الأربعاء، نوفمبر 20، 2013

لازلنا ولم نزل ....

لازلنا في المخاض المستحيل
ولالم نزل بعضنا لبعض اعداء ....وصرنا نشك ونرتاب
وصلنا لأسوأ المراحل ....وضاقت واستحكمت ....رافعين الروؤس الي الله بالمدد و الهام القوة والجسارة في مثل تلك الاوقات العصيبة
ماذا نحرق ؟
نحرق رمز الوطن لان الوطن لم يعطنا سوي الذل و الموت المحقق و الاهمال المدمر في كل  بقعه من بقع الوطن
يحرقون العلم الذي يخونهم عند اول ناصية لاختلاف الاراء
يحرقونه لانهم قد يموتوا ويطلق عليهم بلاطجة

يقتلون الجنود والحرس لهزيمة الدولة التي يكرهونها بعباءة شرعية ....وهو عمل لو تعلمون افضل من اي عملية جاسوسية كبري في تاريخ الاوطان

يفجرون اركان الدولة التي كانت مكروهه من قبل فيهادونها و يتحالفون معها تارة ثم ينقلبوا عليها و يكرفوها و يسعون لزلزالها تارة ان خاصمتهم
يعكرون صفو اية ثورة .....باسم ولا اعرف باسم ماذا حتى
يعكرون الامان المنشود ان لم يتمكنوا
يمكرون وينكرون جرائمهم ...ويشمتون ليجعلوا الحياة لا تطاق و ليجعل كل من تمرد يذق حلاوة ال" نقلاب " الشعبي
ينتقدون كل ما هو سلبي بعزن ونية اثارة الشارع فيتداخل المنتقد بقلب مخلص و نية صافية  مشوشا مع المنتقد بنية غير صافية نحو النظام الحالي ...فالمنتقد المؤيد للنظام الغابر لا يري نورا ولو صغيرا ويود ان لايراه فالجرح عميق بالنسبة له والحزن يملاه كالمهجور من حبيبته
لايزالون يعتمدون علي تخاذل الامن و ضعفه و سوء الادارة المستفحل والفاحش

لايزالون ناجحون في الارتكاز علي الضعف الذي لم يعالجونه اصلا وقتما كانوا في سدة الحكم
ولايزالون قادرون علي الاشتغال علي العقول الثورية النقية اعتمادا علي السلبيات المتزايدة
لازلنا نودع اعز ما لدينا ونشيعهم الي الحياه الاعلي هروبا من الحياه الدنيا والدم صار مشهدا اعتياديا نتاج لصراع سياسي
عبر التاريخ البشري
ولايزال التخوين مستمر لكل من ينتقد وعدم احتمال اي نقد يهز من مشاعرنا المجروحة حيال وطننا المتداعي
لازلنا نلجأ لاقرب تهمه وهي التمويل حتى لا نري الحقيقة اكثر سوادا مما نعيش
ولازلنا  نندهش ونصطدم بشخصيات تتغير ملامح مبادئها إن وصلت لسدة أي مسئولية ...ز
لاتزال الاقنعه تسقط ببشاعه فيلم رعب اميركي للمخرج سكورزيزي
عن الواقع اتحدث
وعن التيار الحاكم المخلوع اتحدث
وللفرج لازلت انتظر ....ولازلت اري الامل اتمني ان يتعافي في ايام صعبة