الأحد، ديسمبر 08، 2013

حبي الوحيد

ما أهنأني وما أسعدني , فأنا أفضل حالا من خلي القلب . حبيبتي تملأ علي كياني ...حياتي وكل مافيها ملكها وحدها
ملكة دنيتي هي
مملكة قلبي مخصصة لها باقتراع مباشر وسري بيني وبين قلبي
أسير في الشارع ناظرا لكل اثنين متحابين تنطق عيونهما بالمشاعر ولا يجوبني شعور بالدونية فلدي مالكة قلبي ولدي اجمل قصة حب
أسير وسط النساء ملعنا في صمت انهن كلهن لا ولن يصلوا الي اراضيها ولو بشق الانفس
أتذكر اول ييوم رأيتها كنت احتسي قهوتي بمقهي  في يوم قارس البرودة   ممطرا لأجد فتاة نحيفة مبتلة  تجاهد لتعبر بعجوز الي بر الامان حيث كنت اقبع فهممت ان اكون انا بر الامان ومهرولا لمساعدتها شكرتني وانصرفت كما تأتي الدنيا ثم ترحل
يومها عدت  ليس كما ذهبت , ربما سرق مني جزءا هاما وحيويا في نصفي اليسار
قلبي ...راحة بالي ...سرقتهما بنت ال...ز
في اليوم التالي عاد ما كان ينقصني في اليوم السابق لاراها تبتاع الايس الكريم او - الجلاس - ترددت قبل الحديث لكن الجرأة سبقتني وانا الذي اموت متخفيا في ملابسه خجلا عند الحديث مع الجنس الاخر
لكنها لم تكن جنسا اخر بالنسبة لي  كانت كمن كانت تائهه في عوالم اخري ثم وجدتها.ظ

ومن هنا بدأ الغرام
ومن هنا بدأ غرامي بالمقهي
ومن هنا بدأت اعشق الجلاس - الذي ذوب قلوبنا - شتاءا
ومن هنا بدأ اعشق الشتاء اساسا..ز

ومن هنا  لم اعد وحدي بل صرت في قيد محبب الي قلبي...ز
أفقد بريق عيناي الا حينما اراها , وافقد عذرية قلبي الا حيما اكون معها ....و " هو بعد الحب ذنب " ؟ كما تشدو الشحرورة اطال الله عمرها
تتوالي الموسيقي التصويرية المواكبة لقصة حبي الوحيد مع انغام اغنية فيروز " حبيتك بالصيف ...حبيتك بالشتاء...مع اضافة خاصة لي ( وحبيتك بالشتيي اولا )ز

أحمدل الله كل يوم علي تلك القصة وعلي شريكة روحي ووجداني وحياتي ...عم تتسائلون ؟!  ماذا تنتظرون ؟؟
..........

لماذا انتم سيئي الظن هكذا ؟ أيجب أن يكون هناك مأساة  او مشكلة ما ؟
ألا تقرأون الا المآسي ؟
لا لم يحدث شىء.....ز
حبيبتي لاتزال معي ....تعيش في وأعيش فيها....ز
لن تستطيع
لن تستطيع
لن تستطيع ....أن تتركني

كنا نسير غير مباليين غير مرهقين ولا شاعرين بما حولنا ولا بأي تعب...
كنا نعد عند كل لقاء ان يبتاع احدنا الايس كريم - او الجلاس الذي جمعنا - بالتناوب و
وكنا ننسي نعظم الوقت فيشتري كلانا ايس كريم والعطاء نهر ينبوعه حب اخضر مبلل بندي الصبا...ز

لا ابدا لم تتركني , لم تظنون بي الظنون ؟!ز

فقط آتي كل عيد وكل عام في نفس موعد لقاؤنا بنفس المقهي لانتظرها وهي تعدو الي بر الامان حيث اقبع

فقط احاول الاقلاع عن التدخين كرامة لها....ز
فقط لا انظر الي غيرها حتى تأتي....ز
لم تتركني ابدا ولا تقوي...ز
كنت استهين بما تشكو من صداع ودوخة وأحسبه  من مكر النساء لتختبر حبي لها
ظننت حين سقطت مغشية عليها مرة أن بها ضعف ما ....لن أنسي حينما خطف قلبي لاصفرار وجهها المحبب الي قلبي وشحب وجهي لشحوب وجهها...ز

لا ,لم ترحل ولم تغدر بي ....أيجب ان يحتوي الحب علي غدر ولوعة ؟
لا لم يخطفها الموت مني .....حتى الان  هي حية ترزق في مخيلتي .....حية بداخلي تتربع وتتنقل وتبرطع كيفما تريد ....ز
تنتقل من عقلي لاطراف شعري ثم تنتقل الي انفي وتعدو سريعا لتزيد ضربات قلبي , ربما لتأخذ من صماماتي ما افتقده قلبها العليل الذي خفق لي حتى اخري خفقة....ز
ياليتني استطعت ان اهبها صماما او بضع صمامات
لم تسألني وهل كنت سأمانع ؟!ز

يقع هذا اليوم من ذاكرتي للابد ...ولن اتذكره حينما لم ترد علي اتصالاتي ليومان حتى غامرت واتصلت بهاتفها الارضي ليأتيني صوت عمها " تعيش انت "ز
ولم أعش من يومها ...ولازلت انتظرها ولازلت استمع لاغنيتنا الفيروزية ولازلت احبها صيفا وشتاءا ولازلت اذهب الي المقهي لتعبر إلي...ز

ولازلت أقف أمام ما يقال انه قبر
لقد أخذ مني الجسد ولم يقوي علي انتزاع روحها
 تزل معي ياسادة ولم تبرحني ولن ادعها.....ز


 

الأربعاء، نوفمبر 20، 2013

لازلنا ولم نزل ....

لازلنا في المخاض المستحيل
ولالم نزل بعضنا لبعض اعداء ....وصرنا نشك ونرتاب
وصلنا لأسوأ المراحل ....وضاقت واستحكمت ....رافعين الروؤس الي الله بالمدد و الهام القوة والجسارة في مثل تلك الاوقات العصيبة
ماذا نحرق ؟
نحرق رمز الوطن لان الوطن لم يعطنا سوي الذل و الموت المحقق و الاهمال المدمر في كل  بقعه من بقع الوطن
يحرقون العلم الذي يخونهم عند اول ناصية لاختلاف الاراء
يحرقونه لانهم قد يموتوا ويطلق عليهم بلاطجة

يقتلون الجنود والحرس لهزيمة الدولة التي يكرهونها بعباءة شرعية ....وهو عمل لو تعلمون افضل من اي عملية جاسوسية كبري في تاريخ الاوطان

يفجرون اركان الدولة التي كانت مكروهه من قبل فيهادونها و يتحالفون معها تارة ثم ينقلبوا عليها و يكرفوها و يسعون لزلزالها تارة ان خاصمتهم
يعكرون صفو اية ثورة .....باسم ولا اعرف باسم ماذا حتى
يعكرون الامان المنشود ان لم يتمكنوا
يمكرون وينكرون جرائمهم ...ويشمتون ليجعلوا الحياة لا تطاق و ليجعل كل من تمرد يذق حلاوة ال" نقلاب " الشعبي
ينتقدون كل ما هو سلبي بعزن ونية اثارة الشارع فيتداخل المنتقد بقلب مخلص و نية صافية  مشوشا مع المنتقد بنية غير صافية نحو النظام الحالي ...فالمنتقد المؤيد للنظام الغابر لا يري نورا ولو صغيرا ويود ان لايراه فالجرح عميق بالنسبة له والحزن يملاه كالمهجور من حبيبته
لايزالون يعتمدون علي تخاذل الامن و ضعفه و سوء الادارة المستفحل والفاحش

لايزالون ناجحون في الارتكاز علي الضعف الذي لم يعالجونه اصلا وقتما كانوا في سدة الحكم
ولايزالون قادرون علي الاشتغال علي العقول الثورية النقية اعتمادا علي السلبيات المتزايدة
لازلنا نودع اعز ما لدينا ونشيعهم الي الحياه الاعلي هروبا من الحياه الدنيا والدم صار مشهدا اعتياديا نتاج لصراع سياسي
عبر التاريخ البشري
ولايزال التخوين مستمر لكل من ينتقد وعدم احتمال اي نقد يهز من مشاعرنا المجروحة حيال وطننا المتداعي
لازلنا نلجأ لاقرب تهمه وهي التمويل حتى لا نري الحقيقة اكثر سوادا مما نعيش
ولازلنا  نندهش ونصطدم بشخصيات تتغير ملامح مبادئها إن وصلت لسدة أي مسئولية ...ز
لاتزال الاقنعه تسقط ببشاعه فيلم رعب اميركي للمخرج سكورزيزي
عن الواقع اتحدث
وعن التيار الحاكم المخلوع اتحدث
وللفرج لازلت انتظر ....ولازلت اري الامل اتمني ان يتعافي في ايام صعبة

الجمعة، أكتوبر 25، 2013

انا ...هي 1

انا ..هي
انا من فكرت في الزواج كثيرا بلا جدوي
انا من تحلم بصالح سليم و احمد مظهر و عمر الشريف واحمد رمزي وفرسان اخري كثيرة لتختار بينهم  بمن تتزوج واحتارت كثيرا
انا من هبطت الي ارض الواقع لتجد لا احد فيهم  ينتظرها ...وان ابطال الافلام يتحركون باوامر المخرج
وابطال الواقع يتحركون بمقاييس مختلفة غالبا  لا تعيها ولا تدرك مدي منطقيتها
انا من تحب ان تحب ولا يهمها المادة بل العيش الكفاف يكمله الحب و المعاشرة الطيبة
وانا ايضا .... من تحتقر الرجال أيما الاحتقار وتعتبرهم اما مخلوقات عاقلة  تعيش لنفسها او محبطين فيمارسون استعراض القوة علي الاناث المستضعفات
انا من تمارس هذا الاحتقار عمليا

نعم إنها أنا من تصادق الرجال بالقوة الناعمة بدون علاقة حب بل هي مودة و معزة تحت غطاء الصداقة
فيها يظن الرجل انه يمتلك قلبها تارة ويحار في امتلاكه تارات اخري
 انا من يؤمن  بشدة ان الرجل اذا امتلك امرأة زهدها
انا من تؤمن بشدة ان الزواج عبارة عن قفص مزين من الخارج وسعي حفيف في زماننا من الاناث لادخال رجل بحياتها
يدفع لدخوله ضمانا لأمنها ثم يمارس معها الجنس مجانا وتخدمه وترعي شئونه مجانا وتنجب له اطفال مراقبا هو ازدياد وزنها
وزاهدا فيها متحملة هي مسئولية  ثم تبكي عليه اذا مات وتبيع مصاغها اذا تدين ( بدين ) و تسمع لاوامره اذا أمر و تكون له ولو علي ظهر جواد و تمرضه اذا مرض وتنسحب بهدوء إن اراد مغازلة امرأة اخري عبر الانترنت او الهاتف او تعطيه فسحة لكي يطل من القفص للحظات علي ان تسامحه اذا ( انجرف وضعف وخانها ) علما بأنه رجل يعني قوي ....ز

انا من تظن ان الاديان بعد ان هبطت رحمه ونور لنا استلمها بضع ذكور لتطويعها والحفر فيها  للسيطرة علي مقاليد "الامور" جميعا  بعد ان زالت عصور الانثي في العوالم القديمة و حلت محلها  عصور الذكور الآنية
انا من تصدم بشدة وتظل حواجبها بشدة ان وجدت رجل يحترم المراه بجد وبحق وحقيقي
ثم لا تلبث ان تعود لشكها به لان الرجل اساسا مخلوق يجيد الكلام عن التحضر و الحقوق لكنه قلما ما يمارسها
انا من تؤمن بحقوق المرأة ان هي آمنت بحقوقها
وانا ايضا  من تستاء وبشدة ان تتزوج بسياسة  حبوا بعض .....هه؟ محبتوش بعض؟
لسة ؟؟؟ اي استغماية الزواج
هي طريقة تمارسها العائلات المصرية  
  بامريكا والعالم الغربي لكي يتقابل ذكر وانثي فيقرروا قرار مصيري للارتباط الابدي
 ( set a date )

انا من يحتقر اختي التي سأعرفكم علي اياها في حلقة اخري لانها تمثل كثيرات من المصريات والشرقيات

..................

الخميس، أكتوبر 10، 2013

راعي اداب السير اختاه ....

قبل ان امتطي سلالم بيتي لانزل  من جنتي الي الارض  اغلبهم لي عدوا اقرأ " لا اله الا الله عليه توكلت وهو رب العرش العظيم " حتى لو لم اغطي شعري ...ز
أسير واسير و عيناي حريصة علي من يسيرون حولي ريثما تمتد احدي الايادي التي ستنشل لا بسبب تأييدها السياسي بل لردتها الاخلاقية والتاريخية - وريثما اضطر لاستماع كلمات خارجة يلقيها صبي مراهق او رجل مراهق لتشوش فكري وثقافي بين الخطاب الديني الذي ينوه لان المراه من الشيطان ووجوب مكوثها بالبيت وبين المقاطع الساخنة التي يشاهدها عبر الانترنت وافلام السبكي و مواقع الانترنت المختلفة ....في بوتقة رائعه ينتج عنها هذا السلوك المشوه
أسير ولا اقوي علي النظر في الوجوه كنظيري الرجل لانني اذا نظرت لاكثر فمتو ثانية في وجه او جسد او عين رجل فسأتعرض لمطاردة او تحرش بأي صنف اما مطاردة فعلية او تطويل النظر حتى تتمني ان يمنحك الله منحة الاختفاء  ولو للحظات وسلطان لا ينبغي لاحد من بعدي او تحرش لفظي وصولا الي تحرش فعلي..ز
لذا علي النظر في الارض ان اتاني رجل في الاتجاه المعاكس سواء اصدر كلاكسا بشريا  دون مراعاه لتمتعه بنعمة النظر واطالة النظر لي ولجسدي مع اوبشن scan
اذا نظرت في الارض فأثرت السلامة واشرت للسائر انني والله "  غير راغبة "  واقيم حدود الله فيمن لا يقيمها ابدا  حتى لو بغطاء ديني
اكمل االسير محاولة تجاهل العالم الشرس الذي نزلت اليه وتغير علي الاناث منذ السبعينيات  القرن الماضي محاولة ان انعزل عن قساوة ما اراه من بسماعات تمنحني صوت الست
لابد ان اسير مسرعه  حتى لا يظن في الظنون حتى لو متعبة او مرهقة واذا سرت ببطء احاول ان اتصنع طريقة سير هرمة كبيرة في السن ربما يظن السائرون من الرجال المتقدة رغباتهم دائما ( بلا اداء جنسي متميز بالضرورة ) انني عجوزة او بي شيئا لا يساعد علي الاغواء  -
النوايا تسند الزير - ومن مستصغر الشرر تصنع الحرائق ...؟؟؟ ماذا يعني هذا
اقول لكم ان  التصرفات الصغيرة وطريقة السير والنظر في الارض وارتداء الفضفاض سواء بغطاء شعر او بدون تكون من ضوابط السير امنة نسبيا او ربما احتياطات انثوية  قد تقدمها الانثي في عريضة الدفاع عن نفسها اذا تحرش بها ذئب - اسفة اقصد - رجل يجد لزاما عليه التصرف سريعا اذا خالفت اية انثي الشروط سالفة الذكر
التبسم في وجه اخيك صدقة - هذا الحديث لا ينطبق علي - علي الاطلاق
فاذا تبسمت لاحد فاما انك  سيلحق بك افتراض العته - وهذا لن يجعلك تفلتين من التحرش او الطمع بك ابدا - او سيظن بك افتراض العهر المتخفي من شرطة الاداب
او سيظن بك دعوة للذكور للتحرش بي ( معاكسة دة مصطلح قديم اوي وقد انقرض هذا  السلوك منذ الازل بل وذكرت كتب التاريخ انه كان سلوك انساني عقبه تحمس الرجال لمعاقبة فاعله  ولا ذكر له في التاريخ الحديث ) ز
استمر في السير لاجد علي الرصيف المقابل شاب ينظر لي بريبة فالمح النظرة لانظر في الارض واقرأ آية الكرسي ثم احاول الاحتماء باي شارع جانبي او كلب شرس  ينبح ( علي الاقل لن يتحرشش بي ) او الاستعداد للمقاومة
أسرع الخطى بالاحتياطات السالفة الذكر من النظر بالارض و تجنب النظر الي اي شىء حولي او له طبعا حتى لا يتلقي اشارات الدعوة
يبطىء هو الخطي ليسايرني وينتقل الي رصيفي فانتقل للرصيف المقابل والاشارات يبدو ان تلك الاشارات هذي تعطيه انطباعا عكسيا ليبدأ المطاردة والتنقل الي الرصيف الذي اختاره ....فاقرر التوقف صائحه " وبعدييييييييييييين " باعلي صوتي
فيسترها ربي وينظر لي غاضبا ثم يسرع الخطي منصرفا آخذا مسببات الالم معه

اثني عليه في سري فقد مر علي من هو اجرأ اتي بنفس التصرف لكنه صاح ليرد " انا كلمتك ؟! " ثم انصرف

استأنف سيري معاندة قوي الطبيعه التي تمنعني من الاستمتاع بالسير تروق لي الدنيا للحظات قليلة ...نعم قليلة هي اللحظات الحلوة قبل ان تعلو الموسيقي التصويرية منذرة بفك مفترس جديد ...استمع لنحت في الارض يسرع الخطي خلفي " سلاما قول من رب رحيم " -نعم اتخيل من يسرع الخطي خلفي مصدرة صوتا في السير ناجم عن احتكاك الشبشب ( او المركوب المظلوم ) باسفلت الشارع لاشعر بان هناك كلاما يقال لكنني لا اسمعه
فاحمد الله علي نعمة السمع الضعيف لان غالبا مايكون الهمس مبتذلا
فأتأني لاقف مرة اخري ليلقي علي سمعي وهو مستمر في السير بلفظ خارج
فتظهر انياب لساني ليصيح بسباب بصوت عالي ناظرة له وسط دهشة المارة ناظرين له -ربما ( ولا شىء يكثر علي الله ) ان يشعر بالخجل من نظرات المارة وصياحي له يا زبالة يا وسخ يا.................ز
معذرة  اعزائي القراء - سأستغفر الله واتمني سماحتكم  ان تعذروني علي تلك المقاومة من جانبي
اعتذر قرائي , اعتذر عن السير
ربما كنت اسير علي اريحية , ربما كنت ارتدي ملابس اوسع مني نقطة وليس نقطتين ؟
ربما التوقيت غير مناسب للشارع وذكوره ؟
ربما ..
ربما
ربما
اي كان السبب فأنا اعتذر  قد كنت اريد السير وكان غرضي شريفا والله يعلم بما في نفسي
الوم نفسي ربما لانني لم ارتد النقاب ؟
ربما لانني لم اتزوج بعد فسرت وحدي دون اخي  المنشغل والمفضل لان يخرج مع اصدقاءه عن الخروج مع اخته

يجب علي الزواج والدخول في عصمة رجل حتى يحميني ...حتى اذا كان ذكر وليس رجل ...حتى وان امتلأ عقله بهذا التشوش السالف الذكر بين مقاطع اليوتيوب و خطاب الديني معادي للمرأه وشيطنة خروجها من المنزل و ماضي مجتمعنا في التعامل مع المراه في الستينيات وما ادراك ما الستينيات وكيف ان المجتمع " ابتعد عن الدين " - يالها من جملة سحرية ...ز
ماذا لو منعني زوجي من السير الذي احبه ؟ ماذا لو تم التحرش بي ومعي زوجي فسأكون انا الملامة و سبب فتيل الازمة لانني ...........لانني المرأة ؟
ماذا لو منعني الزوج من الخروج الا لجلب المال للبيت فقط وحينئذ يجب علي الطاعة والسجود سنة محببة ايضا ؟
ماذا لو اجبرني علي النقاب ؟ حينها سأسير بحرية ؟  هل سيمنعني بحجة عدم جواز خروجي بدون محرم ؟؟
ماذا افعل ؟
هل اهاجر لاسير آمنة ؟
ولكنني احب بلادي واريد ان اسير بشوارعها المتسخة المليئة بالبصاق و الذكور الحيوانية - لابأس سأتعامل معهم بقدر المستطاع ...يارب ساعدني
الي اللقاء في حلقة قادمة  



 

الأحد، أكتوبر 06، 2013

6 اكتوبر المجيد بالدقي


في العاشرة والنصف تحلق ال meg 16  سريعه كجرادات الكترونية بأزيزها الطاغي لتوقظني
فأتذكر انني في صباح الذكري الاربعين لنكسة يوم الغفران كيبور ( الكيان الصهيوني ) و يوم النصر الوحيد بحياتنا  حرب اكتوبر 73 ( مصر) الذي فصلنا مدننا تماشيا مع تاريخه الهجري والميلادي...
اليوم هادىء لا أثر لأي احتفالات بالدقي وميداني الاتحادية والتحرير يسكنهما رواد الاحتفال , تتناوب الاسر في المجىء بالاطفال في احتفالية كرنفالية بميدان التحرير العزيز لدي كل ثوري 
وميدان الاتحادية العزيز لدي كل ثوري ضد الاخوان 

بوابات الكترونية وشرطة وجيش يقفان في حالة التأهب  . حرسا شديد وشهبا ....
الامن الوطني ربما يتخذ شقة بميدان التحرير ...
المناسبة الوطنية نفسدها وعيد وتهديد علي جدران احياء القاهره  والجيزة و المقيمين خارجها 
بعد صلاة العصر ....اجلس انتظر استعراض الطائرات الذي وعدنا  به ..

اطلاق نيران مكثف ...البعضض ظن انه تمثيل لحرب اكتوبر حي وكأنما بعث الجنود والشهداء من جديد 
صراخ اصحاب محال يغلقون ابواب محالهم , صبية تجري هنا وهناك والمارة يتقهقرون بالشوارع الجنبية 
مع خلفية اطلاق نيران كثيف كفيلم ابراهيم الابيض
السيارات الصاعدة لكوبري الدقي تتراجع ...
العيون مترقبة 
القلوب مرتجفه الحناجر تعلوم الموبايلز تستغيث بالشرطة ....
لنتذكر وفي الذكري نتذكر ايام محمد محمود ومحيط وزارة الداخلية و حراسة البرلمان المنتخب 
حينما كان العسكر حتة سكر  وحينما كان هناك بلاطجة يفسدون العرس الديموقراطي...
تظهر المدرعات الشرطية بسارينتها المميزة التي لم ولن انساها ليظهر في الجو الرائحة المميزة للغاز 
انسحب للداخل مع المراقبة والحرص على الاتصال بالعمة العجوز التي يقع  بيتها مباشرة امام مصدر ضرب النار المكثف...
تنزل  العمة  العجوز تحت السرير داعية علي مسبب الذعر بالويل 
ويمر ميني باص جميع ركابه منبطحين ارضا عدا السائق الذي يسطر ملحمة العبور في يوم العبور العظيم ...ثم
يبدأ مسرح العبث ....
تتعلق العيون بالمدرعات وينظر للجميع لاصحاب البزات الكاكي والسوداء كمنقذ الذي يأمنا من الخوف قبل ان يضمن لنا الطعام ...
اعتقد ان المدرعات لو كانت قد دهست هؤلاء المتظاهرين الذي ظهر  سلاحهم حال  الاعتراض عليهم لما استاء اي من اهالي الدقي  أرأيتم يا قادة التنظيم المتداعي الي اي مدي وصل غبائكم ؟؟
التهديد والوعيد الذي يمتلىء به جدران الدقي و المهندسين له رد فعل متحفز هل تعتقدون انه له مردود طيب في النفوس؟؟
يحلق تشكيل من الطائرات الاباتشي و الهليكوبتر تمر بالصدفة لتعاد بانوراما حرب اكتوبر من جديد ..

يستمر ضرب النار و اطلاق الغاز والكر والفر حتى انسحاب المتظاهرين و حرق الصبية لاحدي السيارات المرافقة للمتظاهرين ....يخسرها محب او قائد لشعبة او اسرة اخوانية فداءا لماذا ؟
لمزيد من الحنق ضد التنظيم ....
في غضم التهليل الاعلامي بالاغاني الوطنية و مجهود الشئون المعنوية الظاهر والصرف اللي باين  يبقي تساؤل هناك ايادي واذرع واصابع  تسعي لاعادة الحب بين الجيش والشعب وهناك قادة حمقي يسعون بكل قوة لزيادة معدل التحفز والحنق ضد التنظيم ...
ادخل ملتهبه الانف والعين ....لاتسائل , لماذا  مات 17 قتيل اليوم ؟؟



الجمعة، أغسطس 23، 2013

في التحول الي فلة ....

ااكاد استغيث بالسماء تنقذني بالرفع  او الوفاه من مجادلات " العسكر يقتلونني وانا اتظاهر سلميا ....لا انتوا مش سلميين "ز
اضبط نفسي اكرر جملة " " انتوا بتخربوا وبتحرقوا في البلد ...........
ياربي أأكرر ما كان يقال لنا ايام محمد محمود و مجلس الوزراء ....
اراجع نفسي لأفكر : هل نحن الان في نفس الموقف ؟
كنا نتظاهر  ضد قهر وتصرفات المجلس العسكري ...وكان الاخوان يناصروهم و المرشد يرفض لفظ العسكر و
و يرفض افساد ال " عرس " الديموقراطي و و و ...الخ
ولكن هذا لا يجعل مني نسخة متطابقة  من الاخوان اذا كنت انعتهم بالمرضي النفسيين ..
فكرت قليلا ثم أدركت أن ما كان يقال علي وانا معتصمة سلمية والرافضين لي يلومنني علي الزلد والزجاجات التي تروي و السباب الذي يقال هم معي الان وانا اجادل الاخوان و محبيهم  مع الفارق انني اتهم وانا شبه متيقنة وعيناي لا تكذبان مناظر الاسلحة  الالي منها والخفيف في التظاهرات ...
اعود لأراجع نفسي ...ولماذا يخيب الامن في الحفاظ علي المنشآت العامة و لماذا لا يوجد سيطرة امنية مطمئنة في سيناء ؟
اعلم ان الشرطة عاجزة وكانت ف الماضي تعتمد علي قوة ارهابها النفسية كخيال مآتة لا يخفي شيئا وراءه وانها في اقصي عصور جبروتها وقعت فيي 24 ساعه ( 28 يناير 2011 ) وهنا يجب ان نقر بيقين علي ان حرق اقسام الشرطة ابان الثورة ساعدها واعانها
لاسيما وان الشرطة كانت تقهر الجميع الاخوان وغيرهم و ان رائحة فسادها وخروقها لكل معاني الانسانية كانت تزكم الانوف
اما الان وقد لعبت ديلها للشعب الكاره واحانق على الاخوان  فلم لا اري ما ستفعله ...
اعرف ان هذا ليس موقفا نبيلا  كما اعلم ان الشرطة لا يمكن الغاؤها من قاموس الدولة ولا قاموس حماية المواطنين ...من يحميني ممن يهددني ؟ من يحميني ممن يخصص اعتصامه ومنبر اعتصامه لسحقي و التوعد لي ؟
ان لم تكن الشرطة التي قهرتني بالامس فمن ؟ الجيش ؟
نعم ان الجيش قد اتخذ موقفا لجانب المظاهرات الشعبية في 30 يونيو وانحاز للشرعية الشعبية في مقابل رئيس منتخب من نصف هؤلاء المتظاهرين مثلا ....لكن كيف اذا تشاجر البعض يأتي الجيش ليضرب ؟؟ يضرب من ؟
المتظاهر الاخواني ام المعارض له ؟
لماذا الشرطة تقف بجانب المعارض ؟
...انا سعيدة أني أسأل نفسي هذا السؤال ....

من المفترض ان تكون الشرطة قد استوعبت الدرس بأن لا يوجد أمان للحاكم المتغير والذي سيتغير دائما ولن يخيب من يراهن ويقف الي جانب الشعب ...لكن هل هذا وضع الشرطة الان ؟
لا اعرف ...لكنن مايبدو لي ان الشرطة بعد انكسارها في 28 يناير ومابعدها قد استوعبت انها يمكن ان تعود تلك الايام السوداء حينما هرب الي الجحور اباطرة العادلي وامن الدولة فجأة حيث : نفسي ...نفسي
ولا يمكن ان تعود ايام ان يتسيد من كنت تحبسهم دون محاكمة بالامس ليأمروك ويكونوا الحاكمين الاصليين لوزيرك
اذن ...
فالشرطة - علي اختلاف اطيافها الان كرهت حكم الاخوان و ظهرت البوادر في مطالبات الضباط لوزيرهم بان ينحاز للشعب ضد الاخوان و انهم لن يأمنوا مقرات الاخوان وانهم لن يعتقلوا من هم في الورقة القادمة من مكتب الارشاد بل لا يريدون ان يكون ان هناك فرعا لمكتب الارشاد بالوزارة
....مممم أتذكر كلمة محيط وزارة الخارجية لأتذكر وبشدة ولا انسي مباركة الاخوان لمتظاهري الداخلية ومحمد محمود ,

,ومطالبة القادة منهم والرموز للشرطة بالتسلح ضد الفوضويين و الانراكيين
آه نسيت من أسماني اناركية في الماضي واليوم اسميه وهو يصرخ بي " يافلة يا ارملة مبارك ؟
سبحان مغير الاحال وسبحان من له الدوام

اأتحول الي فلة أم اكون مع الاخوان على طول الخط أم اكون مع الدولة أم اكون مع الثورة  التي هي مع الدولة ايضا ؟

الثلاثاء، يوليو 09، 2013

يا ناااااااااااااااس ....يامجروحة

ارجوك أمي لا تشمت , لا تجعل ماتشاهدينه يبرد قلبك الثاكل ولا تقر عينك بمشاهد  استشهاد او موت 57 مصري لدي الحرس الجمهوري ....
أعلم انهم من ابناء تيار قال علي ولدك بلطجي يتظاهر لدي الداخلية و لدي وزارة الدفاع لاسقاط حكم العسكر . أعلم ان ولدك الشهيد الطاهر تظاهر من اجل مبدأ وفكرة و رغم  عدم انتماءه التنظيمي لجماعه الاخوان لم يكن يمانع ابدا ان يعطي السلطة لرئيس مجلس الشعب حتى يمسك الزمام بدلا من مجلس قتلة ينتهك بزاته العسكرية و شرفه العسكري و يشوه صورة الجيش العميقة  في القلوب ...واعلم ان هذا التيار هو من ساند العسكر في ايام ضد ولدك وزملاءه ووقف يشاهد العسكري وهو يسفك ويسحل ويعري و يبول و يقتل
لكن لتسمو آدميتك يا أمي فوق كل سياسي محب للسلطة وفوق كل متشدق بالوطنية و,وليعلو قلبك الكبير على السقطات السياسية و التلوث السياسي
وانت ....يا أم عبد الله - بائع البطاطا ...
هل قرت عينيك ؟ هل سررت ؟ اثق ان الرئيس المنتخب سابقا و المعزول حاليا لم يفعل شيئا ولم يبد اهتماما بقرة عينيك ولم يقدم قاتلوه للحساب بينما آثر السيسي تقديمه لا اعلم بنزعة نفسية ام بايعاز من  ولي الدم ؟
وانت يا ست البنات .....
هل تبكين الان ؟ ام لا تقوي على التعاطف مع من دبت بياداتهم في صدرك الغالي الشريف ؟
لك كل العذر سيدتي ان تشمتين وتشمتين اذا مات مرتدي للبزة العسكرية العزيزة على قلب كل مصري
لا تبكي من يدافع عن الجيش الان فهو نفسه من كان يدافع عن العسكر بالامس ويسيئك بالخوض فيكي يا حبيبتي و التساؤل " ايه اللي وداك هناك ؟ " ...الخ ولا اريد ان انكأ في الذكري السيئة
و لا تشمت فيمن خاضوا في عرضك دفاعا ومهادنة للعسكر وقتها الان ...
لا تضحك واسم علي جروحك العميقة ....
فات كما انت لن ينساك احد...وستظل شبحا قويا يطارد الثوار و مجلس القتلة فردا فردا
وانت يا شهيد ...
يا مؤيد لما تسميه الشرعية
يا مقتنع بوجهه نظر أقنعتك بوتر حساس و بميل عظيم نحو كل من يستشهد باحاديث وقرآن
لن ألومك فليس عيبا ان تكون شهيد قناعاتك السياسية رغم انك مقتنع بانها قناعات دينية
وحتى لو أملت بحور العين وارجو ان تحظي بهن فانت الان في برزخ دار الحق حيث الحق حق و الباطل باطل....
بالامس القريب لم تكن لتخرج عن ولي الدم
بالامس القريب كنت تدين متظاهرين امامم منشآت حكومية
بالامس القريب كنت تدين التظاهرات و الاختلاط ومن ثم سحل ست البنات |
ربما آذتك سحل ست البنات لكنك كنت تدين حقها في النزول ايمانا بان المرأة لها مكانا واحدا فقط
اعلم نقاءك الغريزي
لكن تذكر وانت في عالمك ان قادتك اقنعوك ان الجيش خط احمر
بالامس والان صاروا يقنعوك ان الانقلاب يجعلنا نمسح هذا الخط ...
لن اقنعك انه ليس انقلاب فففي هذا جدل لن تنحاز اليه
لكن ارجو ان تكون في دارك قد ادركت المشهد من علي....
تغمدك الله بالرحمة

الجمعة، يوليو 05، 2013

مابعد 30 يونيو المجيد

جلست والخوف بعينيي ....أتأمل خوف الناس وذعرها ....مابعد ثورة الايام الخمس لاسقاط دولة الاخوان ....
انه في يوم الجمعه 5-7 -2013 رأيت الناس خائفة و مغتاظة في الشوارع لمسيرات الاخوان من الدقي للجيزة حتى ميدان النهضة
القلة حيتهم على استحياء و الاستهجان قابع في العيون ...
انطلاقا من جملا كنت اسمعها اثناء فترة تمرد المجيدة " هم مش هيسيبوها بالساهل " يحاول المواطنون اظهار الغضب فيعود الخوف ليغشيهم ربما لانهم يرون في نفير الدين المستنهض في هؤلاء المشدوهون المفتونون المستنفرين دينيا ثم سياسيا بأنك إن لم تنصر الدين فاعلم ان ذنوبك منعتك
وفي نظريتي المتواضعه ان من يكون مقصر في اداء الطقوس الدينية من صلاة وصوم والاتيان بذنوب اخري قد لا يعرفها غير الشخص ذاته فتجدينه يستنفر لنصرة الدين عوضا عن تقصيره ....
وهنا تجد من يناصر ويدافع عن التيار اليميني المتحدث باسم الدين ليختلط لاراديا الدين بالسياسة في بوتقة مدهشة ...
لذا سرت فوجدت المحال تغلق ابوابها و الشوارع مظلمة ومحل التوحيد و النور يغلق ابوابه بسرعه مضطربة
وجدت مترو السادات مغلقا .....
عدت تحت الحاح  شعور بالذنب لانني هاربة من البيت ومن خوف اهل البيت كما هربت من دعوات ملحة " ارجعي يا ابلة ...ارجعي يا اوختي ....
عدت مستاءة لان هناك شباب يموتون لاجلي وهم لا يعرفونني ويعرضون حياتهم للخطر من اجل مبدأ و من اجل ان نتنسم نحن الحرية وانقاذا لبلدهم من تيار انقشع الوهم عنه ....
عدت مستاءة لان هناك قيود علي جنسي
عدت مستاءى لان هناك قيود اجتماعية ربما يردد كلمة ايه وداها هناك وربما تودي بحياه قلب والدي في خطر ....
قيودي لا تنتهي مع كل حراك سياسي ....
عدت لاكتب هذا المقال واتابع من كرسي ( لان ليس لدي كنبة ) بكل الالم :
ا-لدماء  التي تخضب مصر الحبيبة و الثور المذبوح المعزول عن سلطته ونفوذه الذي يهيم هائجا برقبة مذبوحه ينثر دماءه كلما ذهب
-تويتات الاخ سعد الشاطر
-اندهاشات عن تمشيط  المحروسة من قيادات الاخوان باوامر من النيابة ؟ ومن كان يقيد النيابة ؟؟
-تقلب الصورة والايام دول من عصر اخواني الي عصر .....!!! لا اعرف بم اسميه
-اعلام يطبل للعسكر ويشدو باغاني وطنية يظهر بها جنود يرتدون بزات عسكرية ..
-ضيقي لاستحضار ذكريات سيئة لمدرعات قوات مسلحة يمتطيها المواطنون تدخل الي ارض ماسبيرو بعد بسالة نساء ورجال بولاق ابوالعلا و تحديدا وكالة البلح ليسترد العسكر ماسبيرو من جحافل الاخوان الموجهه بعد كلمة مرشدهم من الجيزة الي  مطلع كوبري اكتوبر ( حيث يقذفون اخوانهم بالخرطوش و الرصاص الحي ) تمهيدا لتوجههم الي ماسبيرو ولكن
فشلت المحاولة ولكن المشهد يستدعي ذكريات اليمة عن ماسبيرو ....و الشهيد مينا دانيال العزيز
واخيرا لا يبقي سوي ان اقول
منصورة يامصر مش بجميلة العسكر ...................

الاثنين، يوليو 01، 2013

كفاية عك ( 30 -6-2013 )

ومن جديد نقطة ومن أول السطر
ولا يتعلم الحاكم ويتعلم الشعب ( أتمني ) و تتكرر نفس الاتهامات و جملة " دول مش ثوار " وتتكشف الاقنعة ومن كان يدافع بالامس القريب عن " العيال بتوع التحرير " صار الان يؤيد   الحاكم الذي من جهه يكرر نفس اخطاء الماضي الأليم ومن جهه اخري وصل ألي العرش بسبب هاتيك ال " عيال " ز

الاتحادية تضيق بنا - إنه يوم 30 يونيو المنتظر فتملأ البشر من جميع الاشكال و الاعمار و الانواع والثقافات بالشوارع المحيطة بالاتحادية و الغلاف الجوي المحيييييط بها
فتجد من يرافقك بالمسيرة البائع المتجول و الفلاح والصعيدي و أطفال الزفة و المدير و رئيس القطاع و الشباب و البنات علي كل مظهر و اتجاه
وقد يحسب للدكتور المرسي  انجاز توحيد المعارضة و انضمام كارهي الثورة الي الثورة فعلا

و النغمة الاخوانية الآنية هي ان الثوار يتحالفون مع الفلول
وان الداخلية و الفلول عائدون وشفيق وربما عمر سليمان كذلك

لا نحتاج للرد علي هذا الهذيان وتكرار ما كان يقال علي ال " عيال بتوع التحرير " مع الفارق القدري الان هو ان يقول المستبد الجديد ويكرر ما كان يردده المستبد القديم
وليجرب كارهي الثورة ما كان يقولونه هم انفسهم عن الثوار ....الله كريم

السؤال الان
لماذا كره الشعب ولفظ  التيار الحاكم بتلك السرعة ؟
لقد فاض الكيل بالشعب بعد 30 عام  من القهر و التجبر واتضح بعد 18 يوما من الاصرار وتحالف القوي ان النظام هش
لم وصل التيار الحاكم الي اخر  مافي صبر الشعب الحليم الذي شهد الكثير و الكثير ؟

لقد اصيب المحبون قبل اعضاء الجماعه  بهلع  وحمى القفش " اي ان يقفش في مكسب او منصب
وقد طبل الطبالون و زمر الزمارون غير خافيين ذقونهم
بالاضافة للاستقواء مجرد الاستقواء بمندوب لجماعه الاخوان بالرياسة
كل تلك الظواهر ظهرت بسرعة كسرعة ماكينات التبرير للقرارات عبر الاعلام " المضلل " و الانترنت
يوجد ايضا تصرفات و تخبطات ادارية لا حصر لها
بالاضافة الي اعلان دستوري تحول الي مذببحة ساخرة على ابواب ديوان ال " مظالم " ليتحول الي دار مظالم
هل يكفي لكل هذا ؟

تتكشف اقنعه اصدقاء الامس ليحولوا موقفهم تحت اسم " الشرعية " يعقبها اتهامات بالجهل و الضلال
,واحيانا العمالة ( انا عميلة ؟ ) حتى اذا كنا مختلفين سياسيا دة احنا في الاخر شعب و في نهاية اليوم بيغلق علينا باب بلد واحدة

الحكام زائلون والشعب باق

لماذا مل الناس بسرعة شديدة من الوجوه الغابرة للبلتاجي الذي كنا نحبه والعريان الذي كنا نبجله و عصاك سلطان الذي كنا نستلطفه كثيرا ؟؟

لماذا دائما اسمع قهقهات مبارك وعائلته وطنطاوي وبطانته و كذا عصابة النظام الباذد ؟؟
لماذا لم يحاول مجرد محاولة بتطمين و تهدئة مخاوف الاقلية سواء المرأة ( يعني هي مش اقليه اوي ) او الاقباط المسيحيين ؟؟

فهل يرد علي كل هذا بتخويف الجماعه من نزول البنات بتسريب شائعة بتحرشات واغتصاب جماعية و كذا  " اتهامات " واقول هنا اتهامات بأن  متظاهري الاتحادية بنوفمبر و ديسمبر 2013  60 % اقباط ؟
الان

بعد أن رأيت المصريين في ميادين مصر تضج الارض بهم في اكبر فشل ذريع وسريع لنظام حكم اقول

كفاية عك ............

ساستمع الي بيان القوات المسلحة التي اعلنت وسائل الاعلام  عن اذاعته

أي كان  يحمل البيان حتى لو كان جيش طنطاوي غير جيش السيسي لكنني سأظل مترقبة و لن اسعد  الا قليلا ............


الاثنين، مايو 27، 2013

ذبابة حرة ...هريرة ...حرة



ظلت تدور وتطوف وتلف بهستريا وعصبية وقد ضج رأسي واصبت بدوخة خفيفة من مجرد متابعة حركاتها ...
كانت تدور وتلف وتئن وتزن وكأنها تطلق صيحات استغاثة لم افهم منطقها .
فتحت الشباك علها تتحرر
فتحته وانتظرت علها تخرج مما هي فيه ...
علها تفعل شيئا بدلا من الزن والصياح و الاستغاثة ؟ أأخذها من جناحها واخرجها بيدي ؟
أأقتلها ؟؟
بدأ طيرانها يحلق في وجههي ويكاد يصطدم بي وانا ,خفت وانزعجت وفكرت في قتلها ولكنني تذكرت الصهاينة حينما يسفكون دما بريئا بحجة الهجوم متكئين على هشاشة عربية ,وتذكرت ظاهرة ثورية  تسفك فيها ايادي الحاكم المستبد الجديد دماء ثائرة غاضبة من كل ما مضي ولايزال...
ظللت فاتحة شباكي و متابعه لها وهي تطوف بعصبية حتى إنني مللت من اللف والدوران و التوهه في عتمة التردد و انعدام الرؤية و الاعاقة بشعارات وجمل رنانة تحكمت في اجيالا تكبر الكبير و تؤثر السلامة والرضا بالمقسوم عن الثورة و التمرد و الاحتجاج ...
اكاد اصيح بها ....هاهو الشباك ...هاهي النافذة لماذا لا تخرجين ؟ لماذا لا تتحررين ؟
الحرية امامك ماذا يعميك عنها ؟
تري أخائفة هي من الخروج في متاهات الحرية ؟
أخائفة هي من الاصطدام بواقع حلمت به ويأست تقريبا من تحقيقه لكنها مثابرة في الدفاع عنه وحينما أتي ....كانت قد زهدته!
يتزامن كل هذا مع مواء القطة الصغيرة الصارخ المستمر ....ياليتني أفهم لغتها ...
كلاهما تصدران اصواتا ...
تموء القطة الصغيرة بصوت عالي غير غريب على هريرة صغيرة تنادي علي امها  وتبغي السكن  و الصدر المرضع , وتزن الذبابة الضخمة وهي تحلق بسرعة وعصبية وهستريا ....
النافذة مفتوحة ....
الحرية امامك
وانت يا هريرة فلتسيري وتبحثي عن سكنك وضالتك او عن ما تتبحثي عنه ...
وفجأة .....
انقطع التيار .......
كالمعتاد أعرف طريقي لكشاف المحمول ولايزال  مواء الهريرة متسارع وكأنها تشعر بالظلام فتخاف ويظهر الاضطراب على موائها ...
تتسارع خلجات صوتها مع تشوش ذهني وهل خرجت تلك الذبابة الملتاعة ؟
النافذة لاتزال مفتوحة لا يضيها الا ضوء القمر ...
هل خرجت ؟ هل تحررت ؟هل تلمست ضوء القمر في عتمة الحبس ؟
نظرت فتذكرت محابيس الثورة ؟ حتى لو نزع البعض عنهم صفة الثورة ؟ لم لا يحبس من تظاهر وصاح و كان صوته عاليا ...؟!
الظلام هبط علينا ونحن علي حالنا , الهريرة تموء لاتزال تبحث
و الذبابة لا نعرف هل انتزعت حريتها ام خافت من التحرر ؟
والنافذة لم تزل مفتوحة ...............


السبت، مارس 09، 2013

الحلوة

انا الحلوة ...ز
انا ذات الملامح الساحرة ...ليس لي يد فيها بل وهبني ربي اياها .
وجنتين مستديرتين و عيون ساهرة تنسحب بدلال اللحظ الفتان الي اعلي قليلا بأهداب طويلة وكثيفة درعا لمن حاول يقتحم و سلاحا لمن بالامر اغتوي
شفاه مكتنزة باستدارة وبشرة صافية لا بيضاء ولا خمرية بل فيم بينهما كانها نور خافت الضوء ومنخار يتوه في وسط تلك الملامح فلا تتبين حجمع الحقيقي ...حلوة من كل الزوايا وجاذبة  لكل الاركان
أسير الهويني لاستمتع بانعكاس جمالي على العيون و النظرات
فإن سرت امام اطفال نظروا لاعلي باندهاش ممزوج باعجاب طفولي
وان سرت امام حفنة بنات نظروا بحقد ممزوج بغبطة واستحياء لاختلاس النظر لي ولجسدي الممشوق
نسيت ان اخبركم برشاقة جسدي وتقسيمته الجاذبة فربي لم يحرمني من شىء
وإن سرت امام رجال كبار في السن بحلقوا ونظروا لبعضهم البعض وكأن كل منهم ينظر لشيب شعر الاخر
وإن سرت امام سيدات تظاهروا بعدم الاهتمام و اختلسوا النظر
وإن سرت قطعا امام شباب ستذهب عيونهم اينما ذهبت و ستتحرك الرقاب اينما  توجهت
فن التثبيت ليس صنعتي بل وهبني به ربي دون قصد
تقل حدة المناقشات عندي
و الطلبات لدي مجابة وإن ابتسمت  سعد الملبي للطلب بنفسه كأنما حرر ارض و انقذ وطن
ميزان العدل يميل ناحيتي في اغلب مواقف حياتي و تقل حدة المحاسبة عنديي
و الحقوق تهدر علي اعتابي  ولان الفتنة اشد من القتل فأن حسن الظن بي يتعاظم و يصير سوء الظن اثما عظيما
إن اردت شيا يكفيني نظرة استجداء بسيطة لأري رد فعل عظيم من جانب الرجال و اري غيظ من جانب النساء
اصدقائي دائما من الرجال و القلة من النساء و ان التففن حولي فالمشاعر ليست عميقة وان وقعت في ضيق تمدت يد العون لي من الجانب الذكوري
لذا لا اري المجتمع ذكوري وان انضممت لحزب الناقمات على الرجال ....فهذا مكسب لهن و لسان حال من يشاهدنا جميعا 
 وانت مين يضطهدك ؟
ظللت  منذ الطفولة منعمة و احظو بالاهتمام و فخرا لاهلي و  كان ربي حفيا بي ليمنعني من احت تحقد علي بل خلقني  بين شقيقين يتقرب منهما القاسي و الداني و يسعي لود ابي القاسي و الداني
و ليغضب اخي الاكبر من السير بجانبي و يستمر في الشجار معي حتى شعرت انه يكرهني لجمالي كالزوج الغيور و لكن ابي و امي يحمياني منه و من تحكماته
لاصادق اخي الاصغر الذي يفخر بانه يسير بجانبي و انني امر عليه بمدرسته ليلفت الانظار له
و احيانا  يجعلني اقابل مدرسيه فيحظو بعطفهم و تقربهم منه
ظللت في مدرستي نجمة و لفصلي هيبة و مكانة
و في جامعتي قدر عظيم ....هل تسأل عن عقلي و روحي ؟؟؟ ومن يكترث ؟
هل تصدق من يقول انه يفضل الفتاة الذكية ذات الروح الجميلة ؟
من يقول هذا  ينهزم عندما اتصمنع الهدوء و الوقار العالم بكل شىء  و الاكتفاء بكلمات غامضة قليلة وحكيمة
كنت احب القراءة قليلا لأدعم مواقفي وحينما هممت بالترشح لاتحاد الطلبة  وجدت النجاح في نظرات من حولي
حتى من ضابط امن الدولة بالحرس الجامعي ....
مللت من الاتحاد فاتجهت للنشاط الثقافي ....فحزت على الاعجاب و تقرب كل من حولي
بعد الجامعه انفتحت لي كل تلك الابواب للوظائف
لكنني رأيت عالما اكثر شراسة و  و اكثر فجاجة فصرت اكثر تحفظا و هدوءا فزاد هذا الهدوء جاذبية وزادني رهقا
ومن داخلي صرت اشعر بالنقمة التي لطالما لم احمد ربي عليها من قبيل السهو
عجبا حينما اشعر بالنعمة لا اشكر و حينما تزداد حدتها وتتحول لنقمة اذم ....!!!ز
ارفض عريس وراء الاخر ....وهم كثر لا لسبب ما سوي انني استحق افضل
ظللت هكذا حتى وقعت في معضلة ماهو لو وافقتي علي دة يبقي كان الاولاني احسن واكثر ثراءا و اوسم حالا ومظهرا
كمجتمعنا الاستهلاكي لا اكتف بمحمول يؤدي الغرض ظللت انتظر الافضل ....ولم يأت
وكلما كنت وحيدة وغير متزوجة و جميلة كلما زاد الطمع حتى صرت معزولة
 وكلما زادت العزلة كلما زاد الجذب و الغامض مرغوب
في عملي ....تزدحم الحجرة بالاسئلة المفتعلة , و المريدين من الزملاء يكثرون وكلما كان الصد والوجوم
كلما زاد الطلب ....كلما حققت نجاحا لا ينسب الا لجمالي فلا يوجد مكان للاجتهاد من جانبي
وبيني وبينك ( الاجتهاد من جانبي يختلف عن الاجتهاد من جانب أي شخصية اخري ) ز

وتكافؤ الفرص ينعدم امام ملامحي ...فأين العدالة و الهوي له احكام ..
فهل هذي هي السعادة ؟ وان تزوجت فماذا ستكون حياتي ؟ وهل سيمتلأ زوجي شبعا بتلك الجميلة التي امتلكها ام سيزهد  هذا الجمال ؟



.