الجمعة، يونيو 19، 2009

مصر وامريكا

الجديد اللي في سي إن إن طازة بأة

إن فيه قوى داخلية كونجرسية بتهدد بقطع المعونة
لو الفراعنة متنازلوش عن الماتش
حسن شحاتة وولاده ردوا بتهديد بتفجير أنفسهم أخر الماتش
لو مجابوش تلاتة صفر
والموقف متأزم
مفاوضات دبلوماسية وحماس تهدد بمقاطعتها
فريق 14 آذار اللبناني يطالب بضرورة الغاء الماتش وعقده
في ظروف افضل بعد التفاوض

حزب الله يهدد بخطف اللاعبون الامريكان اذا مس حسن شحاتة مكروه

الحزب الوطني يطالب بضبط النفس
وجمال مبارك يلتزم الصمت
وأحزاب المعارضة تقف احتجاجا بإذن الداخلية امام نقابة الصحفيين
وتقول الموت لامريكاااااااااااااااااااااااااااااا

وايران تدعم حسن شحاتة وتعلن تدعيمه معنويا وماديا ونجاد
يقول لا بديل عن الفوز لمصر
السعودية ومجلس دول الخليج تري في التعادل افادة للبلدين
جامعه الدول العربية تعلن ان ارض الملعب هو الفيصل
وتعلن التزام الحياد!!


الشباب المصري ينقسم بين رأيين
نصف يري اننا مش أد امريكا ولا مكسبها وخلينا جوة الحيط
مبررين بقلة فرص العمل وضيق اليد والحروب التي خاضتها مصر
والزيادة السكانية
والنصف الاخر يطالب باعلاء كرامة مصر
المتحدث باسم الاخوان يقول " واعدوا لهم مااستطعتم من قوة "صدق الله العظيم

الجمعة، يونيو 12، 2009

أما بنعمة ربك فحدث

أنا هي ,من تراها تمتطي سيارة فارهة واضعة طبقات من زينة وحلي غالية الثمن تقود مسرعة كأنها تشعر بالالفة مع أسفلت الشارع
الذي امتلكته ولا تعرف أين وضعت عقد ملكيته.
نعم أنا الثرية التي يعلو وجهها نضرة النعيم وكبرياء وعجرفة الطبقة التي تعلو فجأة وتهبط أو تهرب فجأة ايضا.
ولماذا يتعجب الناس من تحسن احوالي المادية ؟ وماذا اذا كنت تزوجت من ثري عربي؟
من يؤمنون بالقومية العربية لماذا يلوموني اذا تزوجت رجلا متزوجا طالما سيسعدني باهتمامه حينما يأتي الى بلدنا ويغدق علينا
امواله أنا وأهلي وماذا فيه هذا ألا يأخذ حقوقه ويجد راحته لدي؟ وفي مصر بلده الثاني؟
لدي شقة على نيل القاهره الجميل رغم تلوثثه والاصيل رغم قسوتنا , لدي سيارة أحدث موديل , لدي جسب بالبنك كبير يدر عائدا
شهريا كبيرا
من يتطلعون الى تحسين معيشتهم ويجاهدون لجلب القرش لماذا يتعجبون بل ويرسون المبادىء في شخصي
وماذا اذا تزوجت وحدث ان زوجي ثري تظهر نعم الله عليه فيظهرها هو على عائلته وأنا أصبحت من عائلته؟
هم يجاهدون لجلب بضعة مئات من الجنيهات أو كل يجاهد بطريقته
وكلنا مع الدنيا نعافر
رغم كل ماقلته فلا يزال الجميع يعاملني معاملة الهوانم
والبواب ينتفض حينما يراني ويهب واقفا لتلبية أي طلب على استعداد لتنظيف السيارة بملابسه الرثة
أصحاب المحال يعاملونني باحترام زائد ويتركون زبائنهم للابتسام لي وتلبية أي سؤال يرد على ذهني
اذا دخلت أي فندق يقف الجميع زنهارا رغم أنني أمح في عيونهم الحسد و الاحتقار لمثل ثرائي
لكن زوجي يعطيهم مايكفي لاظهار احترامهم الشديد فيعرفوني ويطلبون ودي.
الاسبوع الماضي دهست صبيا بسيارتي , كان من ضمن من يتراقصون أما السيارات لاظهار شجاعة تنمو داخلهم
يكبتها المجتمع بعد ذلك وتقهرها ظروف الفقر المدقع وكنت أتحدث في الهاتف مع زوجي بالبلد الخليجي -بلدي الثاني
فلم أدر الا وهو تحت عجلات سيارتي
نعم هو مخطىء ولكن المال يحل كل شىء. فالدية موجودة وقد أقرها الشرع
لماذا أنام مستاءة الضمير , دفع زوجي الدية وذهبت لاهله في عشوائيات بولاق ابو العلا -جيراني
فانا أسكن في الضفة المقابلة للنيل العظيم وأنتمي لاهالي الزمالك ( الحمدلله ربي أعطاني نعمة السكن في حي كنت أحلم
بالاقامة فيه ولو ليلة )
ذهبت لاجد قطعة من بيتنا القديم -بيت العائلة أمي الزوجة الشابة المهجورة من زوجها العاطل البلطجي
واربع اطفال وأنا الشابة الجميلة التي تعمل بكافتيريا خمس نجوم وتتعرض للاهانة والتحرش أكثر مما تتعرض للشفقة
او احترام كونها عاملة تكافح من اجل لقمة عيش
الفارق أن بيت الفتي شهيد سيارتي هو لأب عامل بسيط يكافح و الام مريضة الكلي
والاطفال كلهن بالتعليم -وغسيل كلي الزوجة يلتهم معظم الدخل
أرسلني الله اليهم , وجعل من موت ابنهم سببا في سعادتهم فلو كان عاش هذا الفتي
لكان الفقر يلازمهم حتى القبر ولن يجلب لهم هذا الفتي تلك الاموال التي أعطيتهم
تعاقد زوجي حتى تسافر الزوجة لزرع كلى في مستشفى كبيرة بالخارج
و الزوج له عقد عمل بالامارات كعامل
و الاطفال يسافرون معه ليتعلموا هناك
وهأنا أقود السيارة من جديد -رغم أن شبح الفتي أجده كثيرا لكنني لا أهتم
بل أقول لهذا الفتي لقد أرضيت عائلتك كثيرا ربما يسرون لموتك فلتسعد انت بحياتك الأخرى
حيث لا حقد ولا كراهية ولا مال ولا زينة وتفاخر بين الناس

مشاكلي تنحصر في أيجاد الشاور جل المناسب لبشرتي الحساسة
و صعوبة اختيار تمضية كل يوم في مكان مخلف حتى لا اصاب بالملل
كافيه به وايرلس انترنت - داي يوس بفندق سبع او خمس نجوم
نادي راقي
جاكوزي وساونا وبسين سيدات -فزوجي قد أصر على ارتدائي عباءة الخليج
الاختيار صعب حقيقي
يومي مشغول بل مطحون بين زيارة اهلي بشقتهم بالمهندسين ومتابعة شئون
الاسرة من احتياجات
ومتابعة سير تعليم اخوتي وتمضية اوقاتهم حتى لا تفسدهم اموال العائد الشهري الكبير
باسم والدتي بالبنك
و الذهاب الى كل تلك الاماكن التي ذكرتها
وقد أرهق من كل هذا فاضطر الى الذهاب لمكان استجمام من عناء يومياتي
فأذهب الى بورتو السخنة وحدي او مع شقيقتي او والدتي
أو الى بورتو مارينا
أي بورتو للاستجمام واستعادة الطاقة
لست وحدي زوجي معي بالموبايل من بلده فهو مشغول باعماله
يأتي سنويا شهرا او ماتيسر له
طبقا لمواعيد عمله وزوجاته
هناك شىء يشغل بالي كثيرا هو نوع الموبايل الذي ساطلب من زوجي أن يأتي به
في إجازته القادمة يحيرني كثيرا موضوع اختيار السلع الاستهلاكية
العديدة و المتنوعة
فاللاب توب خاصتي يمتلىء بأنواع كثيرة من خيرات البلدان الاسيوية
و الاوروبية و الاختيار صعب فعلا....
فكرت في اصدار كتاب حتى أطلع فيه القراء على خبرتي في الاختيار
أتذكر الايام الخوالي حيث لا اختيار للفقراء أمثالنا في أي شىء,
حتى أيام الانتخابات كان اخوي التوأم الصغار يحصلون على حفنة جيدة من النقود
ننتظرها كثيرا حتى يختاروا صاحب تلك الاموال....
ولكن تلك نعمة فالاختيار مربك حقا
لقد بدأت أحار كثيرا
لا تغبطوني فأنا سعيت لتلك الزيجة ولها ثمنها في نفسي ولن أطلعكم عليه
صراعي مع الحياة طال وهاهو الله يعطيني أجر صبري لماذا لا أحمده
أما بنعمة ربك فحدث