الخميس، يونيو 02، 2016

العيون

قال لها : يعجبني شكلك لكنني احب فتاتي ولا مانع ان اتأملك واعجب بتفاصيلك.. قالت له : ماهذي الدبلة التي بيديك ...كل الرجال هكذا متى سأقابل فتي الاحلام مشهد آخر عيني : قالت لها : لماذا ترتدين هكذا وتجذبين الرجال وانا متخفية وراء تلك الحواجز , انا افضل منك عند الله باذن الله ردت قائلة : حيث انك افضل فياحبذا لو لم تنظري لي كالرجال ...اتركيني وشأني إنها لغة العيون أكاد اسمعها وهي غير مسموعة فقط حوار طاقة لطاقة... يقول اينشتاين إن الطاقة = المادة في مربع سرعة الضوء. المادة هي نحن البشر بطيننا المنفوخ فيه من الالة الاعظم وسرعة الضوء تكمن في العيون وما تنظر وما تبصر وأيضا ماتدرك... اذن طاقة العيون عالم خفي يغوص فيه كل غاوي وبه لغة قد نجهلها لكن طاقاتنا تدركها, والا فلمائا نشعر بنظرات الحب او الاعجاب او الكراهية ؟! لماذا تنفرد النساء بحدس المحبة او الاعجاب او الكراهيه او الخطر حتى ؟! الحوار الاول دار بالعمل و الثاني دار بالمترو والثالث دار امام الكاميرا: هي : ماقولك بشأن العلاقة بينك وبين رجل الاعمال كبير ؟( اكذبي وسافضحك اكثر واكثر فلي ثأر شخصي وستتكسب القناة من وراء هذا وسيرضي عني رئيسها ) هي : لا اعرفه ولا يوجد شيء بيننا ( اعلم انك تحسدينني عليه لكنه يحبني انا فقط ولا يهم اذا كان الحب صادق طالما في اطاره الشرعي السري وما شأن الناس بي ؟ )... اذا تصنعنا السعادة في وجود شخص ربما نسرق منه مشاعر ما واذا تصنعنا الغضب او الحزن في وجوده ربما القينا عليه مشاعر حزن... نسرف في البحث عن طاقة سلبية واخطاء وفواحش حولنا بدلا من البحث عما يكمن في داخلنا... ثرنا حتى نزيح محور الشر ومايستتبعه من شرور أتت علي البلاد بالوبال ثم انبثق ما بداخلنا من مشاعر طبية ثم ماباتت ان دخلت لمخابئها لتعارض الرغبات والاحلام... ثم ما لبثنا ان بزغت طاقات اخري من العيون تحاول ان تشتم من مننا مؤيد او معارض وبالتالي نضع التصنيف مرتاحي الضمير والسريرة : هي : كفاية بأة يا جماعة البلد مش مستحملة والله هو : يعني مستحملة الفساد والعك ومش مستحملة تصحيحه ؟؟ انت من فلول بتوع عجلة الانتاج..... يسير الابن بعيدا عن الام التي تبغي الاستقرار خوفا على الوطن وابناءه... يأخذ الابن فكرة عامة عن محور افكار الام التي صبرت على كل رئيس حتى مات فرحل وهو يشبه صبر الام علي طباع وخصال الاب السيئة وخياناته وارتكابه لحماقات تحملتها حتى ( تعشش ) علي العش الزوجي وبالتالي العش الاكبر ...مصر ومنذ ذلك الحين وعيون الابن لا تتحمل طاقة عيون الام وكل جملة ينطقها لسان الام وجيلها بالكامل لا يتحملها عيون وقلب الابن وجيله.. يتكرر الحدث وتدور الثورة بنفس المسارات وتتعلق العيون بتصنيف لكل شخص يضعه في القالب ....ثم نتقوقع داخل تصنيفاتنا بدلا من البحث عن طاقاتنا الايجابية... وقد ساهمت طاقات العيون احيانا في الرغبة الشديدة للانتصار لكل رأي علي حدة ... لا يهم مصلحة الوطن فلنفرح في كل هزيمة للطرف المخالف او لنحط من شأن اي انجاز للطرف المخالف...ولم لا وقد امتلأنا بالطاقة السلبية , وجعل منا الدم أكثر توترا وتمسكا وتعصبا بآراءنا , واين هي الامة التي تظل سليمة معافية نفسيا بعد كل تلك الدماء والتوترات والاستقطابات؟!! تسهم العيون ومابها من طاقة يترجمها المخ في تجاذب اطراف قد لا يصح تجاذبها ولكن إن تجاذبت فلنجد لها مبررا .... هي : اري في عينيك شبحا لامرأة في الظ , لشارع خلفي تفضل السير فيه سرا وليلا مع الاحتفاظ بالشارع الرئيسي نهارا جهارا.. هو : اشعر بالذنب لكنني حتما سأجد لديك طوق النجاه اللذي يعفيني من هذا الإثم, لقد زاد وزنك وصرت لا تهتمي بي فقط تهتمي باطفالك, اين زينتك ؟ أين ثقافتك ؟ هل من الممكن ان اكل كل يوم من نفس الطبق؟ الدين يصرح لي بالكثيرات وانا لانني مستقيم متمسك بك ... هي : اين ما عاهدتني به؟ اين الغزل ؟ لقد استهلكت كل مابي والان تريد بيعي من اجل جديدة...هذا ظلم وربي ليس بظلام... هو : انني في عصر الفتن وجميع الشيوخ يحثونها علي التزين والتدليل والابتذال إن حكم الامر فاين كل هذا ؟ ان لي حق... هي : واين من يدللني ؟ واين من يتزين لي؟ اليس لي روح تشتهي أليس لي نفسا تتناول نفس الطبق كل يوم ومحرم عليها ان تتناول اي طبق غيره وان مرض... في مجتمع آثام الذكور دائما مبررة مطالبا الانثي بأن ( تماين ) طبقا لاخر اغاني مطرب الشباب محمد حماقي مع قرصة أذن خفيفة للذكر بأن يخفي ذيله وهو لاهيا حتى لا يخرب البيت اما هي فيجب عليها استخدام اي طاقة كامنة فيها او في اي عضو في جسدها لان تأكل من نفس الطبق حتى أخر العمر , مع الاستخدام المصري الاصيل لنظرية التضميد بدلا من العلاج... تظل العيون تبح بما يعتمل بالسريرة.

ليست هناك تعليقات: