الجمعة، سبتمبر 30، 2011

جمعه وراء جمعة

جمعه وراء جمعه ولا تنته الجمع
ولا تنته ايام الثورة
ولا يسمع الحكام ...اي كانوا سواء الطاغية الذي سقط او الطغاه الذين لم ييسقطوا بعد

أنبت نفسي كثيرا ولازلت ألومها لعدم تلبية نداء الميدان
نعم رغم احباطاتي المتكررة لايزال قلبي يتحرك
حين يسمع نداء التحرير
وحين يأتي يوم الجمعة
وحين أمر من الميدان او اي شارع بجانبه
وحين تذكر كلمة ثورة
وحين أشاهد بروموهات الجزيرة حول أيام الثورة الغالية

لازلت أحن أشد الحنين ................ليتها دامت
ليتنا لم نترك الميدان الا بانتخاب مجلس رئاسي مدني

ليتنا لم نترك الميدان - تلك البقعة المباركة من لحظات الثورة الاولي حينما كانت عذراء

ليتنا لم نتركه لنتفرق شيعا واحزابا وحتى لم ننتخب ائتلافا بل وكلنا الثورة لوكيل

تقليدي نظامي مباركي
الوكيل والضامن لم يصلح الجهاز ..............بل اتخذ الوسائل التقليدية
بل ولمعت في عيناه ذهاب الناس لعتبته للاقاء المطالب

كثرة المطالبة وكثرة المراوغة والشائعات خلقت شعبا من
المرتعبين الخائفين

كانوا بالامس القريب مضادين للثورة أصلا وحينما نجحت صاروا دعاة للسلام و الامان و المصلحة

صاروا على " الحياد " رغم انهم كانوا يشكون الفساد في كل ركن ولكن يبدو ان التغيير كائن غريب أجنبي
لا يستطيعون استيعابه , كالتي تشكو زوجها وحينما يطرح موضوع الطلاق تفزع للفكرة
بل و ترفضها
اليس الحكم الفاسد كالزواج الفاسد اذا تركته يحول حياتك لمقبرة ؟

أليس اختلاق الاسباب والمبررات للحكم الفاسد يعني الالتفاف حول الاصلاح والعودة للفساد أيضا ؟
نعم لم ألبي النداء يأسا واحباطا وخوفا ..............لا أريد الامل
أهي حالة الامل أفضل أم حالة اليأس ؟
والله لم أكف عن حبك يا مصر ...يا ميدان ....يا ثورة
كففت عن الحديث عن الثورة , كففت عن الجدال
ولم يكف نبض قلبي ..............مش حسة بحيرتي ازاي ؟؟؟
( منير )
أخدني الكبرياء من الطلب من المجلس , لقد مقتت الحكم العسكري أتأمل اسلوب حكمه فأمقته أكثر
لسنا عسكر
بمصر 85 مليو حر والله ....وان كان العديد بل و الغالبية لايزالون يتعلقون بأذيال المجلس فهذا لانهم
مرضي بالخوف و عهود الاستعباد لم تترك جينات الحرية تنمو بشكل سليم
ربما منهم من ينظر لمصلحته الشخصية الاستهلاكية الخاصة جدا لكن في الاعماق هم احرار وليسوا عسكر
حتى سئمت مطالبة العسكر
سئمت من مطالبة الوكيل وانا المالك
سئمت المطالبة والالحاح في الطلب ,
سئمت الهتاف ..............لقد قمت صنع ثورة بكامل قواي العقلية و ضحينا بالدماء الغالية
وسئمت ...............لا لم أسأم الثورة
لابد ان ندفع الفاتورة جيدا ........زكما صمتنا كثيرا وهاهي دعوات تدعونا لمزيد من الصمت
أليس بعد صمت الاموات صحوة ؟؟؟ أما يجب على النائم لعهود
أن ينفض عنه التراب وينتفض صارخا
لا لم يتم استعبادي مرة اخري

ليست هناك تعليقات: