عاشوا أياما طويلة دون أن يسمعهم أحد , ودون أن يلتفت اليهم أحد ..
يعملون بعضهم بجد وبعضهم بعدم اكتراث حتى رغم الحرص على الصلاة للهروب من العمل
والبعض يعمل مضطر كاره للعمل ولكن لم يعطه المجتمع اختيار في أي شىء في حياته
ولكن الكل يعمل بالعصا وبالجزرة , النتيجة انهم يعملون بنسب متفاوتة وانتاجهم يتفاوت ولكنهم يعملون
في آخر الامر ويعودون الى منازلهم مرهقون من العمل وظروف العمل وضغوطه وحرقة دمه حتى في طريق عودتهم
وذهابهم الى العمل....فالشارع لم يعد آمن ولم يعد مكانا تتنزه فيه أو تتمشي فيه وتسير لتخرج من سجن البيت صار سجنا اكبر
يقهره المجتمع مرات ويقهرهم العمل وابناء الوطن الواحد احيانا كثيرة
ومع ذلك صبروا ولولا النصائح بصيانة لقمة العيش و الرضا بالمقسوم والصبر ليجازي الله الصابرون ويبشرهم بما صبروا
وتراكمت القرارات و صعد الظلم وتكاثفت الاصعدة وأبخرة الغضب
ومن المتسلقين المندسين من بيننا من يريدون أن يشتروا الاسر والظلم بالصعود على ظهور زملائه و التقرب من الرؤساء
واظهار أن الباقون لا يعملون وانه لو حكمهم سيضمن انهم سيعملون
" عشان مصلحة العمل" و منهم من يتشدق بأقوال الرسول الكريم وهو منهم بريء
وكانت اللحظة الحاسمة
يوم أن تصاعد الغضب و تكاثفت النيران
وحطمت جدران الزجاجة و غطاء الزجاجة انهار وخرج كل ما كان في الزجاجة
اضرااااااااااااااااااب
امتنااااااااااااااااااع عن العمل
حتى يستمع لنا من كان يتصنع الصم
حتى نعلن لمن يرأسونا اننا هنا ...احنا هناااااااااااااااااااااااااااااااا
حتى نكف على التحدث مع انفسنا ونلقي لصوتنا صدي
ساعة الصفر حانت
وامتنعنا
واندلعت الثورة والقلق
امتنع خمسميت بني آدم عن العمل
فتكهرب الجو زقلق المسئولين
وظنوا ان في الامر فضيحة
فارادوا ارهابنا بقوة الشرطة
فانقلب السحر على الساحر
اتت الشرطة ورأت الاوضاع ووبخت المسئولين عنا لانهم السبب في قلاقل هم كشرطة في غني عن المشاكل
ولا يريد المسئولين وجع الدماغ
ولا داعي لقرارات ظالمة واضطهاد حتى يسود الاستقرار ولا يفعل المسئول سوى الاهتمام بأشياء اخري....
ولذا كان النصر وتحقق الهدف من الاضراب
وتلبت المطالب
عقبال كل مظلوووووووووووووم
يعملون بعضهم بجد وبعضهم بعدم اكتراث حتى رغم الحرص على الصلاة للهروب من العمل
والبعض يعمل مضطر كاره للعمل ولكن لم يعطه المجتمع اختيار في أي شىء في حياته
ولكن الكل يعمل بالعصا وبالجزرة , النتيجة انهم يعملون بنسب متفاوتة وانتاجهم يتفاوت ولكنهم يعملون
في آخر الامر ويعودون الى منازلهم مرهقون من العمل وظروف العمل وضغوطه وحرقة دمه حتى في طريق عودتهم
وذهابهم الى العمل....فالشارع لم يعد آمن ولم يعد مكانا تتنزه فيه أو تتمشي فيه وتسير لتخرج من سجن البيت صار سجنا اكبر
يقهره المجتمع مرات ويقهرهم العمل وابناء الوطن الواحد احيانا كثيرة
ومع ذلك صبروا ولولا النصائح بصيانة لقمة العيش و الرضا بالمقسوم والصبر ليجازي الله الصابرون ويبشرهم بما صبروا
وتراكمت القرارات و صعد الظلم وتكاثفت الاصعدة وأبخرة الغضب
ومن المتسلقين المندسين من بيننا من يريدون أن يشتروا الاسر والظلم بالصعود على ظهور زملائه و التقرب من الرؤساء
واظهار أن الباقون لا يعملون وانه لو حكمهم سيضمن انهم سيعملون
" عشان مصلحة العمل" و منهم من يتشدق بأقوال الرسول الكريم وهو منهم بريء
وكانت اللحظة الحاسمة
يوم أن تصاعد الغضب و تكاثفت النيران
وحطمت جدران الزجاجة و غطاء الزجاجة انهار وخرج كل ما كان في الزجاجة
اضرااااااااااااااااااب
امتنااااااااااااااااااع عن العمل
حتى يستمع لنا من كان يتصنع الصم
حتى نعلن لمن يرأسونا اننا هنا ...احنا هناااااااااااااااااااااااااااااااا
حتى نكف على التحدث مع انفسنا ونلقي لصوتنا صدي
ساعة الصفر حانت
وامتنعنا
واندلعت الثورة والقلق
امتنع خمسميت بني آدم عن العمل
فتكهرب الجو زقلق المسئولين
وظنوا ان في الامر فضيحة
فارادوا ارهابنا بقوة الشرطة
فانقلب السحر على الساحر
اتت الشرطة ورأت الاوضاع ووبخت المسئولين عنا لانهم السبب في قلاقل هم كشرطة في غني عن المشاكل
ولا يريد المسئولين وجع الدماغ
ولا داعي لقرارات ظالمة واضطهاد حتى يسود الاستقرار ولا يفعل المسئول سوى الاهتمام بأشياء اخري....
ولذا كان النصر وتحقق الهدف من الاضراب
وتلبت المطالب
عقبال كل مظلوووووووووووووم
هناك تعليقان (2):
عقبالنا يا مرجانة
عقبال الشعب كله
وما تطويلش الغيبه يا مرجانه
إرسال تعليق