مممممممممم!!!جميل أن يجد المرء متنفسا في الورق أو في اللاب توب
أكتب متنفسي في جو مكيفا بالهواء المنقي صناعيا , بين يدي كمبيوتر محمول لم يصنعه بني وطني...
أكتب متنفسي بينما يقتحم الارهابيون الصهاينة ساحة المسجد الاقصى زاعمون بذكريات الهيكل , يدنسونه ويرقصون في دوائرهم المستفزة المثيرة بعيدا عن روح التقوى الموجودة بكل الاديان والتي تأمر العبد بالخشوع واحترام جميع الصلوات
أكتب متنفسي بينما يتناحر الفلسطينيون مع بعضهم البعض حتى في ء أثناء اقتحام الأقصى ,حتى في أثناء تغيير أسماء الشوارع الى كوهين وشلومو , حتى في عز الحروب والمذابح , حتى في عز مواسم العمرة و الحج .... كالزوجان العنيدان يتناحر بني عروبتي مع بني بلدهم الغالية على كل عربي
وبدلا من تكاتف الأخوة يضحك العدو من وراء الجدار وأسنانه تقطر دما , دماء الفتنة ,
أكتب متنفسي بينما صار الهرولة لارضاء الكيان الصهيوني عادة عربية وبعد أن كان في الماضي مجرد التقرب من الكيان الطفيلي كبيرة من الكبائر و لاقت مفاوضات الساداتية خصاما وعداء والان ...مامحبة الا بعد عداوة...
أكتب عن متنفسي بينما ينتهك الاسلام والمسلمين في كل أرجاء البسيطة الارضية
ويذبح المسلم في ساحة العدالة الاوروبية ....في ساحة الثورة الصناعية و النهضة الاوروبية ....في ساحة بلدا يرفض ادخال تركيا ضمن الاتحاد الاوروبي لانه ...." يمارس الظلم " مممممممممم
أكتب عن متنفسي وما أجمل الكلام بدون فعل , وما أهونه
فهل أنا مسملة عربية مصرية حقا ؟؟؟؟
هل أستحق تلك الالقاب وأنا الذي كل ما أفعله هو الكلام و الكتابة....
أقل من أضعف الايمان ,
أكتب عن متنفسي بينما يمحو أي أثر لثقافة الجهاد و الشهادة في سبيل الحرية و رفعة الامم والاسلام واعلاء كلمته , في مقابل فتاوي غريبة مريبة لا تقدم ولا تؤخر ومقولات طاعة أولي الامر ومعاداة طوائف وملل أخرى
لاسباب قديمة نزيل منها تراب الزمن حتى يستخدمها أعداءنا في المزيد من التفرقة.
أكتب وأكتب –بلا فائدة- ولكنني أكتب...
أكتب عن الصورة الايرانية البراقة المشرفة أمام عالم غربي شرس, وهي تعاني القلاقل الداخلية الموجهة بريموت كنترول غربي....
وبينما يدهس زملاء العمل على بعضهم البعض حتى يظهروا وسط الزحام ,بدعوى الحفاظ على العمل...وكأننا في قفص متخم بالفاكهة كل فاكهة تحاول الظهور حتى يتم انتقاءها , أشحن بطارياتي للمنافسة الشريفة وأتحمس فما الضرر في المنافسة لتحقيق الطموح ولكن....و
لكن أجد أن الثمن لن يكون مرضي لي ولضميري...
ثمنا يبعدني عن الارض ويضمني الى النخبة التي تتغير رؤيتها لمن هم بالاسفل
وعلى رأي أحمد عدوية -ياهلالا ياللي فوق متبصوا عاللي تحت ولا اللي ساكن فووووووووووق مش سائل فى اللي تحت...
متنفسي يكاد ينتهي وأنا أشاهد نشرة الاخبار وماتحمله, من الام,
متنفسي يكاد ينزف وتتباطىء ضربات قلبه وهو يكاد يري طاقات الشباب تضيع هباءا في مفرمة غير عادلة
من عمل لا يرضي طموحاتهم
من حب مزين بالمادة ومنتهي بالنهايات المعتادة " اصل اتقدم لي واحد تاني ومفيهوش عيب "
من الاعتياد على الانترنت والبضائع الاستهلاكية وكله -ميد إن تشاينا
وأين متنفسي وأنا أري من يتناول القمامة من الشعب ومن يتناول السيمون فيميه من نواب الشعب
ومن نوابه أيضا من ينفق أمواله على نساء تحت الاضواء
ياهالالا ياللي فوووووووووووق متبصوا عاللي تحت
ولا اللي ساكن فووووووووووق مش سائل في اللي تحت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق