السبت، يناير 12، 2008

الدون جوان 2

فعلا صارت فرصة ام حب؟؟؟؟" لا لا لا"قالها لنفسه ان الحب لا وجود له فى حياتي ذلك افضل نعم افضل الصيد عن الاصطياد الفكرة تتلخص فى الحصار والضغط ولعب العاشق الولهان ومالمانع ؟ كل شىء متاح فى الحرب والحب " لا لا الحرب فقط انها حرب وليست حب " هذا ما قاله لنفسه ايضا الاغاني العاطفية والسرحان واطالة النظر اليها كانت اسلحته , شحوب الوجه و الجسد ( الريجيم ) و التحدث بارتعاشة ولجلجة تحدث العاشق الذي يحاول مداراة خوفه ورهبة لقاء حبيبه كل هذه كانت ادواته حاول تسريب معلومة انه وقع فى حبها عن طريق الزملاء وصديقاتها للتاثير حتى يهيىء لنفسه الدخول الى الغزوة المنشودة . يوما بعد يوم رق الحبيب وصار بالنسبة لها مش " عادي " بل صارت تهتم به وتسال عنه فى غيابه استشعر ذلك وحان الانقضاض على الفريسة الان الان اعترف لها بحبه وسهره وولهه ايضا ...نعم ولما لا ؟ صارت مشاعرها بين التعلق وبين الامتنان ربما لان شخصا مثله احبها ربما لانه ارضي غرور الانثى فيها لكن قلبها البرىء الاخضر تعلق به يوما بعد يوم براءتها ووضوجها لا يخفيان حبها للمحيطين انها تؤمن ان الحب مدعاه للفخر انها تقدس الحب وقلبها هو المحراب الذي تدخله عندما تكون طاهرا نظيفا فقط تخلع ما علق بك من اوساخ وتدخل قلبها وهذا شرط حاولت ان تفهمه ذلك فى ايام الحب الاولى الجميلة وان الحب يصل لمرحلة التقديس لديها وان البشر فى كل جيل قد لوث هذا الحب النعمة الاكبر لم ينم ليلتها فكر طويلا طويلا ............ . لم يقل شخصا امامه بهذا لم يقرا هذا فى اي كتاب لم يسمع بهذا طيلة حياته وهو الذي اعتقد نفسه خبيرا بالبنات والناس والحياة وانه اذا فهم المراه فهم الحياة تأثر بهذا الكلام لدرجة ازهلته فلو ان احدا قال هذا الكلام امامه فى الماضي لسخر منه حتى قتل ضحكا انها الحلم انها الفتاة التي كان يبحث عنها فى كل فتاه اقصد كل فريسة او كل صيدة لا انها ليست بالفريسة انها اكبر من ذلك يجب ان اضعها فى مكانة اسمى واعلي من ذلك , لقد سيطرت على احاسيسي تمكلت عقلي وقلبي نعم احبها احببتها دون ان اقصد رغم انني قصدت ان احبها حبا زائفا فاحببتها حبا حقيقيا والدور الذي اجتهدت فيه صار جزءا مني تخللني وصار يعبر عني صرت لا امثل ولا ادعي بل أداري واخفي مشاعري.بعد ان كان يظهر مشاعرا لا يعنيها صار يخفي مشاعر حقيقية لاول مرة يشعر بها بيس لها مبرر ولا دافع ليس لانها نوع مختلف , ليس لانه لم ينجح فى صيدها فالحب ليس له مبرر وليس له دافع ومن حاول تبريره سيفشل فهو يولد فى اي مكان وزمان وتحت اي ظروف. وفى غمرة الحب وجماله وايامه الساحرة وفى وسط الصورة الوردية واللوحة الجميلة تظهر البقعه السوداء يظهر ما يلطخ الصورة الرومانسية ويكدر صفو الحب الوليد النقي الجديد فى حياة العاشقين

ليست هناك تعليقات: