيمها ابدا  حتى لو بغطاء ديني
اكمل االسير محاولة تجاهل العالم الشرس الذي نزلت اليه وتغير علي الاناث منذ السبعينيات  القرن الماضي محاولة ان انعزل عن قساوة ما اراه من بسماعات تمنحني صوت الست
لابد ان اسير مسرعه  حتى لا يظن في الظنون حتى لو متعبة او مرهقة واذا سرت ببطء احاول ان اتصنع طريقة سير هرمة كبيرة في السن ربما يظن السائرون من الرجال المتقدة رغباتهم دائما ( بلا اداء جنسي متميز بالضرورة ) انني عجوزة او بي شيئا لا يساعد علي الاغواء  -
النوايا تسند الزير - ومن مستصغر الشرر تصنع الحرائق ...؟؟؟ ماذا يعني هذا
اقول لكم ان  التصرفات الصغيرة وطريقة السير والنظر في الارض وارتداء الفضفاض سواء بغطاء شعر او بدون تكون من ضوابط السير امنة نسبيا او ربما احتياطات انثوية  قد تقدمها الانثي في عريضة الدفاع عن نفسها اذا تحرش بها ذئب - اسفة اقصد - رجل يجد لزاما عليه التصرف سريعا اذا خالفت اية انثي الشروط سالفة الذكر
التبسم في وجه اخيك صدقة - هذا الحديث لا ينطبق علي - علي الاطلاق
فاذا تبسمت لاحد فاما انك  سيلحق بك افتراض العته - وهذا لن يجعلك تفلتين من التحرش او الطمع بك ابدا - او سيظن بك افتراض العهر المتخفي من شرطة الاداب
او سيظن بك دعوة للذكور للتحرش بي ( معاكسة دة مصطلح قديم اوي وقد انقرض هذا  السلوك منذ الازل بل وذكرت كتب التاريخ انه كان سلوك انساني عقبه تحمس الرجال لمعاقبة فاعله  ولا ذكر له في التاريخ الحديث ) ز
استمر في السير لاجد علي الرصيف المقابل شاب ينظر لي بريبة فالمح النظرة لانظر في الارض واقرأ آية الكرسي ثم احاول الاحتماء باي شارع جانبي او كلب شرس  ينبح ( علي الاقل لن يتحرشش بي ) او الاستعداد للمقاومة
أسرع الخطى بالاحتياطات السالفة الذكر من النظر بالارض و تجنب النظر الي اي شىء حولي او له طبعا حتى لا يتلقي اشارات الدعوة
يبطىء هو الخطي ليسايرني وينتقل الي رصيفي فانتقل للرصيف المقابل والاشارات يبدو ان تلك الاشارات هذي تعطيه انطباعا عكسيا ليبدأ المطاردة والتنقل الي الرصيف الذي اختاره ....فاقرر التوقف صائحه " وبعدييييييييييييين " باعلي صوتي
فيسترها ربي وينظر لي غاضبا ثم يسرع الخطي منصرفا آخذا مسببات الالم معه

اثني عليه في سري فقد مر علي من هو اجرأ اتي بنفس التصرف لكنه صاح ليرد " انا كلمتك ؟! " ثم انصرف

استأنف سيري معاندة قوي الطبيعه التي تمنعني من الاستمتاع بالسير تروق لي الدنيا للحظات قليلة ...نعم قليلة هي اللحظات الحلوة قبل ان تعلو الموسيقي التصويرية منذرة بفك مفترس جديد ...استمع لنحت في الارض يسرع الخطي خلفي " سلاما قول من رب رحيم " -نعم اتخيل من يسرع الخطي خلفي مصدرة صوتا في السير ناجم عن احتكاك الشبشب ( او المركوب المظلوم ) باسفلت الشارع لاشعر بان هناك كلاما يقال لكنني لا اسمعه
فاحمد الله علي نعمة السمع الضعيف لان غالبا مايكون الهمس مبتذلا
فأتأني لاقف مرة اخري ليلقي علي سمعي وهو مستمر في السير بلفظ خارج
فتظهر انياب لساني ليصيح بسباب بصوت عالي ناظرة له وسط دهشة المارة ناظرين له -ربما ( ولا شىء يكثر علي الله ) ان يشعر بالخجل من نظرات المارة وصياحي له يا زبالة يا وسخ يا.................ز
معذرة  اعزائي القراء - سأستغفر الله واتمني سماحتكم  ان تعذروني علي تلك المقاومة من جانبي
اعتذر قرائي , اعتذر عن السير
ربما كنت اسير علي اريحية , ربما كنت ارتدي ملابس اوسع مني نقطة وليس نقطتين ؟
ربما التوقيت غير مناسب للشارع وذكوره ؟
ربما ..
ربما
ربما
اي كان السبب فأنا اعتذر  قد كنت اريد السير وكان غرضي شريفا والله يعلم بما في نفسي
الوم نفسي ربما لانني لم ارتد النقاب ؟
ربما لانني لم اتزوج بعد فسرت وحدي دون اخي  المنشغل والمفضل لان يخرج مع اصدقاءه عن الخروج مع اخته

يجب علي الزواج والدخول في عصمة رجل حتى يحميني ...حتى اذا كان ذكر وليس رجل ...حتى وان امتلأ عقله بهذا التشوش السالف الذكر بين مقاطع اليوتيوب و خطاب الديني معادي للمرأه وشيطنة خروجها من المنزل و ماضي مجتمعنا في التعامل مع المراه في الستينيات وما ادراك ما الستينيات وكيف ان المجتمع " ابتعد عن الدين " - يالها من جملة سحرية ...ز
ماذا لو منعني زوجي من السير الذي احبه ؟ ماذا لو تم التحرش بي ومعي زوجي فسأكون انا الملامة و سبب فتيل الازمة لانني ...........لانني المرأة ؟
ماذا لو منعني الزوج من الخروج الا لجلب المال للبيت فقط وحينئذ يجب علي الطاعة والسجود سنة محببة ايضا ؟
ماذا لو اجبرني علي النقاب ؟ حينها سأسير بحرية ؟  هل سيمنعني بحجة عدم جواز خروجي بدون محرم ؟؟
ماذا افعل ؟
هل اهاجر لاسير آمنة ؟
ولكنني احب بلادي واريد ان اسير بشوارعها المتسخة المليئة بالبصاق و الذكور الحيوانية - لابأس سأتعامل معهم بقدر المستطاع ...يارب ساعدني
الي اللقاء في حلقة قادمة  



 

الأحد، أكتوبر 06، 2013

6 اكتوبر المجيد بالدقي


في العاشرة والنصف تحلق ال meg 16  سريعه كجرادات الكترونية بأزيزها الطاغي لتوقظني
فأتذكر انني في صباح الذكري الاربعين لنكسة يوم الغفران كيبور ( الكيان الصهيوني ) و يوم النصر الوحيد بحياتنا  حرب اكتوبر 73 ( مصر) الذي فصلنا مدننا تماشيا مع تاريخه الهجري والميلادي...
اليوم هادىء لا أثر لأي احتفالات بالدقي وميداني الاتحادية والتحرير يسكنهما رواد الاحتفال , تتناوب الاسر في المجىء بالاطفال في احتفالية كرنفالية بميدان التحرير العزيز لدي كل ثوري 
وميدان الاتحادية العزيز لدي كل ثوري ضد الاخوان 

بوابات الكترونية وشرطة وجيش يقفان في حالة التأهب  . حرسا شديد وشهبا ....
الامن الوطني ربما يتخذ شقة بميدان التحرير ...
المناسبة الوطنية نفسدها وعيد وتهديد علي جدران احياء القاهره  والجيزة و المقيمين خارجها 
بعد صلاة العصر ....اجلس انتظر استعراض الطائرات الذي وعدنا  به ..

اطلاق نيران مكثف ...البعضض ظن انه تمثيل لحرب اكتوبر حي وكأنما بعث الجنود والشهداء من جديد 
صراخ اصحاب محال يغلقون ابواب محالهم , صبية تجري هنا وهناك والمارة يتقهقرون بالشوارع الجنبية 
مع خلفية اطلاق نيران كثيف كفيلم ابراهيم الابيض
السيارات الصاعدة لكوبري الدقي تتراجع ...
العيون مترقبة 
القلوب مرتجفه الحناجر تعلوم الموبايلز تستغيث بالشرطة ....
لنتذكر وفي الذكري نتذكر ايام محمد محمود ومحيط وزارة الداخلية و حراسة البرلمان المنتخب 
حينما كان العسكر حتة سكر  وحينما كان هناك بلاطجة يفسدون العرس الديموقراطي...
تظهر المدرعات الشرطية بسارينتها المميزة التي لم ولن انساها ليظهر في الجو الرائحة المميزة للغاز 
انسحب للداخل مع المراقبة والحرص على الاتصال بالعمة العجوز التي يقع  بيتها مباشرة امام مصدر ضرب النار المكثف...
تنزل  العمة  العجوز تحت السرير داعية علي مسبب الذعر بالويل 
ويمر ميني باص جميع ركابه منبطحين ارضا عدا السائق الذي يسطر ملحمة العبور في يوم العبور العظيم ...ثم
يبدأ مسرح العبث ....
تتعلق العيون بالمدرعات وينظر للجميع لاصحاب البزات الكاكي والسوداء كمنقذ الذي يأمنا من الخوف قبل ان يضمن لنا الطعام ...
اعتقد ان المدرعات لو كانت قد دهست هؤلاء المتظاهرين الذي ظهر  سلاحهم حال  الاعتراض عليهم لما استاء اي من اهالي الدقي  أرأيتم يا قادة التنظيم المتداعي الي اي مدي وصل غبائكم ؟؟
التهديد والوعيد الذي يمتلىء به جدران الدقي و المهندسين له رد فعل متحفز هل تعتقدون انه له مردود طيب في النفوس؟؟
يحلق تشكيل من الطائرات الاباتشي و الهليكوبتر تمر بالصدفة لتعاد بانوراما حرب اكتوبر من جديد ..

يستمر ضرب النار و اطلاق الغاز والكر والفر حتى انسحاب المتظاهرين و حرق الصبية لاحدي السيارات المرافقة للمتظاهرين ....يخسرها محب او قائد لشعبة او اسرة اخوانية فداءا لماذا ؟
لمزيد من الحنق ضد التنظيم ....
في غضم التهليل الاعلامي بالاغاني الوطنية و مجهود الشئون المعنوية الظاهر والصرف اللي باين  يبقي تساؤل هناك ايادي واذرع واصابع  تسعي لاعادة الحب بين الجيش والشعب وهناك قادة حمقي يسعون بكل قوة لزيادة معدل التحفز والحنق ضد التنظيم ...
ادخل ملتهبه الانف والعين ....لاتسائل , لماذا  مات 17 قتيل اليوم ؟؟