الجمعة، يناير 11، 2008

القرار

بعد أن تلاقيا و شعر كل منهما ان الاخر هو النصف الاخر شعور بالراحة و الشوق للقاء و الرؤيا حتى لو من بعيد ليس اعجاب ولا ادمان نظر ,ليس مراهقة مشاعر ليست مشاعر ناتجة عن فراغ عاطفي يريد ان يمتلىءوكان له من الاصدقاء العديد و العديد من الجنسين اما هي فلا وجود لاحد فى حياتها من غيره وحدث انه تعرف الى فتاة مرتبطة بشخص اخر بصفة صداقة فهو لديه من العقلية ما يكفيه ان يصادق فتاة دون ان يكون هناك ارتباط بينهما فلكل منهما قصة حبه ما المانع؟ وما يمنع الصداقة بين جنسين مختلفين مثلها مثل الصداقة بين نفس الجنسوتصادقا و بعد مضي فترة من الوقت صارا اقوى صارت تقارن بينه وبين حبيبها وصار يقارت بينها وبين حبيبتها هل تتعارض الصداقة مع الحب ؟ام يندمجان ويكونان شركة ناجحة ؟ لم يقتنع انه واقع فى حب صديقته لانها صديقته عرفت هي على الفور انها تحبه ولكنها كانت تغالب وتقنع نفسها تارة وتارة تبتعد ولا تقدر وتارة تحاول ان تبعده عنها بمضايقته و غيظه ولم تفلحاما هو فلا هم له سوى التحدث معها حتى وان اخره لقاؤها عن لقاء الحبيبة التى لا تفكر سوى فيه فهو دنيتها بدأ يشعر نحو الحبيبة بانها ليست حبيبة بل يشعر بانه يجب عليه حبها وانه فى الاساس لم يحبها وانما كان يسد بها فراغا عاطفيا بادرت هي بملئه صارت عاطفته الان تعاطف و شفقة اما الصديقة التي صارت حبيبة تحولت مشاعرها من حب وليد وارتياح شديد -الى حب جارف كجنين الدجاج يريد ان يخرج ويسجل مكانا فى الحياة ويزيل القشرة من عليهحارت بين حبها الذي ظل ست سنوات يافعا وحول حيبها من شاب مستهتر الى شاب جدير بها و بحبها فهل هي جديرة به ... ومالذي اذبل الحب سوى هذا الصديق الغريب المجلوب على حياتهما ليس الفتى بطل القصة ....بل الحب انه الغريب الذي يفرض نفسه وبثقة غريبة لا ندري من اين اتى بها مالعمل ؟مالقرار ؟القرارات فى تلك المواقف صعبة اي كان صوابهاقرر ان يكون رجلا شجاعا قرر مصارحة الحبيبة التى انهارت و ضعفت فاهانت كرامتها بالتوسل الا يتركها مع المه وشعوره بالذنب العميق راي ان هذا افضل فلابد للحبيبة ان تعيش وتحيا مع انسان يحبها وتكون دنيته لابد لها من الاخلاص فما جزاء الاخلاص الا الاخلاص حتى لو كان هذا القرار مؤلما وظالما رآه عادلا لا يحق له ان يكون معها و قلبه مع الاخرى كان فى المقابل على الصديقة التي علمت بما فعله بعد اعترافه لها بحبه الشديد ان تقوم هي بالخطوة الواجبة عليها وتجازي اخلاص حبيبها وتغيره من اجلها بالاخلاص الذي يستحقه ولكنها لم تفعللم تقوى على هذا القرار و فضلت الاخلاص عن مشاعر الحب التي تجرفها نحو الصديق فضلت البقاء جانب حبيبها رغم حبها -التي قررت ان تعيده الى قشرته او لنقل بيضته - على المصارحة خسر بطلنا الاثنتان فهل هو على حق؟ هل هي على حق؟
مرجانة 1

ليست هناك تعليقات: