الأحد، فبراير 23، 2014

دمي ودموعي وغواياتي



لقد سئمت ....وفاض بي الكيل وطفح وارجو ان يفيض ويفيض....
كلما تمنيت شيئا كلما تخليت عن شيئا من لحمي...
كلما اردت شيئا تعريت وربما اغويت...وكأن اسطورة حواء المتداولة باغواءها لآدم صحيحة
والحقيقة انهما يتحملان قرار خروجهما من الجنة معا وان لا داعي استخدام الشماعه الابدية الانثوية وشيطنتها على مر العصور والحق ان عصور الرجال امتلأت بالحروب والمطامع وكانت اشد دموية من عصور النساء العتيقة الغابرة ...
وهأنذا اتحول الي انثي مكارة واكتسب مكر النساء بارتداء معاطف حكومة الظل والمقاليد في يدي
خلف واجهه ذكورية بشارب ينطق عن الهوي ويقر رسميا م انتويت عليه وكان يرفضهه هو في اول الامر....
خلف الستار وعلي الفراش تكون لي  اليد العليا وبأكثر مهارات الخبث والاغواء قسوة أستخدم سلاحي لانتزاع موافقة علي قرارات بعضها قد يبدو بسيطا وكأن سيدي قد أدمن الرفض حتى ينعم بمتعة اغواء التحايل و التلذذ بمهارات اقناعي....
سئمت حالة " هتنزل المرة دي " تحت تأثير قميص نوم متقن الاغراء و متعدد الاغواء, فهل خلقت لأكون حكومة الظل و بخلاف ما اهبه من متعة لا يلتفت الي قناعاتي ومناقشاتي العقلية ؟!!!
وماذا لو مرضت ؟ فهل سيتم استعجال شفائي ؟!
وماذا لو زهدت لايام وتقلبت رغباتي كتقلبات رغباته تحت نفس المظلة ؟ فهل سأعاني الرفض لما اريد تنفيذه ؟ وهل سأعاني رفضه لقرارات اريد موافقته عليها ببيتنا او بمستقبلنا ؟؟ هل سأبتز كما أبتز؟!!
نعم إنني زوجة علي سنه الله ورسوله الذي اقر بانني من شقائق الرجال... ولو كنت أعظم فتنة واشد علي لب الرجال فعقلي ليس ناقصا وربي اعلم بي واثق ان حبيبي ونبيي يعرف هذا ...
زوجة أستغل طاقاتي وقدراتي لانتزع موافقة من سيدي ...ولم يخلق الله لي سيد بل شريك...
وانا اقر بحبي لشريكي وليس سيدي والحب أقوي من الخشية والهيبة...
اقف تحت مياه الطهارة لأتطهر مما علق بي من عملية ابتزاز واضحة المعالم في عقلي انا فقط...ففي اثناءها او بعدها مباشرة او قبلها مباشرة أنتزع موافقة وان رأيت مقاومة ولوبسيطة أقرر منع ال " معونة " ف....تنزل المرة دي ويلين سيدي الرافض بل ويذوب بين يدي ....
لا يرضي غروري هذا , فللعاهرة دورا مثل هذا والجزء المظلم من اجهزة المخابرات هو استخدامها لاغواء النساء كما لزعيم العصابة ادواتهم من النساء اما لهذا الدور  أن ينتهي ؟؟
أما آن الاوان وسمينا بالبشرية وتقدمنا حضاريا لنري ان للمرأة عقلا و منطق . وأن استغلالها في الاعلام  وتعمد اغواءك لتشرب البيبسي و تبتاع المنشطات الجنسية و العصائر ...الخ
أما آن الاوان ان انسحب من تلك المنظومة المتكاملة للاستغلال و الاغواء وأن هذا الدور ياعزيزتي ليس لك وينقص منك ولا يزيدك  فإذا كانت الشهوة مادة فوعاءها سيكون رجل او امرأة ولن تقتصر عن مخلوق مؤنثا...
أما أن الاوان أن لا استجيب لدعوات حقن غروري الانثوي بأن اظهار اي جزء من جسدي قد يسبب كوارث ذكورية قاسية وان هذا ينقص من قدرك كأنثي انسانة سمت بأنسانيتها كما ينقص من قدره كحيوان إن رأي لحما ابيض او اي لون آخر انهار وفغر فاه ينقصه ذيل ....
أنتظر ان يملني هو ويمل تحايلي عليه حتى يكون للنقاش مسارا عقليا و مخاطبة للذهن لا للغرائز....
فإن بدأت بالتمنع سيذوب الرفض اكثر  وقد يفسر المنع علي انه ......اعلاءا للاسعار
لست سلعة با بششششششرررررررررررررر................. سواء...
لست سلعة لا بمهر وعقد واشهار ولست  سلعة لشوارع خلفية مهرها ساعة او اكثر قليلا...
أنا انسانة ...فقط انسانة.