السبت، ديسمبر 31، 2011

عام بألف عام

اليوم نودعك يا عام بألف عام
يا عام الثورة
ياعام حظر التجوال
يا عام المندسين و البلاطجة
يا عام الربيع العربي
يا عام المحاكمات العسكرية للمدنيين
والمحاكمات الهادئة المتأنية المدنية للقادة والعسكريين والمفسدين

ياعام  عجلة الانتاج
ياعام فتية مصر و حرائرها
ياعام  التمردات و الاعتصامات
ياعام الحقوق
ياعام حقوق الانسان و التمويل الخارجي
ياعام  الذين " خربوا البلد "
ياعام الخيانة و التخوين

ياعام الشهداء


ياعام - لا الجيش ولا الشعب ولا الشرطة ولا الشعب نفسه إيد واحدة
بل 90 مليون يد

ياعام الهلال والصليب
ياعام الجهل و الرويبضة و الانتخابات و الاتهامات والاستفتاءات
ياعام

الخمسين شهيد
 وداعا

الأحد، ديسمبر 25، 2011

هل ستهاجمني مجددا ؟
هل ستدوس بعنف ؟
أعرفك جيدا ولست جديدة علي ... كنت قد أخرجت لمصر أسوأ ما فيها ومن فيها  ستون عاما من الاحتلال
بل ربما أكثر ...صرت أنسي  الهموم كلما تعاظمت المحن كلما كان رد فعلها أغرب
تري من صنعك ؟
هل أنا من صنعتك ؟ من هواي ومن جنوني , أم  تم صنعك بأمر عسكري شديد الوضوح
مم تصنعين ؟ من أنين أم من حب للوطن وفدائية ومجد ؟؟؟؟
علام تلك الحوايا ؟ علي عجرفة أن من ارتدي الزي العسكري لابد وانه أعلي  من شعبه ربما لاختبارات هي في الاصل متميزة و
" تميز " من يجتازها عن غيره
هاهي تضربني مرة اخري ,,, إنهم كثيرين ...يتقاتلون على
كالفريسة أنا  بين  ذئاب عدة ينتهكونني بأعينهم وأيديهم وعصيهم وأرجلهم وبياداتهم المختلفة عدا حذاء رياضي واحد
ربما يأتي في صالح  خصومي


هاهي تأتي مرة أخري تمتلىء بتراب الوطن

تراب التحرير الذي شهد دماءا نقية وطاهره  وشهد بقايا حكم يأبي أن يسقط وتأبي العبيد أن تتحرر
كالانعام حينما تتحرر لتخرج للحياة تعود صاغرة الي الحظيرة مرة اخري .... لم ؟ وتحت أي تبرير ؟
ربما لم تعجبهم الحرية ؟ ربما أكدوا كلام ساداتهم الحرية تعني الفوضي هذي ليست ثورة
هذي فوضي .... الدكتاتورية المستقرة الهادئة أفضل من الفوضي التحريرية و حيرة الاختيار  وحرية تقرير المصير
في ظل الغموض و عدم الثقة بأي شىء  ينجح  بقايا النظام أكثر من رأسه

وتنجح البيادة أن تقضي على آدميتي وكرامتي

يأهل مصر الاحرار ................ أين أنتم ؟؟؟ أنا هنا لمثيل أي أنثي في حياتكم
أنا هنا لتمثيل أي شىء أو أي قيمة .............. بياداتهم تقتلني يا أهل مصر
بياداتهم موجعة تمس لحمي        لتنهشه ....تنهك بطني ...تنهك صدري
كل ضربة بيادة لها معني
ضربوني بصدري الذي يرضع أهل مصر ظلما وخيرا منهوبا و قيما وخيرا و شرورا وحقوقا مهدورة
ضربوني ببطني التي أنجبتهم ولن تتوقف ولو هددوني بالفقر المدقع
ضربوني ب..............لأتوقف عن افراز انزيمات الحرية وهرمونات المقاومة

لم يركلني  بتلك القوة ؟ من أين أتي بهذا الغضب ؟ من أين جاء بهذا الغضب ؟

أيغضب من قاداته أم مني أم من الثورة أم وجه أحدهم عقله  وغسله جيدا ليراني شيطانا

إن الله بعث غرابا لقابيل ليواري سوءة اخيه الذي قتله

فمتى يرسل الله غرابا ليوري هؤلاء الجنود كيف يواريني باحترام
ليتني مت

آآآآآآآآآآآآآآآآآه

آآآآآآآآآآآآآآآآآه
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه

من هم خارج الميدان يركلوني بقوة أكبر من تلك البيادات .............ياربي !!!!! إنهم

يتفوقون على تلك البيادات
هذا الشيخ يمزق لحمي
وتلك السيدة  تحدث جروحا بجسدي ومن وراءها الآخرين

كلهم يستمرون بإحداث الجروح  .....ياربي !!!!! من  هم ؟ من كل هؤلاء

الكل يتعاون على  احداث الجروح بجسدي , لم يبق في موطىء سليم
لم تتبقي مساحة خالية من الجروح , انهم يتكاثرون 
حتى المارة و عابري السبيل يتوقفون ليستكملوا التجريح  كل يمسك مشرطا ويبدأ عمله
كأنما يستلم العمل بهمة وحماس

يا اهل مصر الاحرار

ليتكم صمتم على ضربي  وتعريتي و سحلي وقهري , فالصمت  أفضل حالا مم تتحدثون به
صمتكم جريمة و كلامكم جريمة  أكبر وأعظم تأثيرا

لا تظلموني واستفتوا قلوبكم

لا تظلموني واستفتوا حرياتكم
لا تظلموني واستفتوا آدميتكم
لا تظلموني وتظلموا أنفسكم
نعم تظلمون أنفسكم بتبرير القهر لكل معترض
لذا تبررون السرقة لكل سارق وتبررون للفاسد فساده
وغدا ستبررون للطاغية  استمراره في الحكم
لم يتملككم سلطان الخوف وتدعون الحكمة ؟؟
لا تدعوا الفضيلة .... لا تدعوا الكرامة و التعقل  فقد  هانت لي نفسي أن أقتل
نفسي على أن اكون تحت  بياداتهم وهاهي قد طالتني رغما عني وانا بلا وعي
فلم تبقون أنتم تحت بياداتهم؟؟
خرجت أنا ولازلتم أنتم تحتها .......خرجت مجروحة ومرفوعة الرأس
فلم تبقون ؟؟؟وتتعلقون ؟؟؟
تري هل أخلصكم من بياداتهم أم أخرج مسرعة هاربة لأترككم  ............؟؟

هل أترك البيادات لاقرب سفينة نوح أم أظل بجانب أهلي ...إنهم قوم لا يعلمون؟؟