الخميس، أغسطس 13، 2015

عن رابعة



تحل ذكري  الثانية  لفض اعتصام ميداني رابعة والنهضة واللئان قاما كاعتراض علي حركة تمرد لسحب الثقة من الرئيس السابق الدكتور محمد مرسي فبدأ في 27 يونيو2013  حتى  تم الفض بعد مخاض في 14 اغسطس...
سيندلع العالم الافتراضي في الولولة وتنفيذ المظلمة التي ارادها قادة وصناع القرار بالاخوان  وهاهي تنفذ...

كانت دويلة رابعة  محاطة بالمتاريس وصدادات ضرب النار  وكانت تتوسع وتخرج منها المسيرات وتعود سالمة غانمة   من حيث أتت وكان الحر شديد والصرف الصحي متوفر  بطريقة الخندق  ( نعم ...حدث ) في  الحدائق و مداخل العمارات المحيطة بالاعتصام
وكان الزوار  يزورون الاعتصام  ليروا السلمية والناس الطيبيين والطاهون والطهاه والمغنيين بالدفوف واذا غني احد يمنعه احد السلفيين من قواعد حزب النور بابتسامة فيها سماحة الاسلام  مع التوعد بالشدة والويل لاعداء الاعتصام – اللذين هم اعداء الدين بالطبع...
استمر الاعتصا م مع تزايد الاحساس بالتوتر  وكرهه السكان المحيطين به  وعجز الحكومة عن فضه  مع مزيد من التدخلات الاجنبية ووسائط متعددة الاطراف  صار هناك  مزاحا حول فض الاعتصام( فض الاعتصام سيتم خلال ساعات لو عايز النغمة دي دوس 1 )  وانقلب الي دراما مابعد الاعتصام وانقلب النشطاء ضد الاخوان والعسكر  هم من انتقاد الضعف في فض الاعتصامين الي وحشية الفض...
ظل الاعتصام مستمرا  لا يؤججه مجرد الاستمرار فيه بل تخطيط قادته لحراكات اخري ومزيد من التوريط  للجيش   بهدف تنشيط الهمم التي مع الوقت  قد تفتر او تزول بطبيعة الحال..
وهكذا كانت موقعة الحرس الجمهوري...
فقد توفي الكثيرون جدا مابين الاربعون والسبعون ضحية عند باب الحرس الجمهوري رغم انه بدأ بمظاهره  سلمية امام باب الحرس الجمهوري   حيث تبادل زجاجات مياه صافي الخاصة بالقوات المسلحة ( جيش المكرونة ) بين المتظاهرين وبعض الجنود والضباط واحاديث باسمة بين القادة ( السيد صفوت حجازي والدكتور محمد البلتاجي )  رحم الله الشهداء السلميين  اللئين توفوا دون اهلهم دون الاعتصام دون من قادوهم...
يعود البقية الباقية الي ارض اعتصام رابعة ( اليوتوبيا  ) ليحكوا لزملائهم عن الاهوال والدم  حتى يثبتوا بقوة الايمان لان كل  هذا كانت حربا علي الاسلام ....
فجأة في صباح الاربعاء  14 اغسطس تنقل القنوات محاصرة قوات الخاصة والفرقة 777 وقوات الجيش للاعتصام بغرض فضه بعد صدور الحكم قضائي والقاء البيانات  علي المعتصمين ومنشورات تنصح  كل معتصم بالعودة الي منزله والكف عن التهليل لتهديد المنابر اللذي كان يبث حيا يوميا وكل ليلة علي منبر الجزيرة بالتهديد والوعيد لمن بقترب من اعتصامي رابعة او النهضة بالجيزة والفيديوهات تعج بالتهديد والوعيد بالتفجيرات وبحور من الدماء وبلسان السيد صفوت حجازي تحديدا والسيد طارق الزمر وعلي المنابر ...
نشاهد في اليوم الحار  ممر امن يخرج منه العديد والعديد ثم نري  حرائق بالخيام ثم تبادل اطلاق النيران لا يقوي احد ان يغطيها بطبيعة الحال فقد كان الاشتباك حادا  وكانت جملة السيد صفوت حجازي 
( سنموت هناااااااااااااااا )  ( ودونها الرقاب ) تتجسد عمليا  مع اختلاف بسيط فقط انه هو ذاته قد فر هاربا  جاهزا وكانه يعلم بموعد الفض  وكذلك طارق الزمر وكذلك الدكتور محمد بديع و الدكتور محمد البلتاجي والشيخ محمد عبد المقصود...
ساد الدم و صار الميدان حطاما  مثل موقعة الحسين  اول موقعة لشق الصفوف وضحية للصراع السياسي ...
تجمعت الجثث  رحم الله الجميع واخص بالذكر  السلمي منهم اما من مات خطئا او مات مضحوكا عليه بأمر الدفاع عن الشريعة والدين  فأعزيه واذرف دموع الشفقة والاسي الحقيقي لانه مات ضحية الجهل وعدم الوعي...
لا احرم التظاهر وادافع بشدة عن حق الجميع في التظاهر السلمي ولكل عمل تخريبي  مادة من مواد قانون العقوبات تحميه وتردعه ولم ولن يفيد قانونا للتظاهر  لكن للاعتصام  اهداف سياسية بحته كانت في التحرير في 25 يناير 2011 ...
قد كان لاعتصام التحرير   هدف هو رحيل  النظام وحينما رحل نظف المعتصمين الميدان ورحلوا
 اما عن رابعة فسكانهم هم اعضاء ومؤيدي التيار المعترض عليه اصلا  واللذي قامت ضده ووقعت ضده الملايين في تظاهرات 30 يونيو ومن قبلها  بوثائق تمرد....
حينما يعترض الملايين علي اداء تيار  تكون النتيجة  ان يعيد التيار حساباته ويصالح جمهور معترضيه ويعود الي صفوف المعارضة لا ان يعتصم و يرفض الاقرار بالفشل وتصديق اعداد المعترضين ويتهم بالخيانة ويهدد  بالويلات...
ولكن ما حدث من صناع القرار لتيار اليمين هو اختيار احدي الاختيارين :
اما  ان اخرج وافض الاعتصام بسلاسة بضمانات ما  وفي تلك الحالة سيكون  المؤيدين  غاضبون مني وسيحاسبونني ويطالبون باعادة الحسابات وسيظهر السيسي كبطل والببلاوي واعضاء 30 يونيو كابطال
ولن اضمن انني سأخرج سالما
او الحل الثاني :
ان  اتخذ من الابرياء دروعا وادرب بعضهم علي سلاح في مواجهه جيش  وقوات خاصة فأتاجر بدماءهم  واهرب لاتاجر بدماءهم خارج البلاد واحرك واسخر لجان  اليكترونية لبث شائعات وتناول اخبار من زاوية محددة وتسويد  الحياة مابعد 30 يونيو  وبذلك سأكسب جميع من سبق وتركوني وتركوا تأييدي بالاضافة لتعاطف الحقوقيين والممولين ايضا ...
وسأظل في خانة المظلوم وسأسخر منابر اخري  تستدعي الدعاوي الثورية  من الدولاب  بثوب الثورة وتركب المعارضة ولدي من التسريبات ما سيعززني و ما أفضلني  وانا خارج الحكم ,ويجعل كل من سار في مسيرة ب 30 يونيو يندم ويعيد النظر بدلا من ان اعيده انا ....
ماذا تفعل لو انت محل صناع القرار التيار الاخواني ؟؟
أعتقد  الاختيار الثاني  هو الافضل لي  ولن يفلح الاعلام في كسري لان الاعلام اصلا لم يكن محل ثقة من قبل ...
وأثق ان توريط الشرطة والجيش لامر من اسهل مايمكن.. 
وسيعينني سوء الادارة دائما ...


ليست هناك تعليقات: