الأحد، أغسطس 30، 2015

رسالة من كل أم لا تسبوني...



حاولت أن افي بعهد أمي لي ولم اعرف .
لم اعرف كيف أبدأ ولا من أين !!
كانت امي قد سمعتني وانا أخاطب صديقي الصدوق بعضو حرام في جسد أمه  محاورا , فما كان منها الا أن ثارت وهاجت وماجت  ولم تهدأ الا حينما وعدتها واقسمت علي ان لا أسيء الي والده اي شخص حتى لا يسيء احد اليها...
ما لمس وجداني وكرامتي أنها استحلفتني بأن لا أجعل حد يمسها ثم أردفت : " هو انت ترضي لي أتشتم وانت معايا في الشارع لما تيجي سيرتي  لبانة في بق المقاطي بتوعك"...
أبقتني الجملة يقظا حتى الصباح , وعاد عقلي لكل جملة قيلت بيني وبين أصحابي " المقاطيع بتوعي " ...
كم هتكنا من أعراض .
كم نبشنا في شرف الامهات.
كم أسأنا لاجساد امهات بجمل لو نطقها  غريب لأقمنا عليه مشاجرة نستدعي فيها القاصي والداني وربما بالغنا في اظهار الغضب حتى يعتبر من يعتبر ....
كم تناولنا الاعراض في مزاح ثقيل يعقبه ضحك ينزل علي قلبي الان ساخنا مرا...
كم شعرنا بالفخر ونحن نتناول اعضاء اجساد الحرمات لدينا ثم استطردنا وتملئنا الرجولة الزائفة
" مش عايز افسر عشان فيه بنات " !!!
سآيلتني نفسي : وهل  من علامات الرجولة ان نتناول الاعراض و الاجساد الحرام في غياب العنصر الحريمي بينما نكف في غيابهن !!! ماهذا ؟!!
أنعتبر للنساء بينما نتناول ونخوض في اعراضهن في غيابهن ؟!!!
يا...امك خد تعالي!!
لا وحياة امك لأ.....أمك  واخلي ...امك زي .....!!!!
ضربتني الجمل وتجويدنا لها وابداعاتنا وتفاخرنا بها علي رأسي كضربات سوط ساخن يكاد يميتني...
وفي اول مقابلة مع ال " المقاطيع " همدت الأيمانات بأن لا افعل  وحل الصمت بديلا حتى سألني احدهم " مالك ؟ ""
ولم ارد , فاستمرت الاحاديث الممتلئة بسباب من كل نوع ولكل عرض ودين  وسط صمتي حتى  كرر السؤال احدهم بمزحة من المزحات القديمة : انت مال ...أمك ؟؟
خانتني ذكورتي ورجولتي الزائفة فلم اعالج مرضنا ولم افصح عما آلمني فسرت وتركتهم جاريا حتى لم يلحقوا بي  رغم محاولتهم القوية للالحاق بي...
أغلقت المحمول وفكرت فيمن صاحب الحديث النظيف ؟ فلم اجد سوي صديق بعيد لكنه ملتحي ولا ينبس بكلمة خاطئة لكنه ليس صديقي كما لا اميل الي توجهه...
فكرت في الصديقات البنات ....
لم أكن متيقنا من أن استمرار الحديث و اتنامي الود مع احداهن قد يخلو من بعض الالفاظ , أقسم بالله غير حانث ان بعض البنات صرن يتباهين بالتنابز بالالفاظ ...
دار عقلي كالشريط السينمائي حتى توقف عند احد المشاهد القديمة :
حينما  توقفت عند تساؤل لاحدي الفتيات التي كان صديق لي مغرما بها ورفضته بل لفظته مهينة له ولاسلوب حياته , توقفت عند جملة حكاها هو لي :
" لما انت حلو كدة وبتؤمر بالمعروف وبتدافع عن نقاب وحجاب الفتيات بتسب الدين ليه وبتخوض في اعراض الامهات ليه في كل جملتين تلاتة من لغتك العادية ؟!!! "
دة الامر مباشر ثابت الدلالة والتبوت ( لا تنابزوا بالالفاظ ) ....
لم نصدق انا وصديقي أن التي احبها تركته  لسبب كهذا ... وظننا ان في الامر رجل آخر.
والان  اتذكرها , هل كانت عل حق ؟ لماذا صار من علامات الرجولة ان نتنابز بالالفاظ ؟!!
وإن عزمت علي ان أسب السباب الطبيعي للشخص ذاته دون المساس بمن لا ذنب لهم فسأتعرض للسخرية المريرة لاعادتي زمن الشتيمة الجميل ؟!
ماذا علي أن افعل في عالم الرجال حيث لا عرض ولا دين فقط رجولة زائفة وحمية لا اساسات لها...
ماذا علي ان افعل في زمن صار " ابن الكلب " فيه تحية ترحيب ...
ماذا علي أن أفعل وكلما عدت لمزاح اصدقائي لن أستطيع نظرة امي لي واصرارها ان احلف علي ان لا تمس في عرضها او جسدها اللذي يعتبر " حرمة " من حرماتي...
ماذا علي أن افعل وانا اللذي خطيت الرجولة وسأربي ابني  في نفس ذات العالم ليتم سب زوجتي المستقبلية  والخوض في عرضها اللذي هو من المفترض عرضي انا ايضا ؟؟
ماذا علي أن أفعل؟!!!!

الخميس، أغسطس 13، 2015

عن رابعة



تحل ذكري  الثانية  لفض اعتصام ميداني رابعة والنهضة واللئان قاما كاعتراض علي حركة تمرد لسحب الثقة من الرئيس السابق الدكتور محمد مرسي فبدأ في 27 يونيو2013  حتى  تم الفض بعد مخاض في 14 اغسطس...
سيندلع العالم الافتراضي في الولولة وتنفيذ المظلمة التي ارادها قادة وصناع القرار بالاخوان  وهاهي تنفذ...

كانت دويلة رابعة  محاطة بالمتاريس وصدادات ضرب النار  وكانت تتوسع وتخرج منها المسيرات وتعود سالمة غانمة   من حيث أتت وكان الحر شديد والصرف الصحي متوفر  بطريقة الخندق  ( نعم ...حدث ) في  الحدائق و مداخل العمارات المحيطة بالاعتصام
وكان الزوار  يزورون الاعتصام  ليروا السلمية والناس الطيبيين والطاهون والطهاه والمغنيين بالدفوف واذا غني احد يمنعه احد السلفيين من قواعد حزب النور بابتسامة فيها سماحة الاسلام  مع التوعد بالشدة والويل لاعداء الاعتصام – اللذين هم اعداء الدين بالطبع...
استمر الاعتصا م مع تزايد الاحساس بالتوتر  وكرهه السكان المحيطين به  وعجز الحكومة عن فضه  مع مزيد من التدخلات الاجنبية ووسائط متعددة الاطراف  صار هناك  مزاحا حول فض الاعتصام( فض الاعتصام سيتم خلال ساعات لو عايز النغمة دي دوس 1 )  وانقلب الي دراما مابعد الاعتصام وانقلب النشطاء ضد الاخوان والعسكر  هم من انتقاد الضعف في فض الاعتصامين الي وحشية الفض...
ظل الاعتصام مستمرا  لا يؤججه مجرد الاستمرار فيه بل تخطيط قادته لحراكات اخري ومزيد من التوريط  للجيش   بهدف تنشيط الهمم التي مع الوقت  قد تفتر او تزول بطبيعة الحال..
وهكذا كانت موقعة الحرس الجمهوري...
فقد توفي الكثيرون جدا مابين الاربعون والسبعون ضحية عند باب الحرس الجمهوري رغم انه بدأ بمظاهره  سلمية امام باب الحرس الجمهوري   حيث تبادل زجاجات مياه صافي الخاصة بالقوات المسلحة ( جيش المكرونة ) بين المتظاهرين وبعض الجنود والضباط واحاديث باسمة بين القادة ( السيد صفوت حجازي والدكتور محمد البلتاجي )  رحم الله الشهداء السلميين  اللئين توفوا دون اهلهم دون الاعتصام دون من قادوهم...
يعود البقية الباقية الي ارض اعتصام رابعة ( اليوتوبيا  ) ليحكوا لزملائهم عن الاهوال والدم  حتى يثبتوا بقوة الايمان لان كل  هذا كانت حربا علي الاسلام ....
فجأة في صباح الاربعاء  14 اغسطس تنقل القنوات محاصرة قوات الخاصة والفرقة 777 وقوات الجيش للاعتصام بغرض فضه بعد صدور الحكم قضائي والقاء البيانات  علي المعتصمين ومنشورات تنصح  كل معتصم بالعودة الي منزله والكف عن التهليل لتهديد المنابر اللذي كان يبث حيا يوميا وكل ليلة علي منبر الجزيرة بالتهديد والوعيد لمن بقترب من اعتصامي رابعة او النهضة بالجيزة والفيديوهات تعج بالتهديد والوعيد بالتفجيرات وبحور من الدماء وبلسان السيد صفوت حجازي تحديدا والسيد طارق الزمر وعلي المنابر ...
نشاهد في اليوم الحار  ممر امن يخرج منه العديد والعديد ثم نري  حرائق بالخيام ثم تبادل اطلاق النيران لا يقوي احد ان يغطيها بطبيعة الحال فقد كان الاشتباك حادا  وكانت جملة السيد صفوت حجازي 
( سنموت هناااااااااااااااا )  ( ودونها الرقاب ) تتجسد عمليا  مع اختلاف بسيط فقط انه هو ذاته قد فر هاربا  جاهزا وكانه يعلم بموعد الفض  وكذلك طارق الزمر وكذلك الدكتور محمد بديع و الدكتور محمد البلتاجي والشيخ محمد عبد المقصود...
ساد الدم و صار الميدان حطاما  مثل موقعة الحسين  اول موقعة لشق الصفوف وضحية للصراع السياسي ...
تجمعت الجثث  رحم الله الجميع واخص بالذكر  السلمي منهم اما من مات خطئا او مات مضحوكا عليه بأمر الدفاع عن الشريعة والدين  فأعزيه واذرف دموع الشفقة والاسي الحقيقي لانه مات ضحية الجهل وعدم الوعي...
لا احرم التظاهر وادافع بشدة عن حق الجميع في التظاهر السلمي ولكل عمل تخريبي  مادة من مواد قانون العقوبات تحميه وتردعه ولم ولن يفيد قانونا للتظاهر  لكن للاعتصام  اهداف سياسية بحته كانت في التحرير في 25 يناير 2011 ...
قد كان لاعتصام التحرير   هدف هو رحيل  النظام وحينما رحل نظف المعتصمين الميدان ورحلوا
 اما عن رابعة فسكانهم هم اعضاء ومؤيدي التيار المعترض عليه اصلا  واللذي قامت ضده ووقعت ضده الملايين في تظاهرات 30 يونيو ومن قبلها  بوثائق تمرد....
حينما يعترض الملايين علي اداء تيار  تكون النتيجة  ان يعيد التيار حساباته ويصالح جمهور معترضيه ويعود الي صفوف المعارضة لا ان يعتصم و يرفض الاقرار بالفشل وتصديق اعداد المعترضين ويتهم بالخيانة ويهدد  بالويلات...
ولكن ما حدث من صناع القرار لتيار اليمين هو اختيار احدي الاختيارين :
اما  ان اخرج وافض الاعتصام بسلاسة بضمانات ما  وفي تلك الحالة سيكون  المؤيدين  غاضبون مني وسيحاسبونني ويطالبون باعادة الحسابات وسيظهر السيسي كبطل والببلاوي واعضاء 30 يونيو كابطال
ولن اضمن انني سأخرج سالما
او الحل الثاني :
ان  اتخذ من الابرياء دروعا وادرب بعضهم علي سلاح في مواجهه جيش  وقوات خاصة فأتاجر بدماءهم  واهرب لاتاجر بدماءهم خارج البلاد واحرك واسخر لجان  اليكترونية لبث شائعات وتناول اخبار من زاوية محددة وتسويد  الحياة مابعد 30 يونيو  وبذلك سأكسب جميع من سبق وتركوني وتركوا تأييدي بالاضافة لتعاطف الحقوقيين والممولين ايضا ...
وسأظل في خانة المظلوم وسأسخر منابر اخري  تستدعي الدعاوي الثورية  من الدولاب  بثوب الثورة وتركب المعارضة ولدي من التسريبات ما سيعززني و ما أفضلني  وانا خارج الحكم ,ويجعل كل من سار في مسيرة ب 30 يونيو يندم ويعيد النظر بدلا من ان اعيده انا ....
ماذا تفعل لو انت محل صناع القرار التيار الاخواني ؟؟
أعتقد  الاختيار الثاني  هو الافضل لي  ولن يفلح الاعلام في كسري لان الاعلام اصلا لم يكن محل ثقة من قبل ...
وأثق ان توريط الشرطة والجيش لامر من اسهل مايمكن.. 
وسيعينني سوء الادارة دائما ...


الاثنين، أغسطس 10، 2015

كلنا هكذا ....حتي يحدث التغيير لهكذا

لم اعد اثق في شخص ...كلهم ليسوا علي نفس درجة النقاء التي احسبها
اعلم انني من البشر وهم ايضا وولسنا في الجنة ..ة

فتلك تشعرني بأنها اختي وانني نقية ولا يجب علي ان اتصف بالنقاء بينما هي في عقلها ضحلة وسطحية وتحاول ان تشعرني بانها الام التي تفهم كل الاشخاص وانا لا  كما اكتشف انها تخفي عني اشياء لا اعرف سببا لها

اما الاخري فهي تعتبرني في داخلها ثرثارة وربما تغار مني اشعر انها تريد ان تماثلني احيانا لكنها تستاء من طريقة تفكيري وربما من موهبتي في الكتابة احيانا ...لا اعرف تحديدا  لكنها رأيها في يختلف عما اشعر ..ز
واخري كانت في الماضي تشكو الي من مجتمع احمق يفهم الدين خطئا ويربطه بالمظاهر وكنت انا وهي نشترك في عدم تغطية شعورنا في زمن انتشر فيه غطاء الشعر كالنار في الهشيم منذ ان صاح عمرو خالد صيحته الشهيرة
هذا ماقربنا من بعضنا البعض لاننا شعرنا بالغربة  في وسط مجتمع المحجبات اللاتي

كن عنصريات لنا وكن يردن بشدة ان نصبح مثلهن  محجبات  بادعاء النصيحة التي  هي من شهوات الانسان...ن

وكنت انصحها بدوري ان لا تكن فظة مع من تحادثها في غطاء الشعر وان تتجاهلها او تسمعها ثم تشكرها وكانها تحدثت الي الحائط لان اي شيء ديني لابد وان ينبع من داخل الانسان
 لكنها كانت تصر علي ان تكون فظة كما كانت تبحث في تفسيرات الايات التي يدعون انها تطالبك بمظهر الحجاب الاني في حياتنا المعاصرة

وذات يوم رايتها تغطي شعرها وملامح وجهها راضية وان كانت تغيرت قليلا لا اعرف تحديدا ما الذي تغير , وبعدها بايام تم خطبتها
 وابتعدنا لانتقالها لمدينة اخري , وبعد سنوات  تلاقينا هاتفيا وتحدثنا ولمست هذا التغيير فيها وبعد الثورة  تحادثنا مرة اخري  فوجدتها مائلة للثورة ففرحتت جدا...ا

كنا نتحادث علي فترات متباعدة  الي ان وجدتها عبر الفيس بوك  تناصر الدكتور مرسي وتجولت في صفحة زوجها فوجدته من سكان المنطقة الرمادية يناصر الدكتور مرسي في الظل لكنه يقر بانه لا ينتمي لاي فصيل مثله مثل جميع مؤيدي اليمين وكأن اليمين تهمه تشعرهم بالخزي

وجدتها تتبعني في تعليقاتي عبر الجروبات المختلفة  في الفيس بوك ومان وجدت  تعليقا حول ندمي لتغطية شعري تحت ضغوط غير مباشرة من المجتمع  ومن حولي
ووسط انشغالات الزواج والاطفال  وجدتها تندلع في يوم للدفاع عن الحجاب وحرية ارتداء الحجاب مع عدم الحرية في خلعه ويعجبها اي رأي معارض للسلطة الحالية بعد 30 يونيو و تجاهلها لاي رأي يثني علي شىء حسن في الحكم الحالي
ومالبثت ان ادليت برأي -ذات يوم - عبر صفحة تعني بشئون المرأة وكان رأيي يدين حجاب الاطفال فما كان منها ان هاجمتني بشدة ولامتني مدعية انني تحجبت بكامل ارادتي ....وماعلاقة  تعليقي بالرأي اللذي كتبته  لا اعرف تحديدا وحينما لمتها  اعطتني محاضرة في اهمية الرضوخ للمجتمع في موضوع الحجاب ونصحتني  - معرضة مسح تعليقها اللذي ادهشني - بان لا اخلع ولا اندم علي غطاء الشعر لان المجتمع سيحادثني باحديث السوء .....!!! اندهشت ايما الدهشة عما تغير فيها ؟ وهل لم اكن اراها بشكل صحيح ولماذا تعصبت  وتحيزت للحجاب والاخوان بهذا الشكل ؟؟ وهل هناك صلة باراءها السياسية بتغير اراءها الخاصة ؟
اريد ان اعرف سر الربط بين حب الحجاب وحب المحجبة لحجب صديقاتها وزميلاتها وجميع النساء ان امكن ....لا اصل الي شيء ولا يوجد شخص واضح مع نقسه ومع انتماءاته
الاخوان او السلفي لا يحب ان يقر بهواه او ميله و المحب لهم لا يقر بحبه لهم كلهم يريدون ان يقفوا علي حافة : يؤكدون علي انهم مع الحق ثم تجد ان هذا ال" حق " هو ما يخدم اليمين
ومن ثم وجدت ان خير رفيق للانسان هو نفسه المحبة لله فلنبحث عنها  لانها الاصدق
اما عن البشر فكل يعمل طبقا لنفسه التي يختارها قد تختار نفسك الدنيوية وقد تختار نفسك الربانية  وربما تحار بين هذي وتلك ....لاننا في حالة اختيار دائم
كلنا فيمنست حتى تكون المرأة من  اللائي يخصونا
كلنا ثوار حتى تطبق الثورة علينا ويثار علينا
كلنا ديموقراطيين حتى تطبق الديموقراطية علينا
كلنا نكره القيود حتى نصبح مديرين ورؤساء
كلنا متمردات حتى يأتي العريس
كلنا وطنيين حتى تأتي فرصة للاقامة والهجرة
كلنا نطالب بتطبيق القانون حتى يطبق علينا

كلنا نحبذ التغيير حتى يتم تغييرنا

 

الجمعة، أغسطس 07، 2015

اف لكم

تابعت بمزيد من الترقب حفل افتتاح التفريعة الجديدة لقناة السويس ...التي ينعتها الاخواني واللي نفسه بالترعة اللي مالهاش اي لازمة  كما ينعتها الثورجي ايضا بالمشروع الضال اللذي يلهي عن ذكر الثورة...ة

لا  انكر انني لا استطيع تقييم المشروع الا بفكرة سطحية قادمة من عقلية متواضعة مثلي في الهندسة والانشاءات لكن مافهمته من الشرح التفصيلي اللذي يلقي علينا دائما من خلال القنوات هو ان التفريعة الجديدة ستقلل من حجم الانتظار السفن التي كانت تنتظر بال 11 او ال18 ساعة مما يجذب مزيد من السفن وويسهل عليها  الانتظار وبالتالي يسرع من حركة التجارة عالميا ودوليا
المشروع يمثل خطوة اولي في طريق تطوير  تلك المنطقة المهملة وخاصة مدينة بورسعيد الباسلة التي لم تهنأ  بالا منذ وقوع اغتيال للرئيس المخلوع حسني مبارك  عند زيارته لبورسعيد...د

هناك ستة مواني تنتظر التطوير والتنمية والتمويل بالطبع , لكن الجميل في التفريعة الجديدة التي بمثابة تفريعة تربط بين التفريعات السابقة التي انشئت - هو انها انشئت بأمر من الشعب المصري , كان المطلوب 60 مليار في شهر علي اقصي تقددير فهرول الجميع نحو البنوك لشراء سندات وقد تم ضخ 64 مليار جنيه من المودعين والمساهمين في اسبوعا واحدا ...اقسم بالله في اسبوعا واحدا

وكان الوعد والوفاء به ...في 6 اغسطس 2015 رأي المصريون بعد لجاجات لجان الاخوان الالكترونية حول المشروع مفخرة
وشاهدت اكبر "ترعة" في حياتي
طوال العمل كانت اللجان تبث بثا حيا يلتقطه النشطاء عبر الشبكة العنقودية بان
الجربوع سرق الممشروع ....وان هذا كان ضمن نهضة الاخوان التي لم تكتمل ولم تاخذ فرصتها  اما في يوم الافتتاح  اظهرت " الدراسات " بان المشروع المسروع ما هو الا ترعة وان السيسي ضحك على الجميع  وسيدعو رؤساء وملوك العالم الي حفل افتتاح الترعة الجديدة وسيصدقونه القول ويأتوا
كل هذا لا يهم , فالكراهيه مبررة واتفهمها
وبدأ الخميس 6 اغسطس ( يوم القاء امريكا قنبلة هيروشيما النووية علي اليابان عام 1945 ) لا اعرف ان كانت مصادفة ام لا  باجازة رسمية واحتفالات واعلام مصرية ترفرف وتعليمات بادخال البهجة علي الشوارع وغسل بعضها وتزيين بعضها وتوزيع الشرطة ( اه والله الشرطة ) الحلوي علي المواطنين في بعض الاماكن 
بالطبع تأثر الشعب بمحاولات ابهاجه وفرح وابتهج ومن يكره الفرحة ؟!فقد حزننا كثيرا ولم يتركنا الاسي  ومن لا يحمل جميلا لمن يبذل جهدا لابتهاجك
وبالطبع كان الاخوان واللي نفسهم يبقوا اخوان - غاضبون آسفون يشعرون بالحزن يحيط بهم ويتحول احيانا الي حقد ودعاء  بالويل والثبور
كل هذا لا يهم  فقد ادركت منذ فترة زمنية ان مؤيدينهم ومتعاطفينهم وهم بالطبع يختلفون علي الوطن ويعرفون الحق باهله  ويحبون الخير طبقا لمصدره 
لكن ما هالني  عبر تجولي للفيس بوك والتويتر  ان الغاضب من هؤلاء الثوريين النشطاء اللذين لطالما انتهكت اعراضهم واتهموا بالعمالة والخيانة واعتدي عليهم من قبل قواعد الاخوان ومحبيهم ....نعم الغاضبون والساخرون من فرحة الشعب هم من الطليعة الثورية  اه والله

هل الثوري الحق هو اللذي يسب ويسخر ويستهين بفرحة الناس وتعلق الناس بالفرحة ؟
اذا كانت لديك فكرة كيف ستقنع بها الناس ال ( بهايم اللي مصدقين ال...) اه والله هكذا يردد الناشط الثوري بدون ذكر للالفاظ النابية التي يرددها لا اعرف هل يظنها جذابة ام ان الشعب صار يتدين الا من الالفاظ التي تخص العرض والدين ....ن

لم اتحمل ما يقال ناقشت احدي الناشطات مخاطبة اياها بلفظ مدام ( لانها مشهورة بينما هي لا تعرفني فاعتقدت انه من اللياقة ان تخاطب من لا يعرفك بصياغة الادب في الحديث )فوجدت منها وزميلها الناشط المشهور ايضا سخرية من اللفظ وكأن من الغريب ان تتأدب في الحديث ....ماعلينا
وجدت منها انكار انها غاضبة بينما يوحي كل كلامها انها غاضبة , كما حاولت فهم وجهه نظرها التي لم تهتم بايضاحها وانتقيتها اصلا من خلال  رد غير وافي ولا مقنع ومن خلال ايضا متابعتي لها  منذ زمن, وهل لا يهتم الثوري بايصال وجهه نظره ام ان غايته هو استعراضها وسط اقرانه واحباءه فقط ليمزحوا ويلقوا لاللايك ( اعجاب في الفيس بوك ) ة؟
وبالتالي اتي احد اقرانها لمساعدتها في الرد ليقرر انني من انصار السلطة هكذا دون مجادلة ...فتجاوزت الحكم اللذي اطلقه علي  وتجاوزت انه يعاني من نفس ذات العيب اللذي يشكو منه ( اطلاق احكام واذا جادلت اذن انت من انصار السلطة ) وسألته بوضوح هل لك ان تخبرني او تعطني خبر عن الاضرار المتوقعة من المشروع الجديد اللذي نحن بصدده الان ؟؟؟
لم اجد سوي سفسطة كثيرة اغلب لغتها من  مستمدة من روح جملة يسقط حكم العسكر دون رد محدد والمثير للسخرية ان   مايضايقه ان القناة بنيت باموال المصريين !!!!ظ
اه والله زمبؤلك ...يؤكد الناشط ان تلك الاموال " اتقلبنا " فيها  امعانا في احساسه بغباء الشعب واستهانة بالعقليات الفرحة والتي هرولت لشراء شهادات قناة السويس , وهل انت ياصاحب القضية تتوقع ان يؤمن بك اناس هم في نظرك اغبياء وسهل يضحك عليهم ؟

إن الثورة قضية ياسادة . وان لم تقنع الاخرين بقضيتك فأنت لا تستحق لقب ثوري ولا ناشط
لا اخفيكم انني في تلك اللحظة احترمت الشخص الفلولي السعيد بالمشروع الجديد حبا في الخير للبلاد اكثر من الثوري السباب الشتام الغاضب من المشروع الجديد لمجرد انه متشكك في نتائجه

الثورة بدون داعمين لها  لن تكون....ز
ومتشكك دائم هو مواطن صعب ارضاؤه  كسول حتى لا يبذل جهدا في البحث عن الحقيقة بل يبحث عن بيانات تؤيد تشككه وليس الحقيقة
أف لكم يانشطااااااء , لقد صدمتوني ,