الاثنين، يوليو 01، 2013

كفاية عك ( 30 -6-2013 )

ومن جديد نقطة ومن أول السطر
ولا يتعلم الحاكم ويتعلم الشعب ( أتمني ) و تتكرر نفس الاتهامات و جملة " دول مش ثوار " وتتكشف الاقنعة ومن كان يدافع بالامس القريب عن " العيال بتوع التحرير " صار الان يؤيد   الحاكم الذي من جهه يكرر نفس اخطاء الماضي الأليم ومن جهه اخري وصل ألي العرش بسبب هاتيك ال " عيال " ز

الاتحادية تضيق بنا - إنه يوم 30 يونيو المنتظر فتملأ البشر من جميع الاشكال و الاعمار و الانواع والثقافات بالشوارع المحيطة بالاتحادية و الغلاف الجوي المحيييييط بها
فتجد من يرافقك بالمسيرة البائع المتجول و الفلاح والصعيدي و أطفال الزفة و المدير و رئيس القطاع و الشباب و البنات علي كل مظهر و اتجاه
وقد يحسب للدكتور المرسي  انجاز توحيد المعارضة و انضمام كارهي الثورة الي الثورة فعلا

و النغمة الاخوانية الآنية هي ان الثوار يتحالفون مع الفلول
وان الداخلية و الفلول عائدون وشفيق وربما عمر سليمان كذلك

لا نحتاج للرد علي هذا الهذيان وتكرار ما كان يقال علي ال " عيال بتوع التحرير " مع الفارق القدري الان هو ان يقول المستبد الجديد ويكرر ما كان يردده المستبد القديم
وليجرب كارهي الثورة ما كان يقولونه هم انفسهم عن الثوار ....الله كريم

السؤال الان
لماذا كره الشعب ولفظ  التيار الحاكم بتلك السرعة ؟
لقد فاض الكيل بالشعب بعد 30 عام  من القهر و التجبر واتضح بعد 18 يوما من الاصرار وتحالف القوي ان النظام هش
لم وصل التيار الحاكم الي اخر  مافي صبر الشعب الحليم الذي شهد الكثير و الكثير ؟

لقد اصيب المحبون قبل اعضاء الجماعه  بهلع  وحمى القفش " اي ان يقفش في مكسب او منصب
وقد طبل الطبالون و زمر الزمارون غير خافيين ذقونهم
بالاضافة للاستقواء مجرد الاستقواء بمندوب لجماعه الاخوان بالرياسة
كل تلك الظواهر ظهرت بسرعة كسرعة ماكينات التبرير للقرارات عبر الاعلام " المضلل " و الانترنت
يوجد ايضا تصرفات و تخبطات ادارية لا حصر لها
بالاضافة الي اعلان دستوري تحول الي مذببحة ساخرة على ابواب ديوان ال " مظالم " ليتحول الي دار مظالم
هل يكفي لكل هذا ؟

تتكشف اقنعه اصدقاء الامس ليحولوا موقفهم تحت اسم " الشرعية " يعقبها اتهامات بالجهل و الضلال
,واحيانا العمالة ( انا عميلة ؟ ) حتى اذا كنا مختلفين سياسيا دة احنا في الاخر شعب و في نهاية اليوم بيغلق علينا باب بلد واحدة

الحكام زائلون والشعب باق

لماذا مل الناس بسرعة شديدة من الوجوه الغابرة للبلتاجي الذي كنا نحبه والعريان الذي كنا نبجله و عصاك سلطان الذي كنا نستلطفه كثيرا ؟؟

لماذا دائما اسمع قهقهات مبارك وعائلته وطنطاوي وبطانته و كذا عصابة النظام الباذد ؟؟
لماذا لم يحاول مجرد محاولة بتطمين و تهدئة مخاوف الاقلية سواء المرأة ( يعني هي مش اقليه اوي ) او الاقباط المسيحيين ؟؟

فهل يرد علي كل هذا بتخويف الجماعه من نزول البنات بتسريب شائعة بتحرشات واغتصاب جماعية و كذا  " اتهامات " واقول هنا اتهامات بأن  متظاهري الاتحادية بنوفمبر و ديسمبر 2013  60 % اقباط ؟
الان

بعد أن رأيت المصريين في ميادين مصر تضج الارض بهم في اكبر فشل ذريع وسريع لنظام حكم اقول

كفاية عك ............

ساستمع الي بيان القوات المسلحة التي اعلنت وسائل الاعلام  عن اذاعته

أي كان  يحمل البيان حتى لو كان جيش طنطاوي غير جيش السيسي لكنني سأظل مترقبة و لن اسعد  الا قليلا ............


ليست هناك تعليقات: