الجمعة، يناير 11، 2008

الدون جوان 1

اذا سألت عنه تجد من يقول لك " دة بيلعب بالبنات لعب " واذا تتبعته تجده فى كل لحظة مع فتاه شكل كل منهن مؤهلة للدخول فى مسابقة ملكة جمال وربما تفوز . كان يستمتع بهذا الصيت وينتقل من فتاه لاخرى بمنتهي السهولة يوعد بالنظرات والحركات والهمسات ويهرب. يحنث يمينا لا يعي معناه ولا ينوى حتى التفكير فى تنفيذه يعرف مفاتيح الفتيات . يقنع التي يكون مفتاحها بالعقل و يمثل العاشق الولهان للرومانسية ويبدي الوعود للباحثة عن الزواج . كانت لدية الادوات وسامة نسبية , ما يعرف ب " الستايل " و الذكاء الحاد كان مستعد لاي شىء وكل شىء حتى يصيد فريسته وان تطرق الامر للزواج ...نعم الزواج ولكن العرفي السري هذا المخرج السهل لاي رجل يريد ان يتخلي ان اي وعد فالكلمة وعد والاعتراف بالحب وعد والتنويه والتبشير بالزواج وعد ولكنه لا يهتم بكل هذا فقد تعود ان يصيد وينال صيده ثم لا يلبث ان يبحث عن غيره بالطبع كانت هناك من يصعب اصطيادها واذا اعيته الحيل معها مل وترك العملية وبحث عن الاسهل حتى ذلك اليوم الذي وضعته الاقدار امامها , انها بريئة , نقية , لا تعترف سوى بالعلاقات السوية العادية طفولية فى احلامها وحتى فى طريقة حديثها مرحة تحب الجميع وتتحدث مع الجميع ولم يطرق بابها بعد من تعتبره فارس الاحلامتعاملت معه بشكل عادي لكنه من جانبه تسيطر عليه نظرية الاصطياد فلم يتعود غير ذلك لابد ان يشعر بميل الفتاه التي امامه اولا حتى يطمئن ثم يتعامل معها شكل عادي ولكن ظلت هي على حالها لم تمل , ظلت عادية سلامها عادي لا تبحث عنه لا تتعمد الكلام معه لا يجد فرحا فى عيونها عند رؤياه وان وجد فهي فرحة عادية تلاقي بها كل من لاقاها لماذا ؟ تسائل هل فقد بريقه ؟ هل تحب اخر؟ سال واستقصى حياتها العاطفية لم يجد من ملأها بعد شعر بالتحدي اعترف لها بانه معجب بها كخطوة فى طريق تحقيق الهدف ماذا كان ردها ؟ انه بالنسبة لها زميل وشخص تعزه معزة الاغراب " عاادي" هاله ما سمع ولكنه ظل على تحديه مع شعوره بالحزن لماذا لم الفت انتباهها ؟ بدأ يشك فى كل من حولها اهذا الذي يشغلها ؟ اهذا ؟ انها تتحدث مع هذا بشكل مختلف نعم ....لا مثله مثل غيره احرقه التفكير ظل يفكر ويفكر ثم يستيقظ لماذا يفكر ويهتم بها ؟ أيحبها ؟ لا لا ربما لانها لا تهتم به نظر الى نفسه بسخرية بدا امام نفسه كالطفل الذي يصر على اخذ اللعبة البعيده المنال حتى واتته الفكرة
مرجانة 1

ليست هناك تعليقات: