الأحد، ديسمبر 08، 2013

حبي الوحيد

ما أهنأني وما أسعدني , فأنا أفضل حالا من خلي القلب . حبيبتي تملأ علي كياني ...حياتي وكل مافيها ملكها وحدها
ملكة دنيتي هي
مملكة قلبي مخصصة لها باقتراع مباشر وسري بيني وبين قلبي
أسير في الشارع ناظرا لكل اثنين متحابين تنطق عيونهما بالمشاعر ولا يجوبني شعور بالدونية فلدي مالكة قلبي ولدي اجمل قصة حب
أسير وسط النساء ملعنا في صمت انهن كلهن لا ولن يصلوا الي اراضيها ولو بشق الانفس
أتذكر اول ييوم رأيتها كنت احتسي قهوتي بمقهي  في يوم قارس البرودة   ممطرا لأجد فتاة نحيفة مبتلة  تجاهد لتعبر بعجوز الي بر الامان حيث كنت اقبع فهممت ان اكون انا بر الامان ومهرولا لمساعدتها شكرتني وانصرفت كما تأتي الدنيا ثم ترحل
يومها عدت  ليس كما ذهبت , ربما سرق مني جزءا هاما وحيويا في نصفي اليسار
قلبي ...راحة بالي ...سرقتهما بنت ال...ز
في اليوم التالي عاد ما كان ينقصني في اليوم السابق لاراها تبتاع الايس الكريم او - الجلاس - ترددت قبل الحديث لكن الجرأة سبقتني وانا الذي اموت متخفيا في ملابسه خجلا عند الحديث مع الجنس الاخر
لكنها لم تكن جنسا اخر بالنسبة لي  كانت كمن كانت تائهه في عوالم اخري ثم وجدتها.ظ

ومن هنا بدأ الغرام
ومن هنا بدأ غرامي بالمقهي
ومن هنا بدأت اعشق الجلاس - الذي ذوب قلوبنا - شتاءا
ومن هنا بدأ اعشق الشتاء اساسا..ز

ومن هنا  لم اعد وحدي بل صرت في قيد محبب الي قلبي...ز
أفقد بريق عيناي الا حينما اراها , وافقد عذرية قلبي الا حيما اكون معها ....و " هو بعد الحب ذنب " ؟ كما تشدو الشحرورة اطال الله عمرها
تتوالي الموسيقي التصويرية المواكبة لقصة حبي الوحيد مع انغام اغنية فيروز " حبيتك بالصيف ...حبيتك بالشتاء...مع اضافة خاصة لي ( وحبيتك بالشتيي اولا )ز

أحمدل الله كل يوم علي تلك القصة وعلي شريكة روحي ووجداني وحياتي ...عم تتسائلون ؟!  ماذا تنتظرون ؟؟
..........

لماذا انتم سيئي الظن هكذا ؟ أيجب أن يكون هناك مأساة  او مشكلة ما ؟
ألا تقرأون الا المآسي ؟
لا لم يحدث شىء.....ز
حبيبتي لاتزال معي ....تعيش في وأعيش فيها....ز
لن تستطيع
لن تستطيع
لن تستطيع ....أن تتركني

كنا نسير غير مباليين غير مرهقين ولا شاعرين بما حولنا ولا بأي تعب...
كنا نعد عند كل لقاء ان يبتاع احدنا الايس كريم - او الجلاس الذي جمعنا - بالتناوب و
وكنا ننسي نعظم الوقت فيشتري كلانا ايس كريم والعطاء نهر ينبوعه حب اخضر مبلل بندي الصبا...ز

لا ابدا لم تتركني , لم تظنون بي الظنون ؟!ز

فقط آتي كل عيد وكل عام في نفس موعد لقاؤنا بنفس المقهي لانتظرها وهي تعدو الي بر الامان حيث اقبع

فقط احاول الاقلاع عن التدخين كرامة لها....ز
فقط لا انظر الي غيرها حتى تأتي....ز
لم تتركني ابدا ولا تقوي...ز
كنت استهين بما تشكو من صداع ودوخة وأحسبه  من مكر النساء لتختبر حبي لها
ظننت حين سقطت مغشية عليها مرة أن بها ضعف ما ....لن أنسي حينما خطف قلبي لاصفرار وجهها المحبب الي قلبي وشحب وجهي لشحوب وجهها...ز

لا ,لم ترحل ولم تغدر بي ....أيجب ان يحتوي الحب علي غدر ولوعة ؟
لا لم يخطفها الموت مني .....حتى الان  هي حية ترزق في مخيلتي .....حية بداخلي تتربع وتتنقل وتبرطع كيفما تريد ....ز
تنتقل من عقلي لاطراف شعري ثم تنتقل الي انفي وتعدو سريعا لتزيد ضربات قلبي , ربما لتأخذ من صماماتي ما افتقده قلبها العليل الذي خفق لي حتى اخري خفقة....ز
ياليتني استطعت ان اهبها صماما او بضع صمامات
لم تسألني وهل كنت سأمانع ؟!ز

يقع هذا اليوم من ذاكرتي للابد ...ولن اتذكره حينما لم ترد علي اتصالاتي ليومان حتى غامرت واتصلت بهاتفها الارضي ليأتيني صوت عمها " تعيش انت "ز
ولم أعش من يومها ...ولازلت انتظرها ولازلت استمع لاغنيتنا الفيروزية ولازلت احبها صيفا وشتاءا ولازلت اذهب الي المقهي لتعبر إلي...ز

ولازلت أقف أمام ما يقال انه قبر
لقد أخذ مني الجسد ولم يقوي علي انتزاع روحها
 تزل معي ياسادة ولم تبرحني ولن ادعها.....ز