لحما طريا جميلا يضج بالبروتينات و المعادن ...والدهون النافعه للجسد الانساني
للجسد الذي انهكه الحكم البائد و سنوات الطغيان و الاستعباد
ثم انهكته ايام الثورة
ثم أنهكته شهور ما بعد الثورة ولم يزل ......
أتناول من لحمك أيها الحمل الوديع الذي ينعت بصفتك كثير من بني آدم سلبيا
أكل من كبدك
أكل من اعز ما تملك
لحمك يمد عروقي بالغذاء و استكانتك واسلوب معيشتك يدعواني للتأمل
هل تتأملنا من عالمك ؟ هل تشعر بنا ؟؟
كنت بالامس القريب تعيش وتأكل من مخلفات النظام البائد ...مم نأكل منه من برسيم مروي بماء الصرف الصحي
او حتى ماء غير صالح للاستهلاك
وحبوب مسرطنة
وردة زراعية كاملة
وصناعية و حضارية و ثقافية ..........الخ
كنت بالامس اتأملك تنظر حولك وتحتاج الي الونس وحينما جلست امامك بدأت في الاكل
حينما ارتفع صوت الآذان تنبهت ....ثم وجمت للحظة ثم أكملت طعامك
تري ماذا كنت تفكر ؟ اعلم انك لا تفكر لكنني أثق ان لك جانبا او مجالا ضيقا من التفكير
أتفكر في أن للآذان حكمة أن يذكرك بالله وبأن الملك له سيد ولا يغرنكم أيها البشر الغرور ؟؟
أكنت تبغي فينا رجل رشيد يحترم الحيوان ؟
أكنت تأمل في سلوك آدمي يحترم قيمة النظافة ولا ينشر دماءك و لا مخلفاتك في الاراضي من حول بني آدم ؟؟؟
أنا شخصيا لا أتوقع ولا أأمل في كل هذا
ففي البشر من لهم القدرة على العيش ومن حولهم دماء , قد يتنفسون منها ولا يشمئزون
بل وينكرون ان في رقابهم دماء وفي اياديهم دماء وفي غمار الدماء التي يعيشون بها
يذكرون اسم الله كثيرا و يطلبون عدله .....هل تتخيل ؟؟؟
ومن البشر من لا يزالون يكابرون وهم مسئولون عن دهس وتقطيع البشر واوصالهم مثل ما حدث ويحدث
معك انت واقرانك سنويا تقريبا
يقدمونك كبشا و طقسا دينيا نعم ....لكن هل يتعظون ؟؟ أم ليأكلون لحمك شهوة وطمعا
يقدمونك وكأنك قربانا حتى يدخلوا الجنة للارتماء في احضان الحور العين بعد المجموع الكبير .........
من البشر بل أغلبهم يعبد الله لانه يخافه وانه سيدخله النار و انه من سيبطش به عند أي خطأ
هأنا أمزق انسجتك لارتوي كغيري من البشر ....نعم اشكر الله على نعمه وما سخره لنا
ولكن هل أتعظ ؟
أعلم ايها الخروف المرحوم -باذن الله - أنك لا تقل عن أي كائن مفكر لكنه لا يفكر فعليا كثيرا
أعلم ان معشر البشر مثلك رعاتهم جعلوا منهم ذئابا في هيئة حملان وتمردوا وكسروا القيود
وتحرروا
وهاهم يدفعون ثمن الحرية غاليا يضربون بعضهم و يحاولون ان يستولدوا في كل دقيقة راعي جديد
ليؤلونه
ابق في سلام أيها الخروف ............فأنت في سلام الان
للجسد الذي انهكه الحكم البائد و سنوات الطغيان و الاستعباد
ثم انهكته ايام الثورة
ثم أنهكته شهور ما بعد الثورة ولم يزل ......
أتناول من لحمك أيها الحمل الوديع الذي ينعت بصفتك كثير من بني آدم سلبيا
أكل من كبدك
أكل من اعز ما تملك
لحمك يمد عروقي بالغذاء و استكانتك واسلوب معيشتك يدعواني للتأمل
هل تتأملنا من عالمك ؟ هل تشعر بنا ؟؟
كنت بالامس القريب تعيش وتأكل من مخلفات النظام البائد ...مم نأكل منه من برسيم مروي بماء الصرف الصحي
او حتى ماء غير صالح للاستهلاك
وحبوب مسرطنة
وردة زراعية كاملة
وصناعية و حضارية و ثقافية ..........الخ
كنت بالامس اتأملك تنظر حولك وتحتاج الي الونس وحينما جلست امامك بدأت في الاكل
حينما ارتفع صوت الآذان تنبهت ....ثم وجمت للحظة ثم أكملت طعامك
تري ماذا كنت تفكر ؟ اعلم انك لا تفكر لكنني أثق ان لك جانبا او مجالا ضيقا من التفكير
أتفكر في أن للآذان حكمة أن يذكرك بالله وبأن الملك له سيد ولا يغرنكم أيها البشر الغرور ؟؟
أكنت تبغي فينا رجل رشيد يحترم الحيوان ؟
أكنت تأمل في سلوك آدمي يحترم قيمة النظافة ولا ينشر دماءك و لا مخلفاتك في الاراضي من حول بني آدم ؟؟؟
أنا شخصيا لا أتوقع ولا أأمل في كل هذا
ففي البشر من لهم القدرة على العيش ومن حولهم دماء , قد يتنفسون منها ولا يشمئزون
بل وينكرون ان في رقابهم دماء وفي اياديهم دماء وفي غمار الدماء التي يعيشون بها
يذكرون اسم الله كثيرا و يطلبون عدله .....هل تتخيل ؟؟؟
ومن البشر من لا يزالون يكابرون وهم مسئولون عن دهس وتقطيع البشر واوصالهم مثل ما حدث ويحدث
معك انت واقرانك سنويا تقريبا
يقدمونك كبشا و طقسا دينيا نعم ....لكن هل يتعظون ؟؟ أم ليأكلون لحمك شهوة وطمعا
يقدمونك وكأنك قربانا حتى يدخلوا الجنة للارتماء في احضان الحور العين بعد المجموع الكبير .........
من البشر بل أغلبهم يعبد الله لانه يخافه وانه سيدخله النار و انه من سيبطش به عند أي خطأ
هأنا أمزق انسجتك لارتوي كغيري من البشر ....نعم اشكر الله على نعمه وما سخره لنا
ولكن هل أتعظ ؟
أعلم ايها الخروف المرحوم -باذن الله - أنك لا تقل عن أي كائن مفكر لكنه لا يفكر فعليا كثيرا
أعلم ان معشر البشر مثلك رعاتهم جعلوا منهم ذئابا في هيئة حملان وتمردوا وكسروا القيود
وتحرروا
وهاهم يدفعون ثمن الحرية غاليا يضربون بعضهم و يحاولون ان يستولدوا في كل دقيقة راعي جديد
ليؤلونه
ابق في سلام أيها الخروف ............فأنت في سلام الان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق