الأربعاء، يناير 16، 2008

افكار الديك

اليوم وانا اتخيل نفسي التهم الديك الرومي الذي يجرى حاليا نضجه على نار هادئة بنكهة ورعاية افضل طباخة فى العالم امي
تخيلت مدي سعادتي و مدى اهمية نعمة الاكل التي لا يشتريها المال
لا يشتريها حروب الناس و الدول للحصول على المال و تضخم الثروات افترضت ان بي علة ما ومنعت باي شكل من الاكل و صارت نعمة الله علي ممنوعة وبها خطر على حياتي
غرائز الانسان البدائية خطر على حياته يااااااااااه الهذا الحد الانسان تافه وضعيف ليتجرأ و يتصف بصفات النهم و الجشع و يمكنه ان يحارب و يقسو و يقتل و يسفك دماء او يستسبب فى كل هذا بطريق غير مباشر ليكسب مالا زائدا او يجني مالا اصلا ثم مايلبث ان يمنع من اشياء كثيرة لا يستطيع المال توفيرها كالصحة مثلا و سعادة وراحة البال و الحب
فى الديك الرومي عظة نعم
فى اكله و الاستمتاع بصدره الحنون عبر يغلب عليها طعمه الجميل شهوة التفكير فى اي شىء ومن يفكر اثناء شهوة الاكل
عالمنا غريب به كل المتنوعات و الافكار و الاخبار
اتامل و اتامل و فى فمي ديكي العزيز وامامي شاشة تريني العالم هل حياتنا هذه هي الجنة فعلا بكل مشاكلها وقسوتها ولكننا لا نشعر ؟
هل المشاكل بدونها تصير الحياة بلا اي طعم ولا لون ولا رائحة
رائحة النصر و الالم و الراحة بعد تعب و الفرحة بعد عسر ...الخ
طعم السعادة وطعم الالم و الراحة و التعب و المرض و الصحة وكل المتناقضات فى كوكتيل جميييييييل اسمه الحياة
نحن اذ شئنا نجعلها جنة او نار او حياة
وهل مشئيتنا واحدة ؟
اتامل واتامل واتامل
حتى ينتهي الديك فى فمي و يذوووووووووب

السبت، يناير 12، 2008

الدون جوان- 3 الخروج من الجنة

كانت الصورة رومانسية للغاية والعاشقين يزداد حبهما لبعضهما البعض يوما بعد يوم والتفاهم واضحا بينهما بين الابيض والاسود , بالطبع ليست هي من يمثل اللون الاسود لكن حبه لها كان كفيلا بتطهيره وتغير تغيرا كبيرا على مدى الايام حتى فى ابسط طباعه التي كان يلاحظها فى نفسه . كان يسير كالملك لا يخاف من شىء لا يكره شيئا لا يمقت شيئا ولا شىء او لا شخص يستطيع اثارة غضبه فالحب يشعره بالاطمئنان . ادرك انه ولد من جديد.... وفجاهجاءه صوتها مضطربا ومستغيثا ولكنه كالكابوس المزعج المخيف , لانه نسي كل شىء نسي ماضيه بكل كوارثه الى الحد الذي يذهل فيه عندما يرجع بالذاكرة للوراء متسائلا " أهذا أنا ؟؟" أهذا انا الذي ارتكبت كل هذا كان يؤرقه الماضي بقدر ما تفرحه توبته عما سوى الحب ارجوك يا ... اذا عندك الورقة العرفي بتاعتنا هات لي والنبي النسخة بتاعتي وياريت وحياة اغلي حاجة عندك تديني نسخةبتاعتك انت ارجوك انا .... يزداد صوتها توسلا اصل انا هتجوز وخطيبي عايزاها اوريهاله ارجوك عشان خاطر اي حاجة غالية عندك يا .. حاضر حاضر والله هدور عليها قالها باضطراب وخوف لكن باخلاص ,لم يخطر في باله ابدا ان زواجه العرفي القديم يمكن ان يعود ويتجسد امامه فى شكل الوحش المخيف المنظر ,كان خائفا من افتضاح الامر وهو الذي دخل محراب الحب طائعا وذاق طعم السعادة الحقيقية ولا يرضي بغيرها ايرضي من دخل جنة الحب ان يعيش في مكان اخر؟ نادرا ما كان الماضي يؤرقه حيث كان دائما يشعر انه ليس هذا الشخص الدون جوان الصياد انما هو الان شخصا اخر مختلفا تماما بل لا يكاد يعرف هذا الصياد . انه لا يتذكر اين تلك الورقة ؟ ولا يعرف كيف توصلت اليه الفريسة القديمة حيث غير جميع ارقام تليفوناته حتى لا تصل اليه ومضات الماضي الاسود جاءت الان لتلطخ صفو اللوحة الرومانسية الهادئة التي تنضح بالحب البرىء الذي ملك قلبه كانت تلك الجميلة التي اصطادها كرهان امام اصدقائه حيث فشل كل منهم فى حتى التودد اليها . وحده هو الذي استولي على قلبها وحينما زاد تعلقها به طالبته بالزواج او الخطوبة على الاقل فخطرت له فكرة شيطانية ان يتزوجها عرفيا حتى لا يضطر الى تركها وياخدها غيره لابد ان يحظي بها كاملة ومع الاسف طاوعته صور لها الحب خيالات واوهام لم تجدها . كانت تظن ان لك سيربطه بها اكثر وانه " ابن الناس " من غير المعقول ان يغدر بها ولكن بعد شهران غيرارقام هواتفه وغير محل عمله ووجد وظيفة اخرى فلم تستطع ان تجده يالهي أأنا الذي فعلت ذلك , انه كابوس لا ليس انا, ياربي لا تحرمني من الفرصة بعد اذ بعثتها الي لا تحرمني من حبيبتي قالها امام نفسه حتى سالت دموعه وتدارك امره وقال انها تحبني ستسامحني حتى لو علمت ستسامحني لانني احبتها عن حق واخلصت فى حبها ولا ذنب لي الان فى انني احبتها ولم اقصد ذلك انشالله مش هتعرف مش هتعرف يرن جرس التيلفون ترد الحبيبة العاشقة ياتيها الصوت المتلجلج المرتعش " ارجوكي عايزة اكلم ... ضروري لوسمحتي ارجوكي هو مش موجود دلوقتي ارجوكي لو مش عايز يكلمني ارجوكي فكريه بس بالحاجة اللي طلبتها منه لو سمحتي والدموع تكاد تخنق صوتهاقلقلت الحبيبة من هذه ؟ خير تحبي اسيب له رساله حضرتك عايزاه فى ايه ؟حكت لها كل شىء بالتفصيل بعد ان وعدتها الحبيبة ان كل شىء سيكون سريا ولن يعرفه احد على الاطلاق حرصا على مصلحته ومصلحتها ايضا يالهي يالهي اهذا الذي احببته زهلتها الصدمة والجمت تفكيرها لم تعرف هل تبكي ام تضحك ان تغضب للحظات لم تعرف ماذا تشعر ؟ هذا هو الانسان الذي ادخلته المحراب ؟ اهذا هو الشخص الذي اعطته الحب المقدس ؟؟؟ ربما ...ربما ... ربما ماذا ؟ لا اجد عذرا له وان وجدته لا عذر فى تلطيخ الحب وتلويثه بورقة زواج تدين اكثر مما تبرىء لقد لوث الحب لقد تعدي عليه بكل الاشكال اذا قبلت اخطائه الكثيرة التي علمت بها من خلال هذا الصوت من الماضي -فقد علمت الفريسة بكل غزوات صيادها بعد ان تركها تواجه مصيرها -هل تستطيع قبول التعدي على الحب ذلك المفهوم والمبدأ الذي لطالما قدسته واحترمته كثيراعندما رأته وهو يقابلها بكل الحب الذي فى الدنيا كعادته وتحمل عينيه معاني اكثر بكثير مما يقوله اليها ..معني اكثر واعمق بكثير من كلمة وحشتيني لم تضعف ولم تنهار قابلته مقابله عدوها وجمت ورمته بنظرات جامدة مش عايزة اشوف وشك ولا اكلمك تاني يا دون جوان عصركلم تحمله الارض لم يستطع ان يتحمل وقع خبر علمها بالامر احس باضراب فى امعائه و ضربات قلبه المتلاحقة تكاد تصم اذنه الارض تدور به انه لا يقوى حتى على الكلام ...على الدفاع او التحدث , لا يقوى على استجداء الغفران كان يريد ان يتوسل ان ترحمه فقد احب وباخلاص ولاول مرة فى حياتهولكن لم يستطع طلب المسامحة ... لقد تم طرده من جنة الحبان الله يغفر الذنوب لان رجمته واسعه لكن رحمة البشر محدودة فلم تقبل توبته

الدون جوان 2

فعلا صارت فرصة ام حب؟؟؟؟" لا لا لا"قالها لنفسه ان الحب لا وجود له فى حياتي ذلك افضل نعم افضل الصيد عن الاصطياد الفكرة تتلخص فى الحصار والضغط ولعب العاشق الولهان ومالمانع ؟ كل شىء متاح فى الحرب والحب " لا لا الحرب فقط انها حرب وليست حب " هذا ما قاله لنفسه ايضا الاغاني العاطفية والسرحان واطالة النظر اليها كانت اسلحته , شحوب الوجه و الجسد ( الريجيم ) و التحدث بارتعاشة ولجلجة تحدث العاشق الذي يحاول مداراة خوفه ورهبة لقاء حبيبه كل هذه كانت ادواته حاول تسريب معلومة انه وقع فى حبها عن طريق الزملاء وصديقاتها للتاثير حتى يهيىء لنفسه الدخول الى الغزوة المنشودة . يوما بعد يوم رق الحبيب وصار بالنسبة لها مش " عادي " بل صارت تهتم به وتسال عنه فى غيابه استشعر ذلك وحان الانقضاض على الفريسة الان الان اعترف لها بحبه وسهره وولهه ايضا ...نعم ولما لا ؟ صارت مشاعرها بين التعلق وبين الامتنان ربما لان شخصا مثله احبها ربما لانه ارضي غرور الانثى فيها لكن قلبها البرىء الاخضر تعلق به يوما بعد يوم براءتها ووضوجها لا يخفيان حبها للمحيطين انها تؤمن ان الحب مدعاه للفخر انها تقدس الحب وقلبها هو المحراب الذي تدخله عندما تكون طاهرا نظيفا فقط تخلع ما علق بك من اوساخ وتدخل قلبها وهذا شرط حاولت ان تفهمه ذلك فى ايام الحب الاولى الجميلة وان الحب يصل لمرحلة التقديس لديها وان البشر فى كل جيل قد لوث هذا الحب النعمة الاكبر لم ينم ليلتها فكر طويلا طويلا ............ . لم يقل شخصا امامه بهذا لم يقرا هذا فى اي كتاب لم يسمع بهذا طيلة حياته وهو الذي اعتقد نفسه خبيرا بالبنات والناس والحياة وانه اذا فهم المراه فهم الحياة تأثر بهذا الكلام لدرجة ازهلته فلو ان احدا قال هذا الكلام امامه فى الماضي لسخر منه حتى قتل ضحكا انها الحلم انها الفتاة التي كان يبحث عنها فى كل فتاه اقصد كل فريسة او كل صيدة لا انها ليست بالفريسة انها اكبر من ذلك يجب ان اضعها فى مكانة اسمى واعلي من ذلك , لقد سيطرت على احاسيسي تمكلت عقلي وقلبي نعم احبها احببتها دون ان اقصد رغم انني قصدت ان احبها حبا زائفا فاحببتها حبا حقيقيا والدور الذي اجتهدت فيه صار جزءا مني تخللني وصار يعبر عني صرت لا امثل ولا ادعي بل أداري واخفي مشاعري.بعد ان كان يظهر مشاعرا لا يعنيها صار يخفي مشاعر حقيقية لاول مرة يشعر بها بيس لها مبرر ولا دافع ليس لانها نوع مختلف , ليس لانه لم ينجح فى صيدها فالحب ليس له مبرر وليس له دافع ومن حاول تبريره سيفشل فهو يولد فى اي مكان وزمان وتحت اي ظروف. وفى غمرة الحب وجماله وايامه الساحرة وفى وسط الصورة الوردية واللوحة الجميلة تظهر البقعه السوداء يظهر ما يلطخ الصورة الرومانسية ويكدر صفو الحب الوليد النقي الجديد فى حياة العاشقين

الجمعة، يناير 11، 2008

الدون جوان 1

اذا سألت عنه تجد من يقول لك " دة بيلعب بالبنات لعب " واذا تتبعته تجده فى كل لحظة مع فتاه شكل كل منهن مؤهلة للدخول فى مسابقة ملكة جمال وربما تفوز . كان يستمتع بهذا الصيت وينتقل من فتاه لاخرى بمنتهي السهولة يوعد بالنظرات والحركات والهمسات ويهرب. يحنث يمينا لا يعي معناه ولا ينوى حتى التفكير فى تنفيذه يعرف مفاتيح الفتيات . يقنع التي يكون مفتاحها بالعقل و يمثل العاشق الولهان للرومانسية ويبدي الوعود للباحثة عن الزواج . كانت لدية الادوات وسامة نسبية , ما يعرف ب " الستايل " و الذكاء الحاد كان مستعد لاي شىء وكل شىء حتى يصيد فريسته وان تطرق الامر للزواج ...نعم الزواج ولكن العرفي السري هذا المخرج السهل لاي رجل يريد ان يتخلي ان اي وعد فالكلمة وعد والاعتراف بالحب وعد والتنويه والتبشير بالزواج وعد ولكنه لا يهتم بكل هذا فقد تعود ان يصيد وينال صيده ثم لا يلبث ان يبحث عن غيره بالطبع كانت هناك من يصعب اصطيادها واذا اعيته الحيل معها مل وترك العملية وبحث عن الاسهل حتى ذلك اليوم الذي وضعته الاقدار امامها , انها بريئة , نقية , لا تعترف سوى بالعلاقات السوية العادية طفولية فى احلامها وحتى فى طريقة حديثها مرحة تحب الجميع وتتحدث مع الجميع ولم يطرق بابها بعد من تعتبره فارس الاحلامتعاملت معه بشكل عادي لكنه من جانبه تسيطر عليه نظرية الاصطياد فلم يتعود غير ذلك لابد ان يشعر بميل الفتاه التي امامه اولا حتى يطمئن ثم يتعامل معها شكل عادي ولكن ظلت هي على حالها لم تمل , ظلت عادية سلامها عادي لا تبحث عنه لا تتعمد الكلام معه لا يجد فرحا فى عيونها عند رؤياه وان وجد فهي فرحة عادية تلاقي بها كل من لاقاها لماذا ؟ تسائل هل فقد بريقه ؟ هل تحب اخر؟ سال واستقصى حياتها العاطفية لم يجد من ملأها بعد شعر بالتحدي اعترف لها بانه معجب بها كخطوة فى طريق تحقيق الهدف ماذا كان ردها ؟ انه بالنسبة لها زميل وشخص تعزه معزة الاغراب " عاادي" هاله ما سمع ولكنه ظل على تحديه مع شعوره بالحزن لماذا لم الفت انتباهها ؟ بدأ يشك فى كل من حولها اهذا الذي يشغلها ؟ اهذا ؟ انها تتحدث مع هذا بشكل مختلف نعم ....لا مثله مثل غيره احرقه التفكير ظل يفكر ويفكر ثم يستيقظ لماذا يفكر ويهتم بها ؟ أيحبها ؟ لا لا ربما لانها لا تهتم به نظر الى نفسه بسخرية بدا امام نفسه كالطفل الذي يصر على اخذ اللعبة البعيده المنال حتى واتته الفكرة

الدون جوان 1

اذا سألت عنه تجد من يقول لك " دة بيلعب بالبنات لعب " واذا تتبعته تجده فى كل لحظة مع فتاه شكل كل منهن مؤهلة للدخول فى مسابقة ملكة جمال وربما تفوز . كان يستمتع بهذا الصيت وينتقل من فتاه لاخرى بمنتهي السهولة يوعد بالنظرات والحركات والهمسات ويهرب. يحنث يمينا لا يعي معناه ولا ينوى حتى التفكير فى تنفيذه يعرف مفاتيح الفتيات . يقنع التي يكون مفتاحها بالعقل و يمثل العاشق الولهان للرومانسية ويبدي الوعود للباحثة عن الزواج . كانت لدية الادوات وسامة نسبية , ما يعرف ب " الستايل " و الذكاء الحاد كان مستعد لاي شىء وكل شىء حتى يصيد فريسته وان تطرق الامر للزواج ...نعم الزواج ولكن العرفي السري هذا المخرج السهل لاي رجل يريد ان يتخلي ان اي وعد فالكلمة وعد والاعتراف بالحب وعد والتنويه والتبشير بالزواج وعد ولكنه لا يهتم بكل هذا فقد تعود ان يصيد وينال صيده ثم لا يلبث ان يبحث عن غيره بالطبع كانت هناك من يصعب اصطيادها واذا اعيته الحيل معها مل وترك العملية وبحث عن الاسهل حتى ذلك اليوم الذي وضعته الاقدار امامها , انها بريئة , نقية , لا تعترف سوى بالعلاقات السوية العادية طفولية فى احلامها وحتى فى طريقة حديثها مرحة تحب الجميع وتتحدث مع الجميع ولم يطرق بابها بعد من تعتبره فارس الاحلامتعاملت معه بشكل عادي لكنه من جانبه تسيطر عليه نظرية الاصطياد فلم يتعود غير ذلك لابد ان يشعر بميل الفتاه التي امامه اولا حتى يطمئن ثم يتعامل معها شكل عادي ولكن ظلت هي على حالها لم تمل , ظلت عادية سلامها عادي لا تبحث عنه لا تتعمد الكلام معه لا يجد فرحا فى عيونها عند رؤياه وان وجد فهي فرحة عادية تلاقي بها كل من لاقاها لماذا ؟ تسائل هل فقد بريقه ؟ هل تحب اخر؟ سال واستقصى حياتها العاطفية لم يجد من ملأها بعد شعر بالتحدي اعترف لها بانه معجب بها كخطوة فى طريق تحقيق الهدف ماذا كان ردها ؟ انه بالنسبة لها زميل وشخص تعزه معزة الاغراب " عاادي" هاله ما سمع ولكنه ظل على تحديه مع شعوره بالحزن لماذا لم الفت انتباهها ؟ بدأ يشك فى كل من حولها اهذا الذي يشغلها ؟ اهذا ؟ انها تتحدث مع هذا بشكل مختلف نعم ....لا مثله مثل غيره احرقه التفكير ظل يفكر ويفكر ثم يستيقظ لماذا يفكر ويهتم بها ؟ أيحبها ؟ لا لا ربما لانها لا تهتم به نظر الى نفسه بسخرية بدا امام نفسه كالطفل الذي يصر على اخذ اللعبة البعيده المنال حتى واتته الفكرة
مرجانة 1

القرار

بعد أن تلاقيا و شعر كل منهما ان الاخر هو النصف الاخر شعور بالراحة و الشوق للقاء و الرؤيا حتى لو من بعيد ليس اعجاب ولا ادمان نظر ,ليس مراهقة مشاعر ليست مشاعر ناتجة عن فراغ عاطفي يريد ان يمتلىءوكان له من الاصدقاء العديد و العديد من الجنسين اما هي فلا وجود لاحد فى حياتها من غيره وحدث انه تعرف الى فتاة مرتبطة بشخص اخر بصفة صداقة فهو لديه من العقلية ما يكفيه ان يصادق فتاة دون ان يكون هناك ارتباط بينهما فلكل منهما قصة حبه ما المانع؟ وما يمنع الصداقة بين جنسين مختلفين مثلها مثل الصداقة بين نفس الجنسوتصادقا و بعد مضي فترة من الوقت صارا اقوى صارت تقارن بينه وبين حبيبها وصار يقارت بينها وبين حبيبتها هل تتعارض الصداقة مع الحب ؟ام يندمجان ويكونان شركة ناجحة ؟ لم يقتنع انه واقع فى حب صديقته لانها صديقته عرفت هي على الفور انها تحبه ولكنها كانت تغالب وتقنع نفسها تارة وتارة تبتعد ولا تقدر وتارة تحاول ان تبعده عنها بمضايقته و غيظه ولم تفلحاما هو فلا هم له سوى التحدث معها حتى وان اخره لقاؤها عن لقاء الحبيبة التى لا تفكر سوى فيه فهو دنيتها بدأ يشعر نحو الحبيبة بانها ليست حبيبة بل يشعر بانه يجب عليه حبها وانه فى الاساس لم يحبها وانما كان يسد بها فراغا عاطفيا بادرت هي بملئه صارت عاطفته الان تعاطف و شفقة اما الصديقة التي صارت حبيبة تحولت مشاعرها من حب وليد وارتياح شديد -الى حب جارف كجنين الدجاج يريد ان يخرج ويسجل مكانا فى الحياة ويزيل القشرة من عليهحارت بين حبها الذي ظل ست سنوات يافعا وحول حيبها من شاب مستهتر الى شاب جدير بها و بحبها فهل هي جديرة به ... ومالذي اذبل الحب سوى هذا الصديق الغريب المجلوب على حياتهما ليس الفتى بطل القصة ....بل الحب انه الغريب الذي يفرض نفسه وبثقة غريبة لا ندري من اين اتى بها مالعمل ؟مالقرار ؟القرارات فى تلك المواقف صعبة اي كان صوابهاقرر ان يكون رجلا شجاعا قرر مصارحة الحبيبة التى انهارت و ضعفت فاهانت كرامتها بالتوسل الا يتركها مع المه وشعوره بالذنب العميق راي ان هذا افضل فلابد للحبيبة ان تعيش وتحيا مع انسان يحبها وتكون دنيته لابد لها من الاخلاص فما جزاء الاخلاص الا الاخلاص حتى لو كان هذا القرار مؤلما وظالما رآه عادلا لا يحق له ان يكون معها و قلبه مع الاخرى كان فى المقابل على الصديقة التي علمت بما فعله بعد اعترافه لها بحبه الشديد ان تقوم هي بالخطوة الواجبة عليها وتجازي اخلاص حبيبها وتغيره من اجلها بالاخلاص الذي يستحقه ولكنها لم تفعللم تقوى على هذا القرار و فضلت الاخلاص عن مشاعر الحب التي تجرفها نحو الصديق فضلت البقاء جانب حبيبها رغم حبها -التي قررت ان تعيده الى قشرته او لنقل بيضته - على المصارحة خسر بطلنا الاثنتان فهل هو على حق؟ هل هي على حق؟
مرجانة 1