الأربعاء، أكتوبر 10، 2012

جيفارا مات

http://www.youtube.com/watch?v=LGJ-j1stx5M

الاثنين، أكتوبر 08، 2012

بابا مرسي


aimer –j" aime -tu aimes- il aime
le Chat  يعني قطة ....القطة ذكر او انثي حسب ال  article  الاداه

خدوا بالكم من الضمائر مش زي العربي ....يدق جرس انتهاء الحصة لينتهي حلمي ويسدل الستار على سعادتي ومدتها ساعة الا ربع ....
هو يسير مائلا ومميلا قلبي الاخضر , بشوشا  , الابتسامة لا تفارق شفتاه المكتنزتان : إن غضب تتراجع الابتسامة وتنكمش ولا تختفي
وإن تألم لاح في الابتسامة الالم
وإن سعد اتسعت واستطالت المهم انها لا تختفي...
إن تصنعت سؤالا وما أحلي الاستماع له لا للاجابه بل له هو , ابتسم اكثر فيذوب قلبي ماسحا على شعره الاسود الناعم  ليجيب .
وإن أجبت أجابة صحيحة ومستميتة أن تكون صحيحة حتى أحظي  بالابتسامة الساحرة ناطقا اسمي برافو ...لتضىء دنيتي وتفتح باب هاويتي ...
يحرقني أن يبتسم لزميلة حتى لو صديقتي , أتمني وقتها أن يقوم طوفان ليبتلع الفصل بتلميذاته ولا ينجو احد سوانا انا وهو ...
مدرس اللغة المحببة الي قلبي ...هو مدرس اللغة الفرنسية ومعلم قلبي الغرام دون ان يعلم ودون أن ينوي ودون أن يعتزم ...
أمير المدرسة ...وأمير قلبي الصغير و سفير اللغة الفرنسية في حياتي..
أحببت باريس وفرنسا والنظام السياسي الفرنسي واولو ...وساركوزيييي....وميتران رحمه الله و داليدا و ديبارديو و فولتير و سارتر ....جميع من ينطق بتلك اللغة
وحتى الجزائريين ...
تعللت انني لا أفهم واجد صعوبة في الفهم وإنني  على وشك الفشل فيها  طلبا للوصال حتى يكون أقوي وأكثر وأعمق.
تعلقت به  وكرهت أن أعود الي البيت فلا أراه ولا اسمع صوته رغم إنه يظل في أذناي . طلبت من أبي الموظف البسيط أن أخذ درسا خصوصيا في اللغة الفرنسية ووافق بعد الحاح مني لاعنا الثورة الحائرة كما اعتاد منذ ان قامت لانها لم تصلح شىء وأتت بما لا يشته ويهاب .
ضحيت بنجاحي في الرياضيات و العلوم و طلبت اللغة الفرنسية كبديلا لأي نجاح وأبيت أن يدخل بيتنا المتواضع أي مدرس سواه ...
لم تعنيني الثورة كثيرا فلم تكن بها مكان شاغر لأحد سواه...
أتي الي بيتنا وكنت على استعداد تام ورغم فقر البيت هدأ بالي حينما علمت إنه انه يسكن بنفس الحي الفقير الذي نسكن به حيث قلة المرافق الآدمية , وهل تمنع قلة المرافق المشاعر من التدفق ؟
واذا انقطعت المياه الآدمية فهل تدفن الآدمية ؟
وهل يتواري الحب ؟ وهل تذهب الرغبة ؟
أبدا , فأنا أسمع جيراني في بيوتنا الشديدة التجاور ليلا يحيوا ما تدفنه الظروف والجو العام وكأنهم يعيشان بجنة آدم وحواء ...
صباحا يتشاجران بسبب  الفقر والعوز ومساءا يتصالحان على مافطرهما الله ...
تمنيت أن أسكن حتى في الجوار واقلد جيراني حتى لو بسكن غير آدمي وحياة غير صحية ومرافق منعدمة فقط لأكون مع  فتي احلامي ...
لا تندهشوا من كوني ذات الخمس عشر ربيعا فالفضائيات والانترنت المسروق يجعلان مني امرأة ناضجة ..
وأعضاء الاحزاب الدينية يجعلان مني زوجة فلم لا أقع في الهوي ؟؟
شقيقاي الاعزاء يراقبان نمو جسدي بقلق و خوف ويشاركهما ابي يريدان أي فرصة لتغطية جسدي من عيون الرجال وخصوصا جيراني المسلمين وبخاصة الملتحيين منهم... كما شقيق صديقتي وجارتي المسلمة التي يجبرها شقيقها واباها وامها على تغطية شعرها وجسدها  وربما وجهها بدعوي البلوغ ...
كلنا تحت نفس الغطاء...

أسعد أيام في حياتي ايام السبت حينما يكون درس اللغة الفرنسية  , لكنه بالامس كان أتعس سبت فلقد علمت أن حبيبي يسعي في كل اتجاه ويطرق كل باب للهجرة .
من خلال احاديثنا القصيرة التي احاول اختلاقها اختلاقا وانتزاعها انتزاعا , فهمت انه يشعر بالغربة في مصر وككل المسيحيين يشعر بالخطر الدائم وخصوصا منذ ان قامت الثورة وكما يشعر من حولي وبعائلتي سواي من المسيحيين بالاضطهاد ...
حدثته عن مصر وعن الغربة وحاولت اقناعه بشتي الطرق بأن الفقر والعوز والظلم على الجميع وكلما أقنعته تأتي حادثة تثبط من حججي و تكسر ادوات اقناعي حتى إنني فكرت بالكتابة للرئيس مرسي لينقذ حبيبي من الهجرة وترك الوطن ..
سمعت يوما إن هناك تلميذ كتب لمبارك بموضوع تعبير فقابله ولكن لا اعرف عما اذا كان هذا التلميذ مسلم ام مسيحي ...فهل يفعلها الرئيس المنتخب ؟
كتبت بالفعل خطابا للرئيس "الاب" مرسي وشرحت له مشاعري وشرحت له انه لو حبيبي هاجر وترك مصر سوف أنتحر ...
ومرت اياما عديدة ولم يأتني الرد فكتبت خطابا آخر لبابا مرسي الذي اخبرتني صديقتي المسلمة انه رئيس للمسلمين والمسيحيين , ثم كتبت خطابا آخر لحبيبي شارحة  له مشاعري التي تنمو يوما بعد يوم وانتظرت أياما وأياما ولم يأت "المسيو" واعتذر عن عدم استكمال الدرس ورشح آخر متعللا لأمي باعذار عديدة .
بكيت أنا أياما في صمت وخاف ابي وامي واخواي من تردي حالتي الصحية لكن خوفهم اعلم سببه جيدا فالهاجس المميت ان أكون على هوي من مسلم ...
لم يرد " بابا مرسي " على خطابي حتى الان .....ولا حتى الدكتور ياسر علي !!!