الثلاثاء، يوليو 09، 2013

يا ناااااااااااااااس ....يامجروحة

ارجوك أمي لا تشمت , لا تجعل ماتشاهدينه يبرد قلبك الثاكل ولا تقر عينك بمشاهد  استشهاد او موت 57 مصري لدي الحرس الجمهوري ....
أعلم انهم من ابناء تيار قال علي ولدك بلطجي يتظاهر لدي الداخلية و لدي وزارة الدفاع لاسقاط حكم العسكر . أعلم ان ولدك الشهيد الطاهر تظاهر من اجل مبدأ وفكرة و رغم  عدم انتماءه التنظيمي لجماعه الاخوان لم يكن يمانع ابدا ان يعطي السلطة لرئيس مجلس الشعب حتى يمسك الزمام بدلا من مجلس قتلة ينتهك بزاته العسكرية و شرفه العسكري و يشوه صورة الجيش العميقة  في القلوب ...واعلم ان هذا التيار هو من ساند العسكر في ايام ضد ولدك وزملاءه ووقف يشاهد العسكري وهو يسفك ويسحل ويعري و يبول و يقتل
لكن لتسمو آدميتك يا أمي فوق كل سياسي محب للسلطة وفوق كل متشدق بالوطنية و,وليعلو قلبك الكبير على السقطات السياسية و التلوث السياسي
وانت ....يا أم عبد الله - بائع البطاطا ...
هل قرت عينيك ؟ هل سررت ؟ اثق ان الرئيس المنتخب سابقا و المعزول حاليا لم يفعل شيئا ولم يبد اهتماما بقرة عينيك ولم يقدم قاتلوه للحساب بينما آثر السيسي تقديمه لا اعلم بنزعة نفسية ام بايعاز من  ولي الدم ؟
وانت يا ست البنات .....
هل تبكين الان ؟ ام لا تقوي على التعاطف مع من دبت بياداتهم في صدرك الغالي الشريف ؟
لك كل العذر سيدتي ان تشمتين وتشمتين اذا مات مرتدي للبزة العسكرية العزيزة على قلب كل مصري
لا تبكي من يدافع عن الجيش الان فهو نفسه من كان يدافع عن العسكر بالامس ويسيئك بالخوض فيكي يا حبيبتي و التساؤل " ايه اللي وداك هناك ؟ " ...الخ ولا اريد ان انكأ في الذكري السيئة
و لا تشمت فيمن خاضوا في عرضك دفاعا ومهادنة للعسكر وقتها الان ...
لا تضحك واسم علي جروحك العميقة ....
فات كما انت لن ينساك احد...وستظل شبحا قويا يطارد الثوار و مجلس القتلة فردا فردا
وانت يا شهيد ...
يا مؤيد لما تسميه الشرعية
يا مقتنع بوجهه نظر أقنعتك بوتر حساس و بميل عظيم نحو كل من يستشهد باحاديث وقرآن
لن ألومك فليس عيبا ان تكون شهيد قناعاتك السياسية رغم انك مقتنع بانها قناعات دينية
وحتى لو أملت بحور العين وارجو ان تحظي بهن فانت الان في برزخ دار الحق حيث الحق حق و الباطل باطل....
بالامس القريب لم تكن لتخرج عن ولي الدم
بالامس القريب كنت تدين متظاهرين امامم منشآت حكومية
بالامس القريب كنت تدين التظاهرات و الاختلاط ومن ثم سحل ست البنات |
ربما آذتك سحل ست البنات لكنك كنت تدين حقها في النزول ايمانا بان المرأة لها مكانا واحدا فقط
اعلم نقاءك الغريزي
لكن تذكر وانت في عالمك ان قادتك اقنعوك ان الجيش خط احمر
بالامس والان صاروا يقنعوك ان الانقلاب يجعلنا نمسح هذا الخط ...
لن اقنعك انه ليس انقلاب فففي هذا جدل لن تنحاز اليه
لكن ارجو ان تكون في دارك قد ادركت المشهد من علي....
تغمدك الله بالرحمة

ليست هناك تعليقات: