الجمعة، يوليو 05، 2013

مابعد 30 يونيو المجيد

جلست والخوف بعينيي ....أتأمل خوف الناس وذعرها ....مابعد ثورة الايام الخمس لاسقاط دولة الاخوان ....
انه في يوم الجمعه 5-7 -2013 رأيت الناس خائفة و مغتاظة في الشوارع لمسيرات الاخوان من الدقي للجيزة حتى ميدان النهضة
القلة حيتهم على استحياء و الاستهجان قابع في العيون ...
انطلاقا من جملا كنت اسمعها اثناء فترة تمرد المجيدة " هم مش هيسيبوها بالساهل " يحاول المواطنون اظهار الغضب فيعود الخوف ليغشيهم ربما لانهم يرون في نفير الدين المستنهض في هؤلاء المشدوهون المفتونون المستنفرين دينيا ثم سياسيا بأنك إن لم تنصر الدين فاعلم ان ذنوبك منعتك
وفي نظريتي المتواضعه ان من يكون مقصر في اداء الطقوس الدينية من صلاة وصوم والاتيان بذنوب اخري قد لا يعرفها غير الشخص ذاته فتجدينه يستنفر لنصرة الدين عوضا عن تقصيره ....
وهنا تجد من يناصر ويدافع عن التيار اليميني المتحدث باسم الدين ليختلط لاراديا الدين بالسياسة في بوتقة مدهشة ...
لذا سرت فوجدت المحال تغلق ابوابها و الشوارع مظلمة ومحل التوحيد و النور يغلق ابوابه بسرعه مضطربة
وجدت مترو السادات مغلقا .....
عدت تحت الحاح  شعور بالذنب لانني هاربة من البيت ومن خوف اهل البيت كما هربت من دعوات ملحة " ارجعي يا ابلة ...ارجعي يا اوختي ....
عدت مستاءة لان هناك شباب يموتون لاجلي وهم لا يعرفونني ويعرضون حياتهم للخطر من اجل مبدأ و من اجل ان نتنسم نحن الحرية وانقاذا لبلدهم من تيار انقشع الوهم عنه ....
عدت مستاءة لان هناك قيود علي جنسي
عدت مستاءى لان هناك قيود اجتماعية ربما يردد كلمة ايه وداها هناك وربما تودي بحياه قلب والدي في خطر ....
قيودي لا تنتهي مع كل حراك سياسي ....
عدت لاكتب هذا المقال واتابع من كرسي ( لان ليس لدي كنبة ) بكل الالم :
ا-لدماء  التي تخضب مصر الحبيبة و الثور المذبوح المعزول عن سلطته ونفوذه الذي يهيم هائجا برقبة مذبوحه ينثر دماءه كلما ذهب
-تويتات الاخ سعد الشاطر
-اندهاشات عن تمشيط  المحروسة من قيادات الاخوان باوامر من النيابة ؟ ومن كان يقيد النيابة ؟؟
-تقلب الصورة والايام دول من عصر اخواني الي عصر .....!!! لا اعرف بم اسميه
-اعلام يطبل للعسكر ويشدو باغاني وطنية يظهر بها جنود يرتدون بزات عسكرية ..
-ضيقي لاستحضار ذكريات سيئة لمدرعات قوات مسلحة يمتطيها المواطنون تدخل الي ارض ماسبيرو بعد بسالة نساء ورجال بولاق ابوالعلا و تحديدا وكالة البلح ليسترد العسكر ماسبيرو من جحافل الاخوان الموجهه بعد كلمة مرشدهم من الجيزة الي  مطلع كوبري اكتوبر ( حيث يقذفون اخوانهم بالخرطوش و الرصاص الحي ) تمهيدا لتوجههم الي ماسبيرو ولكن
فشلت المحاولة ولكن المشهد يستدعي ذكريات اليمة عن ماسبيرو ....و الشهيد مينا دانيال العزيز
واخيرا لا يبقي سوي ان اقول
منصورة يامصر مش بجميلة العسكر ...................

ليست هناك تعليقات: