بأي حال عدت يا عيد بأمر فيك أم فيك تجديد- (المتنبي ) .....ز )
عاد عيد الاضحي بعد الثورة وقطيع الخرفان سيتم نحرها بعد عهد ناحرها .....أقصد بعد عهد مبارك
تري هل الخراف تعي أن نحرها بعد الثورة غير نحرها قبل الثورة ....!! تري
هل تدريك الخراف بأن نحرهم قبل الثورة كان تضامنا مع ناحريهم الذي يعيشون الموت البطىء يوميا وفي كل ساعة
وأن نحرهم بعد الثورة ....أيضا تضامنا مع الشهداء الذين ذهبوا فداء الوطن ولم يجدوا من الوطن سوي الجحود أحيانا
و الاهمال غالبا و التذكر نادرا....؟
وهل تدرك الخراف ؟
القطيع إن فكر في التمرد .....سيكون بعد طول كبت من الراعي ...يحولهم الراعي الغبي إلي ذئاب في هيئة خراف ونعاج
نعم , قد ينجحون في التحرر من مستعبدهم ولكن هل يتحررون من أنفسهم ؟
هل يتحررون مما تركه مستعبدهم في نفوسهم ؟؟؟ أتحدث عن الخراف يعني
أما نحن فقد سلمنا مصر محررة - عالمفتاح - من رأس النظام ومن وريثه و خلصنا قيادة القوات المسلحة من قائد
شاب أحمق خالي من الرؤية ...خالي من العمق ...خالي من الكوليسترول
وخالي من أي صفة عدا الطمع والشره المالي
فهل نجد امتنان ؟؟
أبدا..وجدنا جماهير تقسم بحياة الزي العسكري و شرف البدلة و تبايع بالروح والدم
وجدنا تباطؤ والتفاف و عند عميق وسريع المفعول
وجدنا ....إننا غير جاهزين للديموقراطية
وجدنا الميل للحكم القوي حتى : حتى ايه ؟؟؟؟
يأخذ كل ملتحي على دماغه" و " ياخذ كل ثائر كاره للفساد على دماغه" و يأخذ كل مضرب او متظاهر"
او صائح بطلب او حق على دماغه" أيضا ...حتى نأخذ جميعا على " أدمغتنا" .....بتهمة عسكرية بمحاكمة عسكرية
و سجن عسكري و دفعة ببيادة عسكرية ودستور عسكري نحو مستقبل عسكري و عيد عسكري
وحياة عسكرية سليمة أفضل
وماذا عن العيد ؟؟؟
سنحتفل و نحتفل و نظل نثور ويظل فينا الخوف من الفوضي
وسيظل فينا جرس بأن " نسمع الكلام أفضل حتى " نبني مصر و أن الاستقرار هو الحل
وأن الثورة قد تجلب الاسلام وأن الثورة قد تجلب ما لا نطيق
وأن الثورة قد جلبت العسكري
وأن الثورة قد فتحت أبواب الاضرابات و أن المطالبين بالحقوق يحتاجون الي " امن الدولة " لان
عاشور الناجي سيعود ....مع العيد وسيعود ناصريه
وأن آفة اولاد حارتنا النسيان
وأن للثورة أنياب
وللديموقراطية أنياب و للعهد البائد جنة طردنا أنفسنا منها لنهبط الي ارض الحرية بعضنا لبعض عدو
واللعنة لمن رفض أن يسجد للحاكم
وكل عيد وأنتم أفضل وأكثر فهما للثورة
وأكثر وعيا
عاد عيد الاضحي بعد الثورة وقطيع الخرفان سيتم نحرها بعد عهد ناحرها .....أقصد بعد عهد مبارك
تري هل الخراف تعي أن نحرها بعد الثورة غير نحرها قبل الثورة ....!! تري
هل تدريك الخراف بأن نحرهم قبل الثورة كان تضامنا مع ناحريهم الذي يعيشون الموت البطىء يوميا وفي كل ساعة
وأن نحرهم بعد الثورة ....أيضا تضامنا مع الشهداء الذين ذهبوا فداء الوطن ولم يجدوا من الوطن سوي الجحود أحيانا
و الاهمال غالبا و التذكر نادرا....؟
وهل تدرك الخراف ؟
القطيع إن فكر في التمرد .....سيكون بعد طول كبت من الراعي ...يحولهم الراعي الغبي إلي ذئاب في هيئة خراف ونعاج
نعم , قد ينجحون في التحرر من مستعبدهم ولكن هل يتحررون من أنفسهم ؟
هل يتحررون مما تركه مستعبدهم في نفوسهم ؟؟؟ أتحدث عن الخراف يعني
أما نحن فقد سلمنا مصر محررة - عالمفتاح - من رأس النظام ومن وريثه و خلصنا قيادة القوات المسلحة من قائد
شاب أحمق خالي من الرؤية ...خالي من العمق ...خالي من الكوليسترول
وخالي من أي صفة عدا الطمع والشره المالي
فهل نجد امتنان ؟؟
أبدا..وجدنا جماهير تقسم بحياة الزي العسكري و شرف البدلة و تبايع بالروح والدم
وجدنا تباطؤ والتفاف و عند عميق وسريع المفعول
وجدنا ....إننا غير جاهزين للديموقراطية
وجدنا الميل للحكم القوي حتى : حتى ايه ؟؟؟؟
يأخذ كل ملتحي على دماغه" و " ياخذ كل ثائر كاره للفساد على دماغه" و يأخذ كل مضرب او متظاهر"
او صائح بطلب او حق على دماغه" أيضا ...حتى نأخذ جميعا على " أدمغتنا" .....بتهمة عسكرية بمحاكمة عسكرية
و سجن عسكري و دفعة ببيادة عسكرية ودستور عسكري نحو مستقبل عسكري و عيد عسكري
وحياة عسكرية سليمة أفضل
وماذا عن العيد ؟؟؟
سنحتفل و نحتفل و نظل نثور ويظل فينا الخوف من الفوضي
وسيظل فينا جرس بأن " نسمع الكلام أفضل حتى " نبني مصر و أن الاستقرار هو الحل
وأن الثورة قد تجلب الاسلام وأن الثورة قد تجلب ما لا نطيق
وأن الثورة قد جلبت العسكري
وأن الثورة قد فتحت أبواب الاضرابات و أن المطالبين بالحقوق يحتاجون الي " امن الدولة " لان
عاشور الناجي سيعود ....مع العيد وسيعود ناصريه
وأن آفة اولاد حارتنا النسيان
وأن للثورة أنياب
وللديموقراطية أنياب و للعهد البائد جنة طردنا أنفسنا منها لنهبط الي ارض الحرية بعضنا لبعض عدو
واللعنة لمن رفض أن يسجد للحاكم
وكل عيد وأنتم أفضل وأكثر فهما للثورة
وأكثر وعيا
هناك تعليق واحد:
عاشور الناجى اسم الله عليه
"تري هل تدرك الخراف بأن نحرهم قبل الثورة كان تضامنا مع ناحريهم الذي يعيشون الموت البطىء يوميا وفي كل ساعة
وأن نحرهم بعد الثورة ....أيضا تضامنا مع الشهداء الذين ذهبوا فداء الوطن ولم يجدوا من الوطن سوي الجحود أحيانا"
I'll quote it
إرسال تعليق