الخميس، يوليو 01، 2010

جواب غرامي 2


سيدي وحبيبي هل تسمعني؟
لماذا لا تحبني أن أناديك باسمك أو تدليله بل لا تحبني أن أناديك أصلا أمام أصدقاءك أو أمام الناس؟ لماذا تناديني بكينونتي البيولوجية مع اضافة لهجتك العامية العامية وتخجل أن تنطق باسمي؟
تؤثر من انجبت علي وكأنني أكون بمن أنجب وهويتي تتحدد بقدرتي على الانجاب ...
آآآه ياربي!!! غيرتك تؤرقني وشكك يشعل مشاعري وعواطفي . فرغم حبي لك وحبك لي أعلم أنك مولوع بالنساء وتحب التعدد وهذا ما يؤرقني أنا . تتحجج بنبينا لتتذوق ما يتيسر لك من النساء وما انت و نبينا ؟!!
تأبي أن أقود السيارة وحدي , تأبي أن أسير في الشارع بلا ذكر , تأبي أن أسير مظهرة وجهي التي أحيانا وسرا تقر انه جميل. تلفني بكل غامق ومظلم حتى تحافظ على وقاري ,تلفني بثوب كبير واسع شديد الوسع حتى لا يتخيل أحد ما شكل جسدي مثلما تفعل انت ...ههههههه
لا أقصد شىء انا فقط امرح....

رغم حرصك علي وعلى تغطيتي لايزال يتبقى فيك شك ويترسب بداخلك شكوك وتؤرق رجولتك وتؤجج مشاعرك فتنام تحلم بخيانتي لك وبأن القيود التي فرضتها على لا تكفي , اطمئنك فتستريح للحظات ثم تعاودك الظنون أليس بعض الظن إثم فتبينوا ...؟!
ربما تؤرقك حواديت أصدقاءك تؤرق ذكرياتك ,مخيلتك وعقلك ملتهبتان بشرقيتك العميقة وربما يؤرقك خاطر أنك طالما تخونني وتنظر لغيري أتي أنا بالمثل..
اطمئن حبيبي فأنا لا زلت أذوب مع خصلات شعرك الداكنة المتدلية من عقالك ظلمة عيناك تحتويني كما تحتويني بغطاء جسدي الاسود الذي فرضته علي .
سائقك الهندي لا يغويني , خادمك التايلندي لا يغويني حتى المصري الذي تكفله لا يؤثر في...حتى لو فكرت بهم جميعا أو حلمت بهم جميعا فأنا في الواقع وفية لك
افهم حبيبي! انت وحدك حبيبي ....أتستغل مسامحتي لمثناك وثلاثتك وما يملك ايمانك ( الحقيقة ايمانك يتسع للكثيرات ) فتذهب لتشطح بعيدا عن قصري الذي يحرسه هنودك ...أقصد جنودك لا لا تخف حبيبي!!!
فحتي صديقك الاشقر الغربي الذي ينام في الثكنة العسكرية التي تحد قصرنا لا يغريني.
فأنا أفضل لطمك وغيرتك وتمسكك ب " اضربوهن ..."و أيضا " اهجرهن في المضاجع .."
لا أريد ذهبا
لا اريد خداما
لا اريد عباءة جديدة
لا اريد قنوات فضائية اكثر
ولا اجهزة كهربائية حديثة صنعها صيني او ياباني
أو حتى جواهر وساعات ثمينة

فقط اريدك الا تهجرني لغيري .. رغم انني تعودت خيانتك غير انني لا اقوى على الرد بالمثل ( ربما في جنح الظلام او سرا ) لا لا انا اطرد دوما هذا الخاطر و اعود لافكر فيك وحدك فأنا أعلم انك تحترمني انا فقط في اعماقك وتعلم انني سأظل امرأتك .
قد تصادق مصرية أو تتزوجها عرفيا لفترة قصيرة وقد تثيرك الشامية وتهفو الى التايلاندية وقد تغازل الاميريكة أو البريطانية لكنك فى أخر الامر تعود إلي.
حتى اذا بحثت عن المصريات وصادقتهن تعود وتسبهن وتذم في اخلاقهن..
أعلم أدبك رغم بدائيتك
رغم عقليتك القبلية
رفم ضيق افق هذا الرأس غير انني احبك
واحب الدخول دوما الى ظلمة هذا الرأس
اعلم نظرتك المتدنية الى بنات جنسي ولكن نظرتك شىء وعاطفتك شىء اخر.
أعشق ازدواجيتك
احب بدائيتك
أحب جنونك
أحب شكك
أحب حتى تفكيرك
أنا ملكتك..أعلم انك لا تحب اثارة سيرة الملكية خوفا ورهبة
وقد تتمرد على تقاليدك
وقد تسافر غربا وتتعلم في الخارج
وتتقن كل اللغات
لكنك لا تتنازل عن حفظي في صرح ثمين وثوب واسع.
فحتى نافذتي على العالم تغار انت منها.
لا تذهب بعيدا وتتركني ورغباتي
لا تتركني وحدي فقد يخطفني الايراني
اعلم انه يؤرق مضجعك
هاهاها ...أتغتاظ منه ؟
لا تغضب حبيبي فأنا أمزح
لا تغضب الايراني لن يخطفني منك
فقد بذلت مجهوا كبيرا في الاساءة اليه في عيوني
ياعيوني ...لا تقلق
الايراني قد يخيفك ولكن لا يخيفني
تؤرقك قوته وصموده وللكن لا يؤرقني
أتتحالف مع الشقراوات
اذا تحالفت انا مع الايراني ؟!!!
لا لا يا حبيبي لا داع للانتقام
فانا اعرف عقلك
قد لا يقبل غرامي بالايراني
لكنه قد يتسامح قليلا اذا غازلت اميركيا
قد تغضب بالطبع لبرهة ثم تسامحني
اما اذا كان الامر يتعلق بعلي أو حسين فقد تقتلني
اعلم يا حبيبي
كما قلت لك انا مليكتك وانت مليكي
فلا تدع احدا يستثيرني ويزيل ملكك
تعالي الى ...لنسمع الاغاني ثم حطمها بعد ذلك
كما تفعل دوما
تعال نفذ تشريعاتك ..فأنت اولي الامر مني وطاعتك واجبة
اجلدني ...ليكن 2000 جلدة ومالمانع ؟
اما اذا كنت تنوي هجري
فبالله عليك اجلب لي خمرا ومخدرات سرا حتى أستطيع أن أنساك.


هناك تعليقان (2):

marwa abdelnabi يقول...

راقية كعادتك يا سها فى اختيار كلماتك واسلوبك السهل الممتنع وقد لا اجيد تحليل المقال مثل المحترفين فى هذا المجال ولكنى اعتقد ان هذا المقال ليس مجرد جواب غرامى بين امراة وزوجها ولعلك تصفين واقعنا العربى المرير الذى يقف عاجزا خائبا كطفل خائف امام القوى الامريكية بينما يثور ويغضب حيال بنى عروبته... وهو حال اشقائنا الان .. وفقك الله عزيزتى

marua hamdy يقول...

اقول ايه بس ؟؟؟ مش قادره اوصف جمال كتاباتك
ازاي بتفلتي بالبراعه و الدقه و السرعه ديه ازاي بتفلتي من عالم الحب للتحولي الي عالم السياسه في اقل من ثانيه و اقصر من كلمه
كان ناقص انك تكوني سعوديه الجنسيه علشان تبقي الرساله كملت و بتمثل ماساه شعب باكمله. اجادتي الذل و الخنوع الذي اعتادت عليه المراه العربيه ازاء استبداد و زكوريه الرجل وخصوصا الرجل السني الذي يكره الشيعه. قديقبل ان يخالط من لادين له ولا يخالط الشيعي او يتقبله.
ولكن لي تعليق صغير: للمراه ايضا وسائل دفاعيه تستخدمها و اهمها الاهمال او الخيانه او نتف مال الزوج و محاوله افلاسه.تلك المراه التي تتزوج بذلك الزير السني لابد وان تسقطه من حساباتها و تتعود الحياه بدونه ولكن بضمان ماله و ثروته.وهو يستحق ذلك الاستغلال لانه من فرضه علي نفسه اصلا.